.

‏مِنْ تَمَام حُسْنِ الظَّنِّ باللّٰه، أنْ يَستَقِرَّ فِي قَلبِكَ أنَّهُ لَا خَيرَ فِي شَيءٍ مَنَعهُ اللّٰهُ عَنْك.. وأنَّ رحمةَ اللّٰهِ بالحِرمَانِ لا تَقِلُّ عَنْ رَحْمَتِهِ بِالعَطَاء.

‏لن تصل لأعلى مراتب العبودية للّٰه -خالصة له جل جلاله- حتى تمتحن وتبتلى وتعتبر وتتوب وتنكسر وترجع مثابرًا مسابقًا بيقين عظيم لا غرور فيه ولا عجب! قيل لسعيد بن جبير رحمه اللّٰه: "مَنْ أعبد الناس؟ فقال: رجلٌ اقترف ذنبًا فكلما ذكر ذنبه، احتقَرَ عمله، وانكسرَ لربه". - ابن كثير رحمه اللّٰه/ البداية والنهاية.

‌‎لو كانوا اغتصبوا نساء أهل بيتك وقتلوا إخوانك وولادك لمجرد إنكم أهل سُنة، كنت وقتها هتعرف هما ليه أخطر من أمريكا وإسرائيل، على مر التاريخ مفيش بلد دخلها المد الشيعي إلا وخربها وده طالع ينظر علينا، التويتة بتقول أنا اللي كاتبني واحد جلده تخين ما عنده لا بصر ولا بصيرة.

في لبنان قد تقتل وتشتم بأقبح الألفاظ؛ لأنك فقط سُني سوري، هذه الأفعال لا تصدر إلا من كلاب حسن نصر اللات وكلابه الرافضة؛ اللهم يا منتقم انتقم.

كأنّي بأم طفلة مسلمة يمنية، قُتلـت برصاصة من قنّـاص حوثي! أو مسلمة عراقية ولَغ رافـضي إيراني بعرضها، في زنزانة كُتب على بابها ادخل هنا عائشة؛ فتمتع! (يقصد أم المؤمنين) أو أب مسلم سوري قُتـل أبنائه على يد مليشيات حزب اللات اللبناني المقاتـلين في سوريا مع المجـرم النُصيري بشار! كأنّي بهم جميعا، في كل مرة يسمعون شكركم لأعدائهم؛ دعوا ربهم من صميم قلوبهم: ألّا ينصركم الله ألّا ينصركم الله! لا يكفي أنّ أعراض ودماء المسلمين في اليمن والعراق وسوريا، هانت عليكم؛ بل مزقتم عقيدة الولاء والبراء، من أُسس عقيدة المسلمين. ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ من ذا الذي ينصركم من بعده؟! أينصركم الحوثي؟! أم إيران الرافضية؟! أم حزب الشيطان اللبناني؟! هيهات هيهات. كتبته أختنا حنان يحيى من غزة رغم القصف والموت والجوع وبحار الدم.

#هذا_وقته جماعة (مش وقته) و(تسليط الضوء على جرائم الاحتلال أولى). أقول لهم: أنتم من أشغلنا عن تسليط الضوء على جرائم الاحتلال- على أساس أن فيها جديدًا أو أنها سر لا يعلم به إلا نحن- بخرقكم السافر الفجّ لأهمّ ركن من أركان العقيدة، بترحمكم على من مات على غير الإسلام ووصفه بالشهيد، وأسلمة إيران وتسميتها بالجمهورية الإسلامية، وشكر الحوثيين الشيعة وحزب اللات اللبناني الشيعي والحشد الشعبي العراقي الشيعي وتسميته بالمقاومة الإسلامية، الذين اشتركوا جميعا في قتل ملايين من إخواننا المسلمين في العراق وسوريا واليمن، أمّا أن تطلبوا منّا السكوت والانشغال بما دون لا إله إلا اللّٰه فهذه لا سبيل إليها البتة. ما يهمني هو أن نتبرأ من الروافض ولا نواليهم وأن يعلم الجميع وجه إيران الحقيقي، وألا نحمل دماء إخواننا المسلمين في رقابنا لأن دماء المسلمين تتكافئ في كل مكان هم منا ونحن منهم، وما عليَّ إلا البلاغ، شاء من شاء وأبى من أبى.

من أعظم جهلهم، أنهم لا يعرفون إلا ظلم الأموال، وأما ظلم الشرك فلا يعرفونه، وقد قال اللّٰه عز وچل: "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ". - الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه اللّٰه.

‏لن تصل لأعلى مراتب العبودية للّٰه -خالصة له جل جلاله- حتى تمتحن وتبتلى وتعتبر وتتوب وتنكسر وترجع مثابرًا مسابقًا بيقين عظيم لا غرور فيه ولا عجب! قيل لسعيد بن جبير رحمه اللّٰه: "مَنْ أعبد الناس؟ فقال: رجلٌ اقترف ذنبًا فكلما ذكر ذنبه، احتقَرَ عمله، وانكسرَ لربه". - ابن كثير رحمه اللّٰه/ البداية والنهاية.

هل تدرك يا سيدي ما معنى تلك الأرقام؟! تلك الأرقام تعني أننا نفقد الحقائقَ يوم تنعكسُ في أعيننا أوهام الزينة، نفقد خيل الفتح، ونظلُّ في مرابض التكاثر! تعني أننا ننتفخ بالتكاثر كموجة يملؤها الزَّبَدُ لا تلبث أن تُصبحَ فراغا عائما.. "ألهاكم التكاثر" إذ تتكاثر الزينة في عوالمنا حتى تغلق علينا سعة المبادئ. يتدفق التكاثر في دواخلنا مثل موج يُغرق الأرواح ويدكّ المعاني التي تقيمُ الأمم على ناصية الشهادة! :")

في اليوم الثاني من يونيو عام 2013 في حي جوبر ؛ قام ملاعنة من حزب اللات اللبناني والجيش السوري الوطني بالتعدي على فتاة وجردوها من حجابها وقام القناص العَلوي بإطلاق النار على قدميها فظلت البنت تتألـم على مرأى ومسمع من أهل الشارع لساعات. وضعها القناص العلوي كطُعم لإستدراج أي شاب سوري يحاول إنقاذها، وقضى نحب 5 شباب آخرهم كان الشاب (هشام الكردي) وتوفت الفتاة لاحقًا بعد 10 ساعات من النزيف ومحاولات إنقاذها التي بآءت بالفشل. هل تظن أن هؤلاء الملاعيين من الروافض الكفرة قد غلّى وثمّن عندهم دم أهلنا أهل السنة في قطاع غزة شبابًا ونساءً؟! هل تظن أن الرحمة والعروبة و"الاسلام" قد نضح في عروقهم مرةً واحدةً لحماية أهلنا في قطاع غزة؟! هل تعتبر أن هؤلاء الملاعين حلفاءك؟ وعلى نفس الراية وفي نفس الخندق سويًا؟! أما أنا فلا، ودم أهلنا في الشام سنظل نُطالب بالثأر حتى نثأر منهم في كربلاء والنجف وقم وطهران بإذن اللّٰه.