شُـ۶ـور

لن تجد نفس الشخص مرتين ولا حتى في نفس الشخص _محمود درويش

أتمنى أن أنال حظي كله، في مُجالسة الطيِّبِ الليِّنِ الذي يَخاف أن يُصيبني أرق الخدوش"

يريد الإنسان أن يبكي، يبكي من الدنيا وقسوتها، يبكي من الضيق والوحشة والوِحدة! يبكي بكاءً حقيقيًا علىٰ قلبه الذي انتكس!

أنتَ المغيثُ لمن ماتت عزائمهُ ، أنتَ الرحيم بمن قد هدّهُ التعب

تفلتين أيادي الأخرين بحجة أنهم سيفلتون يدكِ يومًا ما.. تعتمدين العلاقات السطحية كثيرًا كمنفذ نجاة من جِراح جديدة أنتِ في غنى عنها.. تكرهين الوعود الكبيرة لأنك تعملين جيدًا أن الكلام سهل.. ولأنك أنتِ أيضًا فيكِ من الجُبن ما لايجعلك قادرة على الوفاء بها.. دائمًا ما تسبقين الخيبة بخطوة.. متصالحة مع الرحيل مع الغياب مع المسافات الأمنة تحديدًا مع الأحبة..! لم تعد تُغريك فكرة الوجه الواحد وأنتِ امرأة مليئة بالظنون وهذا العالم في حد ذاته مثار شك.! _هند الماضي

اللهم صلّ و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و أصحابه و أهله و أزواجه و ذرياته أجمعين

صباحُ الخير إلى الجميل الذي لازال صابرًا ينتظر جبر خاطره من الله عِوضًا عما خسره، صامد يأبى السقوط أو الاستسلام؛ ظنًّا منه بأن ما هو قادم من ربه أفضل، راضٍ ثابت رغم ما به من عثرات، يُعطي بلا مُقابل، ويسأل عن الغائب، ويُطمئن الخائف، ويمنح غيره ما يحتاج هو له، لازال أصيل لا ينكر معروفًا، لا يفلت يدًا، ولا تهون عليه عِشرة ما، لازال لا يُشبه أحدًا، بل كُل مَن حوله يحاولون التشبه به، كُتلة طيبة على هيئة بشر؛ كل من يعرفه جيدًا له من الخير حظٌّ ونصيب 🤍!

لَعلَ الليلَة يَختتِم ﷲ لَك قِصتَك التي لَطالما دَعوت بِها، ويُخبُرك أنك "قَد أُوتيتَ سُؤلَك" فيُفرِج هَمك ويُزيح الحُزن عنك‌، ويَجبُرك جبرًا يـليقُ بمقَامه، هو يَدري أنك‌َ تُريد ذَلك وبشِدة فلذَلك سيجْبُرك، يارب اعطنا سؤلنا 🥹🤍

من لم يعد صديقك، لم يكن صديقك .