نَمِيْر
وَيشربُ رِيًِّا مِن نَميرِ عُلومِهِ ويُدرِكُ مِن زَخَّارِها العَلَّ والنَّهْلاَ
Show more475
Subscribers
+124 hours
+17 days
+430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
_
مُخالَفةُ الهَوى تُقِيمُ العبدَ في مَقامِ من لو أقسمَ على اللّٰهِ لأبرَّه؛ فيقضي لهُ مِن الحَوَائِج أضعافَ أضعافَ ما فاتَهُ من هَوَاه.
_ ابنُ القيِّم.
_
وما أحسبُ الجُمعة قد فُرِضَتْ على المُسلمين عيدًا أسبوعيًّا يشترطُ فيه الخطيب والمنبر والمسجد الجامع، إلَّا تهيئةً لذلك المعنى وإعدادًا له؛ ففي كلِّ سبعةِ أيَّامٍ مُسلمةٍ يومٌ يجيءُ فيُشعِرُ النَّاسَ معنى القائدِ الحربيِّ للشعبِ كلِّه.
ألا ليتَ المنابرَ الإسلاميَّة لا يخطبُ عليها إلَّا رجالٌ فيهم أرواحُ المدافع، لا رجاٌل في أيديهم سيوفٌ من خشب!!
_ الرَّافعي.
_
﴿وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ فِی ٱلۡمَدِینَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزࣱ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحࣰا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن یَبۡلُغَاۤ أَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِیۚ ذَ ٰلِكَ تَأۡوِیلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرࣰا﴾ [الكهف: ٨٢]
قَولُهُ تعالَى: ﴿وَكَانَ أَبُوهُما صَالِحًا﴾ ظَاهِرُ اللَّفظِ والسَّابِقُ مِنهُ أَنَّهُ والِدُهُمَا دِنْيَةً. وقِيلَ: هُوَ الأَبُ السَّابِعُ، قَالَهُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ. وقِيلَ: العاشِرُ فَحُفِظَا فيهِ وإِن لَم يُذكَرا بِصَلَاحٍ، ففِيهِ مَا يَدُلُّ على أَنَّ اللّٰهَ تعالَى يَحفَظُ الصَّالِحَ في نَفسِهِ وَفِي وَلَدِهِ وَإِن بَعُدُوا عَنهُ. وَقَد رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحفَظُ الصَّالِحَ فِي سَبعَةٍ مِن ذُرِّيَّتِهِ، وَعَلَى هَذَا يَدُلُّ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾ [الأعراف: ١٩٦].
#تفسير_القرطبي.
_
«..فإنَّ إراضةَ النَّفسِ على فِعلِ ما يَشِقُّ عليها؛ لها أثرٌ في رسوخِ الأعمالِ حتَّى تعتادَ الفضائلَ وتصيرَ لها دَيْدَنًا!».
_ ابنُ عاشور.
_
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲ فَإِنۡ أَصَابَهُ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِ خَسِرَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ﴾
.
_
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ﴾
.
_
فقيامُ المِدْحةِ والثَّناءِ عليه ﷺ والتَّعظيمِ والتَّوقيرِ له قيامُ الدِّينِ كلِّه، وسُقوطُ ذلك سُقوطُ الدِّينِ كلِّه.
_ ابن تيمية -رحمهُ اللّٰه-.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.