هُـــــدوء||🇵🇸🔻

إن المَحرومَ هو الَّذِي يُقلبُ صَفحاتِ تويتر وفيس بوك، ثمَّ واتس اب وتليجرام، وبعدها انستغرام لساعاتٍ طويلة…. ثُمَّ يَعجَزُ أن يُقَلِّبَ صَفحاتِ القُرآن! واللّٰهِ إنَّهُ أشدُّ الحِرمان!. #افتح_مصحفك📖❤️.

- «ثم قال: اللهم في الرّفيق الأعلَى. ثم تقول عائشة: وجدت رسول الله يثقل صدري! فسقطت يد النّبي وثقل رأسه على صدري فعلمتُ أنّهُ قد مات. تقول فلمّا خرجت نفسه، لم أجِد رِيحًا قَط أطيب منها».

"‏كيف يمكن لقلبٍ بحجم قبضة اليد، أن يصير مقبرةً فيه من الأموات أكثر مما فيه من الأحياء!.. كيف للفقد أن يبتزّ أماً بحبّ عمرها على دفعاتٍ وبكثافةٍ وعلى مهل!، كيف يصير الإنسان على هيئة مأتمٍ، وتمزّق روحه بين شطري الدارين الأولى والآخرة، فوق الأرض وتحتها!، كيف ستنتهي الحرب على هذه الأم التي كان انتصارها الوحيد أن تضم أولادها لصدرها بعد كل هذا البعد والأسى!" ‏يقولون عن الأم أنها ثكلى إذا فقدت ولدًا واحدًا من أبنائها، فقدت والدة إسماعيل الغول اليوم ابنها الثالث، لتكون ثكلى بثلاثة وليس واحداً فقط!، ارتقى الإخوة الثلاثة دون أن يودع أحدهم الآخر. في بداية الحرب استشهد ابنها خالد الغول وأحفادها الأربعة، ولحقهم زوجها مريضاً، ثم لحقهم ابنها البطل إسماعيل الغول شهيداً، واليوم ابنها أحمد شهيداً.. جاءها الحزن على مراحل، وفي كل مرة يُفتح الجرح الذي سبقه.. 3 أخوة ووالدهم بفارق أشهر، وقلب أم وحدة عاشت كل هذا الفقد.. لولا الله، لولا الإيمان به وحده، لتقطعت قلوب أمهاتنا ألمًا وكمدا من الذي يجري، فالألم شديد والفقد عظيم، وهذا كسر لا تُجبره حكومات ولا منظمات ولا تعويضات، الله وحده هو الذي يجبره!‏، فاللهم اربط على قلبها وصبّ عليها الصبر صبّا.

🌙🌸

يتلألأ القمر في سماء الليل كجوهرةٍ نادرة،  يُضفي سحره على كل زاويةٍ من هذا الكون الواسع،  كأنه فنانٌ يُرسم بفرشاةٍ من نور🌸🌘 يُحكي أسطورته في كل لحظة، بكل تفاصيلها🌟.

🦋

تستوقفني بعض الجمل في الكتب القديمة وتلامس قلبي بشدة لأنها تمثل واقعنا اليوم! هذه الجملة كل مرة أمر عليها مرور الكرام، ولكن اليوم كان الوضع مختلفٌ تماماً، جعلتني أتفكر في حال أمتنا اليوم، ووجدت أنها أختصرت حال الأمة بخمس كلمات فقط.

‏يُحاربون قوى الشرّ بأجسادهم النحيلة و المتفجرات المصنوعة بدِماءهم و أشلاءهم ، وسط خُذلان عربيّ مُخزيّ ! ‏روحي الفِداء لكم ثبتهم و شد على أياديهم يا اللّٰه ..