ندى عمر ~ قناة

هدف نبيل أن تعيش شوكة في حناجر المنافقين.. كلما رأوا تمسكك بدينك..وإقبالك على شرع الله..وفضحك لنفاقهم ..تمعّرت وجوههم-جعلها الله مغبرّة إن لم يتوبوا- يكفي أنهم لم يمسخوا دماغك كباقي القطيع..! هدف نبيل أن لا تخنع ولا تعجز..ولا تترك الساحة خالية لهم.. من يقول إننا اكتفينا بالكلام.. قل له: بكلمة يدخل المرء الإسلام..وبكلمة يهوي في النار..وبكلمة ألّف العظام ما ألفوا..وبكلمة اهتدى الآلاف واستيقظوا..!

عينها لا تخطئ الهدف ...! تعددت طموحاتها .. بأن تكون مطيعة لربها....عالمة بدينها.. مرضية لوالديها ... ناجحة في عملها أو دراستها... نافعة لمجتمعها ... تزوجت ...فتغيرت طموحاتها قليلا .. وأضافت (ولد صالح يدعو له ) ..فغدى مشروعها الأممي..! أرضعته بنية أن يشتد ساعده ... وعلمته كليمات مستهلة بالفاتحة .. وعينها مازالت على الهدف...! تنقلت كالنحلة ..تغذّيه خلقا وأدبا .. عقيدة ..وفقها ... فكل ما تعلمت .. تجود به عليه .. وكل ما تخلت عنه ..لتعطي من وقتها له.. لأن عينها مازالت على الهدف ..! تصارعه أحيانا ... وتقسو وتلين ... حتى صار يحاكيها طولا ... تلاطفه بأنها أصبحت صغيرة .. فحتى حذاءه يكبر حذاءها..! فحولت دورها ليكون هو من يحميها .. ليتعلم المسؤولية والشجاعة .. وعينها مازالت على الهدف ..! تشتد مراهقته المرهقة لها.. فتزيد دعاء وصبرا .. وقد تنهي يومها ببكاء المتعب المغلوب .. ومع ذلك ..عينها مازالت على الهدف ..! تلك الأم .. قد لا تكون مشهورة بين الناس .. وقد أذابت ذاتها –كما يدّعون- في كثير من المجالات.. وقد ...وقد.. لكنها .. سئمت من رؤية نماذج تافهة مدجنة من شباب الأمة ..! لا تحسن علما أو عملا ... فقيرة الخلق والأدب... ضعيفة الجسد ...مسلوبة العقل ..! فكرست جهدها لصناعة إنسان مسلم .. بروح قائلة كما قالت هند عن ابنها معاوية : "ثكلته أمه إن لم يسد إلا قومه"! فترضي ربها ...وتسهم في بناء أمتها.. ومهما فقدت أشياءً ... أو دفعت أثمانا ... أو ضحت... فيقوي عزمها الاحتساب ... لأن عينها لا تخطئ الهدف ...! #تربية_الأبناء

علمت بوفاة أخت على الفيس اسمها: وفاء الطحان فتحت صفحتها وجدتها رحمها الله بعثت لي طلب صداقة لم انتبه له للأسف كعادتي.. اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها جنات النعيم..واجعل قبرها روضة من رياض الجنة.. ما أحوجنا إلى من يدعو لنا بالرحمة حين نلقى الله! اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.. وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه..

تركيزك وتعلمك لشئ معين يفقدك أمورا أخرى ...فاختر الأنفع ..وستجد العوض فيه بفضل رب العالمين ..

{وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً} [سورة الرعد 13/ 31]. لقد كان المشركون يطلبون الرسول صلى الله عليه وسلم بمعجزات حسية كتسيير الجبال وتقطيع الأرض وتكليم الموتي, ويعلقون إيمانهم بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم علي تحقيق هذه المعجزات الحسية. ولكن الله لم يشأ أن ينزل عليهم تلك الآيات الحسية وأنزل بدلاً منها ذلك الكتاب المعجز العظيم: الآية الباقية أبد الدهر. والآية التي أوردناها آنفاً تشير إلي أنه ليس من شأن القرآن أن يسيّر أو يقطع الأرض أو يكلم الموتي, لأن له شأناً آخر ... وتوحي بأن ما يقوم به القرآن أعظم من ذلك كله! أعظم من تسيير الجبال وتقطيع الأرض وتكليم الموتي, الذي تنتهي إليه أحلام الجاهلين وتصوراتهم ... إن مهمته هي إنشاء "الإنسان" فبي أحسن تقويم .... وذلك أعظم عند الله من كل ما يتصورون. ولقد عمل القرآن علمه بالفعل في نفوس المسلمين الأوائل, فأنشأها إنشاء من جديد, فكان منهم ذلك الواقع العجيب الذي سجله التاريخ, والذي يلتقي فيه الواقع بالمثال. كان القرآن يحدثهم عن قضية الألوهية فيدخل بها إلي نفوسهم من كل مداخلها, ويوقَع بها علي أوتار قلوبهم, فإذا اهتزت وجههم إلي حقيقة التوحيد. واقعنا المعاصر (ص: 24) لمحمد قطب

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} يا نفس...والله إن الملائكة ستأتيك...فانظري إلى عملك ..أينجيك؟!

إنّ في البلاء لطفا..يهدي الله إليه قلب المؤمن.. فيشعر بمنّة الله أن ابتلاه ليرفع درجاته ويكفر سيئاته.. ثم يلطف به في دياجير البلاء... حتى تغدو لذة اللطف أعظم من ألم البلاء.. ثم يفرّج عنه..ليبقي قلبه مطمئنا قد زادت محبته لربه واعترافه بفضله.. فأي نعيم معجّل هو ذا..!

س: كيف تواجه كره الاخرين لك وحقدهم وماسبب ذلك الكره رغم انك لم تؤذيهم بالعكس تحسن اليهم ؟ ج: لا أعلم تحديدا كيف يواجه أمر كهذا .. وإن كان ثمة أحد كذلك فبصراحة لا يهمني كثيرا.. محاولة أن يجعل الشخص من نفسه محبوبا عند الجميع أو أن يُرضي الكرة الأرضية ..ضرب من الوهم في عقول الحالمين... قد يكون من الأجدى تجنبهم طالما لا يمكن معرفة السبب أو إصلاحه ..بلا قطيعة إذا كان بينكم رحما.. ثم الانشغال بإصلاح النفس والسمو بها لنيل رضى الله ومحبته... والله أعلم.. #صفحة_الآسك

وعجبي من رجل .. لا يبالي بمن غاية ما ترجوه منه تعاهده لها بجميل الكلمات في السراء ..والمواساة في الضراء...وتفقد الحال..وإن كان قليل المال ..بسيط الجاه.. مثل هذا ينبغي أن يجرّب تلك التي تزِنُ الحب ..بمقدار ما يهديها من الذهب... ولا تفتأ تذكره بفلانة وعلانة من قريباتها كيف أن زوجها نعّمها بعطائه.. ولن تقنع بكلماته البهية أو قصائده الغزلية .. فتريد فستانا لتحضر جلسة سمر..ولو جمع لذلك المال مدى الدهر..وقضى الليل وحده في السهر.. قد جُبل الناس على اعتياد النعم..وإدراكها في الفقد...أو عند معاينة الضد..

-قلتُ: هل تعلم كيف قتل الخضرُ الغلامَ أمام موسى عليهما السلام؟ كان يلعب مع الصبيان فاقتلع رأسه! - حدّق بي متفاجأً.. -قلتُ: على افتراض أن كان مستقبل هذا الطفل أن يكون شاارون أو غيره من الطغاة سفاكي الدماء..الذين كان بعض جنودهم يبقرون بطن الحامل بالسكين ويذبحون طفلها أمامها... ما رأيك الآن؟ هل تستنكر فعل الخضر عليه السلام؟ قال: بل لا يكفي أن يقلع رأسه..ليقلع أظافره واحدا واحدا!! سلّم لحكمة الله العليم الحكيم وإن جهلتها..ولا تجادل فيما ليس لك به علم.. يسلم لك إيمانك..وتطمئن نفسك.. فما لا تعلمه في هذه الدنيا أكثر بكثير مما تظن أنك تعلمه!