بَيان وِهْبة

«‏سَلْهُ شأنك كُلّه، لا يحدّ سعة فضل اللّٰه شيء.» •| يا ربّ، يا واسع!

"واعتاد قلبي من الترحال لوعته ما عاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم: الله قدّر بُعْدَاً كيف نمنعُهُ؟ إذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ وإن مررت مكاناً كان يجمعنا فاض الحنين وضاقت منه أضلعُهُ من ذا سيرحلُ ؟! قد حار الوداع بنا ترى أُودّع روحي أم أودّعُهُ? تضيق من بعده الدنيا فوا أسفي على الزمان الذي بالوصل يوسعُهُ إن كنتُ أخفي بقلبي ما أكابده من الحنين، فهل تخفى مدامعُهُ ؟"

روى البخاري (29) ومسلم (884) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ، قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: " يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ "

منذ أيَّام ألاحظ أنّ معظم المرات التي أركبُ فيها باصًا من الباصات، تكون كلُّ الفتيات فيه – وأعني كلَّهنَّ لا المبالغة - يضعن شيئًا واحدًا من المساحيق على الأقل.. يذكرني الأمر في كل مرة ببيتٍ طريف يقول: "وبالمكياج مثل البدر تبدو فإن نزعتهُ صارت عمِّ عبدو! (:" الله الله يا بنات المسلمين فيما ترتدين، وهيئن أنفسكنَّ للموعد الحقّ.

كانَ في جيبِ سُفيان الثَّوري رقعة ينظرُ فيها كثيرًا فوقعت مِنه، فنظروا فيها فإذا فيها مَكتوب: سُفيان، اذكر وُقوفكَ بينَ يدي الله.

بخط مهذَب حرصًا على عيونكم (:

أأحكي؟ عن بنفسجةٍ أحبَّتْ مرَّةً ملَكا وهامت دونما قصْدٍ وفاحت حيثما سلكا تمنَّتْ فيه مأواها فكان لنجمها فلكا.. ليبدأ عهد أشعارٍ وحبٍّ ينتهي بغرامْ قصائد سوف تسطرها لتغدو مصدر الإلهام كعادة كلِّ مّن عشقوا يكون حديثهم أحلام.. ****** ************ أتذكر يوم قررنا مساحة غرفتي الزرقاء؟ ولون ستائر الشرفةْ ونوع زهورها الغنَّاء؟ وكيف أردْتُ منضدةً لشعرٍ سوف أكتبهُ يشجُّ رؤوس مَن عذلوا إذا ما كنتَ جوهرهُ وشايٍ أنت تشربهُ وطفلًا قد نهدهده.. ببيتٍ شِيد في حلمٍ ومع هذا، أصدِّقهُ! أريد لبيتنا طفلةْ.. ندَلِّلها، تشاغبنا! وتحبو إثر خُطْواتي تشدُّ إزار مطبخنا وتقبس وهج ضحكاتي إذا ما عاد مؤنسنا.. وتأخذ عنك فوضاها، فتزهق روح مكتبنا ****** ************ تخيَّل طفلةً منها.. وحار فهل ستشبهها؟ وهل يبكي إذا كبرت، وقالت اسم والدها؟ وهل يقسو إذا زلّت؟ وكيف تُرى يؤدِّبُها؟ وهل ستنام في دعةٍ وتترك طيش ربَّتِها؟ ****** ************ وكم شوِّقْتُ يا عمري لليلٍ بعده الصبْحُ ويشهد دهرنا أنِّي كما فرسٌ بها ضبحُ! ولكن أيُّ عاديٍّ يكون كجُلِّ مَن ذُبحوا.. رصاصةُ مَزَّقتْ رَحِمي وأخرى مزَّقتْ كبدا وبيتي هُدَّ يا حبّي وحلم الأمِّ قد وئدا.. سيهدم عمر أزهاري ويذبل حائط الشُّرفةْ ويجهش بابُ جيراني إذا قصفوا لنا الغرفةْ وهذا الحبُّ؟ لن يبلى، وإن نحتوا لنا نعشهْ.. سنبقى نحن يا عمري وتقسم ظهرهم قشَّةْ! •|بيان وهبة🍃

أأحكي؟ عن بنفسجةٍ أحبَّتْ مرَّةً ملَكا وهامت دونما قصْدٍ وفاحت حيثما سلكا تمنَّتْ فيه مأواها فكان لنجمها فلكا.. ليبدأ عهد أشعارٍ وحبٍّ ينتهي بغرامْ قصائد سوف تسطرها لتغدو مصدر الإلهام كعادة كلِّ مّن عشقوا يكون حديثهم أحلام.. ****** ************ أتذكر يوم قررنا مساحة غرفتي الزرقاء؟ ولون ستائر الشرفةْ ونوع زهورها الغنَّاء؟ وكيف أردْتُ منضدةً لشعرٍ سوف أكتبهُ يشجُّ رؤوس مَن عذلوا إذا ما كنتَ جوهرهُ وشايٍ أنت تشربهُ وطفلًا قد نهدهده.. ببيتٍ شِيد في حلمٍ ومع هذا، أصدِّقهُ! أريد لبيتنا طفلةْ.. ندَلِّلها، تشاغبنا! وتحبو إثر خُطْواتي تشدُّ إزار مطبخنا وتقبس وهج ضحكاتي إذا ما عاد مؤنسنا.. وتأخذ عنك فوضاها، فتزهق روح مكتبنا ****** ************ تخيَّل طفلةً منها.. وحار فهل ستشبهها؟ وهل يبكي إذا كبرت، وقالت اسم والدها؟ وهل يقسو إذا زلّت؟ وكيف تُرى يؤدِّبُها؟ وهل ستنام في دعةٍ وتترك طيش ربَّتِها؟ ****** ************ وكم شوِّقْتُ يا عمري لليلٍ بعده الصبْحُ ويشهد دهرنا أنِّي كما فرسٌ بها ضبحُ! ولكن أيُّ عاديٍّ يكون كجُلِّ مَن ذُبحوا.. رصاصةُ مَزَّقتْ رَحِمي وأخرى مزَّقتْ كبدا وبيتي هُدَّ يا حبّي وحلم الأمِّ قد وئدا.. سيهدم عمر أزهاري ويذبل حائط الشُّرفةْ ويجهش بابُ جيراني إذا قصفوا لنا الغرفةْ وهذا الحبُّ؟ لن يبلى، وإن نحتوا لنا نعشهْ.. سنبقى نحن يا عمري وتقسم ظهرهم قشَّةْ! •|بيان وهبة🍃

الفتيات في الحب المستحيل •|د. آدم الصقّور

وأنا أوصيك بواحدةٍ فإنها تجلو الشكَّ عنك، وتصيب بالاعتصام بها سبيل الرشد - إن شاء الله تعالى -: تنظر إلى ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الأمر، فإن كانوا اختلفوا فيه، فخذ ما وافقك من أقاويلهم فإنَّك حينئذٍ منه في سعة. وإن كانوا اجتمعوا منه على أمرٍ واحدٍ لم يشذَّ عنه منهم أحد، فأين المذهب عنهم؟ فإنَّ الهلكة في خلافهم، وإنهم لم يجتمعوا على شيءٍ قطُّ فكان الهدى في غيره •| عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعيّ