متحف ألاشعار العراقي

أضْرَمَ الدَّمْعُ فِي الحُشَاشَةِ نَارَا حِين قَالُوا شَطَّ الحَبِيبُ وسَارا سَارَ عَنِّي وَلَمْ أجِدْ لِيَ صَبْراً كَيْفَ حَالِي وَلَمْ أجِدْ لِي اصطِبَارا وَكَسَا جِسْمَهُ السَقَامُ فَأمْسَى سُهْدُ عَيْنَيْهِ لِلْجُفُونِ شِعَاراَ يَا لَقَوْمِي أمَا مَعِينٌ مُعِينٌ غَيْرَ دَمْعٍ أفَاضَ مِنْهُ البِحَارَا

وَهَبْ لِي يا إلـٰهي مِنْكَ صَبْرًا وَعَزمًا في الشَّدائِدِ لا يَخيبُ فأنتَ اللهُ تَكشِفُ كُــــلَّ كَربٍ وأنتَ لِدَعوةِ الــدّاعي قَريبُ

قد يعشق المرءُ من لا مالَ في يده ويكره القلبُ من في كفّه الذهب ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب

‏هل أنت وهمٌ أم حقيقة ؟ ‏أم أنت نجمٌ ضَلَّ لم يعرِف طريقَه ؟

ليت شعري أي نفعٍ في اجتماع وزحام ‏وجـدالٍ وضجيـجٍ واحتجـاجٍ وخصام ‏كلها أنـفـاق خُلـدٍ وخيــوط العنـكبوت ‏فالذي يحيا بعجزٍ فهو في بطءٍ يموت.

و الدَّارُ بَعدَكُمُ كَيفَ الدَّارُ أدخُلُهَا و فِي الدِّيَارِ عِطرٌ مِنكُمُ آتِ عِطرُ الرَّحِيلِ لَيسَ يَدخُلُ ثَغرَنَا إلَّا قَدِ إحتَرَقَت فِي الصَّدرِ آهَاتِي

اذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعهُ ولاتُكثِر عليهِ التأسفا

﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾

لكم فـي القلبِ حَقُّ الأسبقيَّةْ بـكُـل مَـواردِ الـحُـبِّ الـنَّـقـيَّةْ لأنَّ الـروحَ إنْ غِـبـتُم تُـلاقـي حُـلُـولـي كُـلَّـهــا لا مَـنـطِـقيَّةْ فـأنتم دَوْلـتي الـعُظمَى وأنتم سِـلاحي فـي زمــانِ البُنـدُقيَّةْ صحيحٌ.. ليْسَ تَبلُغكم حُروفي ولـكـن لـلـحـديـثِ هُــنــا بَـقيَّةْ...

🤍