شفاءٌ للصدور 🍃🤍

من أين نبدأ في محاسبة النفس؟ قال ابن القيم -رحمه الله-: يحاسب نفسه أولًا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصًا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح. ثم يحاسبها على المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية. ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خُلِق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى. ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعت أذناه: ماذا أردتُ بهذا؟ ولمن فعلتُه؟ وعلى أي وجهٍ فعلته؟ ويعلم أنه لا بد أن يُنشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لمن فعلته؟ وكيف فعلته؟ فالأول سؤال عن الإخلاص، والثاني سؤال عن المتابعة.

إنّ الأمُور إذَا إلتَوت وتعقدت ‏نزلَ القضَاءُ مِنَ الفضاءِ وحلها، ‏فاصبِر لها، فلعلهَا، ولعلهَا ‏ولعلّ مَن خلقَ الفضاء يحُلّها صلاة الضُحى يـا رِفاق 🤍

‏"كلُّ الذين صحِبوا القرآنَ في شتَّى لحظاتهم؛ وفي مُختلف حالاتهم الشُّعوريَّة؛ أدركوا أنَّ العيش الحقيقي ما كانَ بصُحبةِ القرآن؛ يواسي الأحزان ويضمِّد الجروح ويُطمئنُ الأرواح ويهدي الحيَارى إلى سواء السَّبيل".

غَارِقُونَ في نِعَمِكَ مُحَاطُونَ بِلُطفِكَ ‏مقبُولونَ بِسِتْرِكَ مُعافون بفضلِكَ ‏اللهــــم الحمــــدُ حتــــى ترضــــى.

الحمدُ لله ، الحمدُ لله عمَّا سبق ، والحمدُ لله على ما هو آتٍ ، الحمدُ لله دائمًا وابدًا 🫧🌻.