كَشكولُ تاشفين

قول أن النبي ﷺ [لم يترك البيان عند الحاجة] أجود من قول كثيرين من الأصوليين [لا يجوز له ترك البيان عند الحاجة]؛ لأن ذلك أكمل أدبا معه ﷺ، فلا يناسب أن نحكم عليه بالجواز وعدمه ونحن الذين نتلقى منه أحكام أعمالنا، أما ربنا فيحكم عليه وعلينا بما يشاء، كما قال الله تعالى: (لا يحل لك النساء بعد) [سورة الأحزاب: 52]

الحمل إما أن يكون حملَ مواطئة أو حمل اشتقاق. إذا قلنا الإنسان ضاحكٌ، فهذا هو حمل المواطئة أو حملَ هو هو؛ ومعناه أن ذات الموضوع نفس المحمول، فالضاحك هو الإنسان. أما الحمل الاشتقاقي فيسمى "ذو هو" مثلا: الإنسان ذو ضحك، هذا المحمول ليس اسما (الضاحك) فلا يصح حمله إلا بإضافة "ذو"، حيث يكون هنا مفهوم الضحك ليس هو نفس ذات الموضوع الذي هو الإنسان.

من أهم العوامل حتى تستجلب الخشوع هو العامل الزمني، فصلاة الثلاث دقائق والأربع لا يمكن أن يكون فيها خشوع؛ لأن مراوح الدنيا مازالت تدور في نفسك، تلك المراوح حتى تهدأ وتسكن لابد من وقت، فيجب أن تطيل الصلاة ركوعها وسجودها، والسنة أن يكونا بقدر القيام تقريبا، مثلا إذا أخذ منك قراءة الفاتحة وما تيسر دقيقتين فيجب أن يكون الركوع في دقيقتين وكذلك السجود، وتكرر التسبيح مع التدبر في حالك والنعم التي أنت فيها والمعاصي العاكف عليها. #رجع_تصلي

بين عشرة منشورات تسعة يجب أن يكون موضوعها القيَم، نحن في أزمة أخلاقية كبيرة.. هَبّة تبعث في النفوس معاني الرحمة والرأفة والحياء والإيثار، معاني الوفاء والامتنان، مثلا من قلة الأخلاق: مهما كانت الظروف قاسية أن تسب بلدك وأهلها، بل الرجل يغطي معايب أهله ويسعى في الخير ويصلح ما أمكنه، حتى إذا ذكرت بلاده ذكروا أمثاله.. باختصار؛ نحن في الحضيض.

من إجلال العلم.. سؤال أهله.

العثيمين رحمه الله لما عرف المطلق قال: هو ما دل على الحقيقة بلا قيد، وهذا التعريف يشبه تعريف ابن السبكي إلاَّ أنه أبدل (الماهية) بالحقيقة؛ لأنها أي (الماهية) مولَّدة ليست من العربية العرباء.

تمضي وتستحيلُ ذكرىً، فأحل الذكرى عزةً وكرامةً.

لا تعامل النصوص الشرعية بالمعاني الاصطلاحية، وإنما تُعَامل بالمعاني اللغوية؛ لأنها نزلت بلسان العرب، ولم تنزل بلسان الأصوليين، ولا بلسان البلاغيين في اصطلاحهم.