وعي
بوت القناة للتواصل @Ded3t17BOT
Show more- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Data loading in progress...
#اعتقاد_السلف. • إثبات جلوس النبي ﷺ مع ربه على العرش. أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}، قَالَ: "يُجْلِسُهُ عَلَى عَرْشِهِ". قَالَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: "مَنْ أَنْكَرَ هَذَا فَهُوَ عِنْدَنَا مُتَّهَمٌ، وَمَا زَالَ النَّاسُ يُحَدِّثُونَ بِهَذَا، يُرِيدُونَ مُغَايَظَةَ الْجَهْمِيَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَهْمِيَّةَ يُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَى الْعَرْشِ شَيْئًا". اُنْظُرْ: السُّنَّةُ لِلْخَلَّالُ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 214. قَالَ الْإِمَامُ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ: "وَلَا عَلِمْتُ أَحَدًا رَدَّ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ [يُقْعِدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَرْشِ]، رَوَاهُ الْخَلْقُ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَاحْتَمَلَهُ الْمُحْدِثُونَ الثِّقَاتُ، وَحَدَّثُوا بِهِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، لَا يَدْفَعُونَ ذَلِكَ، يَتَلَقَّوْنَهُ بِالْقَبُولِ وَالسُّرُورِ…
"هذا تأصيل نفيس في خطورة الاستعجال في اتهام الأشخاص بالبدعة قبل التثبت والتبين من حاله ومن مقاله، وقد أمر الله عزوجل بذلك بقوله: ﴿يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )[الحجرات]. وقد توسع أناس من أهل عصرنا في رمي مَن عُرف بالسنة والاعتقاد الصحيح بالبدعة والهوى بمجرد عدم موافقتهم في حُب بعض الأشخاص أو بغضهم، وهم بذلك قد وقعوا في البدعة إذ إنهم نَصَّبوا أشخاصا يوالون فيهم ويُعادون.قال ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض (۲۷۲/۱): ثبت في الصحيح أن النبي ﷺ كان يقول في خطبته: «إن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة»، فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله وسنة رسوله، وما اتفقت عليه الأمة، فهذه الثلاثة هي أصول معصومة، وما تنازعت فيه الأمة ردّوه إلى الله والرسول ﷺ، وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي عليها ويُعادي غير النبي ﷺ ، وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلامًا يُفرقون به بين الأمة، يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون»
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.