ڪُنّاشَة؛
هُنا كُنّاشَتنا؛ كُنّاشَةُ عِلمٍ نُسَطّر بِداخِلها ما اقتُبِسَ مِن أقوَال العُلَماء، نَستَحصِل فَوائِدها السَميّة سَاقِين النّواة التي زرَعها المُصطفىﷺ وأورَثَنا إيّاها؛ لتَنمُو حتَى نَرَى الثّمارَ في أنفسنا والمُسلمين، ويَنهض بِنا جيلًا صاعدًا بإذنه. ش.ن
Show more5 932
Subscribers
-524 hours
-57 days
+1130 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from براء !
قبل النوم، راجعت شريطا طويلا من الذكريات على عادتي الجديدة، فتذكرت موقفا طريفا هذه خلاصته:
كان الصف الثالث الابتدائي، أوَّلَ عام دراسي لي في مدرسة ينطق أهلها بالعربية، وكان فيها -على خلاف الابتسامة التي نشأت على رؤيتها كل صباح- عصا وأستاذ غاضب، وطلاب جعلوا من الطاولة طبلا، ومن القلم سِكّينا، ومن المعلمين أضحوكة :)
فأذكر أني في يوم من الأيام، وقعت في شَرَك الصحبة، وشبكة الزمالة، فملت بقلبي إلى القوم المشاكسين، وحاولت تقليدهم وليتني ما فعلت...
فإذا بي أتأخر على الحصة بعد الاستراحة، وأدخل الصف مع أصحابي الجدد، والأستاذُ لكثرة من أوقفهم على الجدار لم ينتبه لوجهي، فضُرِبتُ بالعصا مع المضروبين، وكانت تلك أول وجبة آكلها في مسيرتي المدرسية المشرفة :)
وكان من شأن عيني يومها أنها أبت عليَّ إلا سحَّ الدمع، وإراقة ماء المُقَل، غير أني خاطبتها بلسان الحكمة، وبعقل الراشدين: لستِ أول عين ضُرِب على يَده صاحبُها، ثم سمعت من عُدَيّ، كلمةً ما فهمتها منه يومها: الموت مع الجماعة رحمة!
مرَّ على الموقف البريء اثنا عشر عاما، والحال مغايرة، والبلاء مختلف، والنفس لم يعد يصبِّرها الكلام...
منذ أسبوعين، والمرء يعالج في نفسه همًّا، لا يشكوه لأحد، حتى لجأ -ببقايا براءته تلك- إلى إجراء اختبار لنفسيّته؛ فكان الجواب: اكتئاب حاد، وفي رواية: نظيرك في الصين ينتحر!
وأصارح القارئ بخجل، أني مللت، وأن اليأس لم يتسلل إلى قلبي، وإنما تغلغل في أعماقه، وأني وأنا المنظِّرُ للصبر، والداعي إلى التجلُّد، لفي كرب ووَهَن، وغمٍّ وهَم، وأحزان وشَجَن...
وإني قد جالستُ نفسي، فأعملتُ الفكر معها، ثم فتحنا كتاب الله، فوجدت الأمر أسهل، والبلاء أخف، حتى لقد شعرت بعد حزبين أني في عافية، وأن أهلها هم المبتلون!
أغلقت مصحفي، وأطلقت العنان لفكري، فتذكرت كلمة عُدَيّ: "الموت مع الجماعة رحمة"!
حبيبي المبتلى، وأخي المعذب...
واللهِ واللهْ!
لست في هذا وحدك،
(ويرحم الله موسى)...
-
ناداني خاطِرٌ حَزين، قال لي: «مَقامُك حيث أقامَك! لا مكَانَ لكَ اليومَ يا صَاح إلا بمنزلة الاستِغفار!» فصِرتُ أسمع صوتًا من أعمَاق فؤادي، يتكسّر موجُه هونًا علَى شط لساني: ربّ اغفر لي! رب اغفِر لي!
• فَريد الأنصاري.
-
«أسأل الله سُبحانه الحيّ القَيوم ذا الجَلالِ والإكرام أن يُؤتيكم سُؤلكم ويُرضي قُلوبكم ويُقرّ أعينكم، أن يُيسّر أموركم ويقضي حوائجكم ويَجبُركم، وأن يجعل في أمركم كُله خيرًا لكم.. آمين».
Repost from حَمْــــزَة..¹³
أن الأمة تعيش أزمات خانقة..
وكأنها سفينة في لٌجِّ البحر، تتقاذفها الرياح يمنةً ويَسرةً، ويوشك أهلها على الغرق، تتعالى الأصوات وتختلط، فيها الصوت الرحيم المشفق، وفيها الصوت الهادئ، وفيها الصوت الغاضب المزمجِر..
وفيها الصوت الذي يوزِّع اللعنات يَمنةً ويسرةً، ويستثني نفسه، وكيف يلعن نفسه وهو المنقِذ والمصلِح والأمين والغيور والقائم على أمر الناس، حين نكل الآخرون ونكصوا، وتراجعوا وضعفوا، واشتروا الدنيا وباعوا الآخرة، وبئسما لامرئ أن يظن بنفسه الخير وبالآخرين الشرَّ، وإخوانك جزء منك، ظٌنَّ بهم كما تظنَّ بنفسك: ﴿لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا﴾.
د. سلمان العودة -فكَّ الله أسره-.
-
«نستأنِسُ بِـ"ماشَاء اللهُ كان وما لَم يشأ لَم يكُن!" حَتّى وإن تعثّرتِ الأسباب وامتنعت».
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.