العَرِﯾن

بينما يتجهَّز عبادُ الله الصّادقينَ لصلاةِ الفجر، ليشدُّوا بأدعيتهم الصّادقة على سواعد المُجاهدين الأبرار، تستنفرُ مآذنُ المساجد لتنعى خمسةٌ من خيرِةِ شباب الضفّة وقادة المُقاومة فيها، وقد ارتقوا اثر قصف مركباتهم بثلاثة صواريخ في مدينةِ طوباس. الشُّهداء بإذن الله: محمّد الزبيدي نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحمد أبو دوّاس، قُصي عبد الرازق، محمّد أبو زاغة، ومحمّد عوض.

هاد الرّابط بفيدكُم

في هون توجيهي؟

صراحةً.. لم أستبعد في بداية المعركة أن يتوصّل الاحتلال إلى أيّ أسير في غزّة الّتي تنوّع الطيران الاستِخباري المُتطوّر في سمائها "أمريكي، صهيوني، بريطاني، ألماني، عربي"، غير العيون المُوظّفة على الأرض، ووصول آليّات الاحتلال في كُل أحياء القِطاع بعد الإبادة والتهجير، هذا كُلّه من الصّعب أن تواجهه غزّة وهي تحتفظ بعدد كبير من الأسرى لولا الرّعاية الربانيّة وتسيير المعركة على عينِه لما استطاعت غزّة بمُقاومتها أن تخفي أسرى العدوّ لِما يُقارب عام من السّابِع من أُكتوبَر ولو تبقّى أسير واحد فهو إنجاز لا أحد يستطيع أن يُماري به. بعد التصريح بقرار القسّام الّذي ينص على التعامل مع الأسرى فور الشعور بالخطر هو شيء لافت يُصرّح به بعد هذهِ الأشهُر، الآن قيادة المُقاومة تركت مصير أسرى العدوّ بيد حُرّاسهِم المُجاهِدين الّذين يتشوّقون للثأر مع كُلّ مجزرة وقد حدث ذلك في الأيّام الأخيرة بقتل مُجاهِدَين أسرى كانوا في مُهمّة الحِراسة وهذا القرار سيُخلف أحداثًا كثيرة مُشابهه لذلك أمام سُلوك العدوّ الذي أمعنَ بقتل الأطفال والنّساء المدنين، وأنّ المُقاومة بهذا القرار رفعت الأمان عن أسرى العدوّ بشكلٍ علني وصريح. لخطاب المُلثّم بقيّة بِطلّةٍ قريبة.

باركَ الله الجُهد والجهاد, باركَ الله الضربات للعدو, باركَ الله العيون التّعِبة والارواح الثّائرة 💚.

8 أيّام يا جِنين يا حبيبتِي, من الصمود والعزّة والمقاومة والثّورة والثّأر والجهاد والقوّة والبسالة

‏ادعُ لغزّة وجِنين والبِلاد كلّها كأنّك الوحيد الذي تذكُرها وتتعاهدها بالدعاء.