أُسْوةَ

‏" يا رسول الله أسألُك مُرافقتك في الجنة " ‏عرف الغاية فنشد الكمال، رأى دار الحزن فطلب دار السرور، وسمع الصخب فأراد السكون والراحة. ‏-أحمد المغيري| نعيم الدُعاء103. '

‏يأسرني ستر الله ولطفه علينا، ما بين نعم تتوالى وما بين مودة نجدها في قلوب العباد لم تبلغها اعمالنا، وأتساءل ماذا صنعنا؟ ‏وأحمده على ستره ولطفه، وأستشعر قوله تعالى: ﴿إنه كان بي حفيا﴾! ▫️يقول أحد السلف عندما كان يتهجد اللَّيل: "إلهي أنا عمرو الذي تعلمُه أنت، ولستُ الذي يعرفه النَّاس"

عبارة مؤلمة لقلوب معشر الحُفَّاظ: "كُلّما تأخّرت عن مراجعة القرآن؛ نَقَص منك إتقانه حتىٰ وإن كُنتَ بالأمس في عداد المُتقنين." ‏

"الله خصّ محمداً و اختارهُ أعلى على كلّ الورى مقدارهُ أعطاهُ فضلًا لا يُرام و زادهُ فاز المحب إذا اقتفى آثارهُ أكرم به نوراً يضيء لحائرٍ فاقرأ شمائله و ذق أنوارهُ صلى عليه الله ما طيفٌ سرى أو حنّ مشتاق له أو زارهُ"

صديقتك بعد الزواج من الأمور التي نراها أو نسمع عنها أن بعض الأخوات يكثرن من لوم  صديقاتهن على انشغالهن عنهن بعد الزواج ويلمحن أنهن تغيرن ولو مزاحا هذا أمر طبيعي وتوقعن أن العلاقات ستتغير بعدما تصبح لأي أخت مسؤوليات وبيت وواجبات لم تكن عندها وهي عزباء في بيت والدها ولا يعني ذلك نقص الود ولا المحبة في الله فقط الوقت الذي كانت تعطيه لك من يومها هو الذي نقص طبيعي جدا أن يمنعها زوجها من إمساك الهاتف طوال اليوم لتتواصل مع كل الصديقات أو يطلب منها حذف الحساب أو يمنعها  من الرد على الدردشات التي لا تتوقف في كل التطبيقات ...طاعته أولى طبيعي جدا أن يكون هو في أولوياتها وترد عليك وقت فراغها طبيعي جدا أن تترك الحديث معك وتترك كل شيء وقت دخول زوجها الذي يتعب طوال اليوم في العمل وتنشغل بتحضير الأكل له وتهجز له كل ما يحتاجه طبيعي جدا أن تؤدي صديقتك حقوق من لهم عليها حق في الواقع أولا صديقتك قبل الزواج هي صديقتك بعد الزواج لكن بواجبات ومسؤوليات ملقاة على عاتقها صديقتك لم تتغير فقط حياتها تغيرت صديقتك أصبح لديها أسرة وأغلب وقتها لهم بعض العلاقات لتستمر لا تحتاج كثرة اللوم بل فقط قليل من التفهم تفهمي وضعها واعذريها واسألي الله أن يوفقها في حياتها ..

" من حكم الابتلائات والمصائب " قال الإمام ابن القيم رحمه الله: " مِن كمالِ إحسانِ الربِّ تعالى أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ، قبل حلاوةِ الجبرِ ! كما أنه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! [مختصر الصواعق المُرسلة (744)]

فمتى كان العبد بالله؛ هانت عليه المشاقّ، وانقلبت المخاوف في حقّه أمانًا، فبالله يهون كل صعب، ويسهل كل عسير، ويقرب كل بعيد، وبالله تزول الهموم والغموم والأحزان.

• الداء والدواء، لابن القيِّم - رحمه الله -

- وصف النبي ﷺ كأنك تراه

‏اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.