سنَعبُر بالإسلام.

لأهل الأردن، صفوة الحفاظ، ادخلوا و شوفوا التفاصيل💕.

ما تنسوا يمامة و رغد وجميع الأسيرات من الدّعاء..

«المبالغون في التحذير من الخطر الإيراني؛ يلزمهم -نفياً للتهمة عنهم- أن يبالغوا ولو بصورة أقل في تبيان خطر التحالف الصهيوأمريكي الطاغوتي في البلاد العربية السنية؛ رغم خطورته وخفائه! ‏ولا يكونون كالذي يدفع الناس عن خطر التشيع إلى جحيم الردة الجموح! » ‏-الشيخ نائل بن غازي.

نتنياهو ظلّ عليه بس يترجّى الحزب عشان يدخل حرب، و الحزب ثاااابت على الثوابتتتت.

صدقًا ظاهرة "مراهقات الشّهداء" غالبًا لن تنتهي، مع إيماني التام بأن الحياء ضرورة في الرجل كما المرأة، ولكن سُبحان من زيّن المرأة ورَفعَ قدرها بِه. ‏ما الذي يدفع الفتاة للتغنّي بشهيد بشكل مُبالغ بِه؟ التكلّم عنه بدون وضع الحدود؟ وضع اسمه في "البايو"؟و غيره الكثير الكثير! أذكر كلامًا للرافعيّ -رحمه الله -يقول فيه: ‏«وأساسُ الفضيلةِ في الأنوثةِ الحياءُ؛ فيجبُ أن تعلمَ الفتاةُ أنَّ الأنثى متى خرجتْ من حيائها وتهجَّمَتْ؛ أي توقَّحَت، أي تبذَّلَت، استوى عندها أن تذهبَ يمينًا أو تذهبَ شِمالًا، وتهيَّأتْ لكلٍّ منهما ولأيِّهما اتف.»

- أما أنا، فأشتهي النّظر إلى وجه الله جلَّ جلاله!

وصّية جعفر منى تُدرّس والله! ‏وَجد أجوبته، ثمّ سار إلى ربّه راضيًا مُقبلًا مُنتزعًا ثوب الذُّل، فمَوتُ السَّلامةِ للإنسانِ نعلمُهُ ،وإنّما القِتلةُ الشَّنعاءُ للأسَدِ. ‏اللهم ارزقنا الإخلاص في طلب الإخلاص، اللهم استخدمنا في نصرة دينك يا عزيز!

فرّج الله عنكِ يا أمّنا، كنتِ كصفيّة بنت عبد المطلب، و ربيّتِ لنا أسدًا كولدها الزّبير.. ‏موعدكم غدًا في دار خُلدٍ، بِها يحيى الحنونُ مع الحنون، هكذا قال جعفر، أهُناك أصدق من الشّهيد قولًا و فعلًا؟ أثمر غرسك، جعله الله شفيعًا لكِ.

الاستشهادي الشيخ جعفر يذكّرني كثيرًا بمهندس الأمة يحيى عيّاش، ذلك الهدوء و الصمت خلفه بركانًا لم يتوقعه أحد، كأنه يؤكد لَنا أن الأبطال يُصنعون هُناك، في ميدان الظّل. ‏ولا تنسوا أن الذينَ يختارهم الله نُخبَةً كانوا يَكتِمونَ سِرًا،تقبّلك الله..