الرَنا (غُصنُ أَبِيهَا)𓂆

‏"يا ربّ ‏ما خاب من ناداك ‏ولا رُدّ من وقف عند بابك ‏مساكين يا ربّ ‏نطرق بابك ‏نمدّ إليك قُلُوبنا الخاوية ‏مُوقنين ‏أنك لن تردّها صفرًا ‏فاملأها بفيضٍ من عطائك."

لما قرأت الدعاء عند ملاذ، تذكرت خطبة الجمعة بالأمس، كانت عن الأسرة وضرورة التأني في اختيار الزوج أو الزوجة، ووجود الدين كشرط أساسي عند الطرفين "من جاءكم ترضون دينه وخلقه ف زوجوه"/"تنكح المرأة لأربع: لدينها وحسبها ومالها وجمالها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، ف الدين هو الشرط الأولي والأساسي في الاختيار، مش المال أو الحسب والنسب أو الجمال، وإن توفرن جميعهن ف خير وبركة. وتحدث عن كيفية حل المشاكل اللي بتحصل خلال الحياة الزوجية، وكيفية تربية الأبناء واحتواهم. ف للأمانة كانت خطبة عظيمة، وفي توقيتها جدًا، خصوصًا بسبب ما يحصل بفعل الحرب، وفي وقت غاب عن أذهان الكثير من الناس، الغاية الأساسية والأسمى من الزواج، وسيطر حب المظاهر والتقليد الأعمى لحياة الغرب عليهم. وبعض الأزواج -أصلح الله حالهم- "سواء رجال أو نساء" حرفيًا بيعملوا من الحبة قُبة، وحياتهم بتكون ك فلم معروض للآخرين، وعلى أصغر مشكلة بتحصل بينهم بيدخلوا الأهل وبتبدأ المشاحنات والبغضاء والقطيعة. ولا يضعوا اعتبار لوجود الأبناء بينهم، أو حتى مراعاة لحقوق بعضهم البعض. وهذا حرفيًا واقع نراه بأعيننا، ونعوذ بالله من هكذا واقع. وعلى رغم إني أحسست لوهلة بالخوف والحزن من ذكر الشيخ لهذا الجانب، إلا إنه عندما ذكر موقف للنبي -ﷺ-، مع علي وفاطمة -رضوان الله عليهما-، واحتواءه -ﷺ- لما حصل بينهما ومبادرته للإصلاح وتهدئة النفوس، {جَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا في البَيْتِ، فَقَالَ: أيْنَ ابنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ: كانَ بَيْنِي وبيْنَهُ شيءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِندِي، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِإِنْسَانٍ: انْظُرْ أيْنَ هو فَجَاءَ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هو في المَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُضْطَجِعٌ، قدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عن شِقِّهِ فأصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمْسَحُهُ عنْه وهو يقولُ: قُمْ أبَا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرَابٍ.} الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6280 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]. ف ذكر الشيخ لهذا الموقف طبطب على قلبي، وذكرني بعظمة سيد الخلق -ﷺ-، وعظمة ربنا -جل جلاله-، إذ أنه أكرمنا برحمة من عنده (متمثلة بسيدنا محمد -ﷺ-) نتبعه ونقتفي أثره ونهتدي بهديه لنكون على خير وبخير في دنيتنا هذه، ونجتمع به حول الحوض في جنة الإله. وحرفيًا رسولنا الكريم ما ترك لنا موضع في حياتنا كلها، إلا وأرشدنا لكيفية التعامل معه وفيه..

ورفيقٌ صالح .. نأمن معه على الدِّين والدُّنيا معًا ❤️‍🩹

و بالمناسبة التسجيل للحافظات فيه سيفتح في شهر عشرة

أغلبكم؟؟ بس يعني لنا ولكم الأجر -بإذن الله-، والدال على الخير كفاعله، شاركوا المنشور على نطاق أوسع. وأسأل الله أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا..

هذا المشروع أرى به عظيم فضل و إنعام الله علي بطريقي مع القرآن ، خططه و نظامه قوي جداً ‏ فمن تعلم في نفسها كفاءة لتكون معلمة معهم فلتسجل و من ليست كذلك فلتشارك هذا المنشور لعل بسببها من تكون معلمة فيه فتأخذ أجرها بإذن الله💗 https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSc2uooKfStc8v6oMTtXkl8MJGk4rqhVRz1vE41IqUOlaHKkeg/viewform

‏"نَحنُ هُنا نُدافعُ عن أُمّة، لذلك اللهُ مُتكفّلٌ بِنا حاصرونا أو لم يُحاصرونا، لو رَفعوا عنّا الحصار لن نُغيِّر برنامجنَا لن نُغيِّر أهدافنا، نحنُ حَركةٌ مُجاهدةٌ إِلى أن نلقى الله سُبحانه وتعالى أو ينتصرَ دِينُ الله وَتعُود أَراضي المُسلمين التي أغتَصبها مِنّا المُحتلُّون." ‏- الشيخ الشهيد نور الدين بركة -تقبله الله-.

لو قلنا أنّ رفح تعرضت لأهوال قيامة صغرى تحت القصف العنيف لم نكن مبالغين!! ‏فأن ترى مثل هذه النماذج من الشباب في هذه الأوقات؛ وفي هذه الأماكن التي يعلم الخبير أنها بلا ظهر؛ وأنها في وسط المدينة المحاصرة من جهاتها الأربع؛ والتي أعلن العدو أنها سقطت منذ أكثر من شهر، وتم تفكيك اللواء المقاتل فيها!! فأن ترى مثل هذه المقاطع؛ فستدرك حينها معنى "عناية الله لأوليائه وحفظه لهم وتسديده لرميهم ورأيهم" وستوقن وقتها حجم الغرق الذي يعانيه المحتل في رمال غزة. ‏أمتنا ستبقى عظيمة ما كان فيها أمثال هذا الجيل ♟️♟️ إدارة الحساب

نسيت احكيلك ابعتي يوزرك عالngl😭، عشان أتواصل معك..

ممكن أختي اليوزر غلط..