وذكر 💙"

الدين هو اللي بيدي قيمة لكل شيء، مفيش شيء بيدي قيمة للدين ومفيش شيء ممكن يكون له فضل على الدين. تحديدا -الاسلام- مش اي دين تاني، هو اللي بيديك قيمة كإنسان، انت بدونه حد عادي جدا مهما كنت تمتلك من علم ومال وجاه وجمال.. اللحظة اللي بتبقى فيها مسلم فقط هي اللحظة اللي بيصبح لك قيمة عند الله وعند عباده المؤمنين وقصاد نفسك حتى بالطريق اللي بيرسمه لك الاسلام بعيدا عن الانغماس في الدنيا وما دون ذلك سراب لأنه بيديك منظور مختلف عن باقي الناس، أنت بتشوف العالم من خلال عدسة الحقائق الأبدية، من خلال الأمل في الجنة والخوف من الحساب، وده اللي بيفصل بين اللي بيعيش حياة كلها سعي مادي مؤقت وبين اللي بيعيش لحياة أبدية.

مذهبي أن الأب متحمل كل أخطاء أبناءه ومسؤول عنها حتى يخرجوا من يده. لا اعذر أبًا يتلكك بالمجتمع والبيئة والأهل والزوجة والجيران والهاتف والأصحاب والتليفزيون والمدرسة أنهم السبب! لماذا؟ لأنه قادر على منع ذلك والحزم فيه ولم يفعل. خلي التلكيك ينفعك وارمي بالمسؤولية على غيرك وسيب ابنك يتدمر. يقول لك: الجيران أتلفوه! ولماذا تركته مع الجيران؟ يقول: يعني أمنعه من الجيران؟ لا لا أتركه يفسدوه يقول: المدرسة أتلفته! ولماذا تركته في المدرسة؟ يقول: يعني هخرج ابني من المدرسة! لا لا اوعى تعمل كده، اترك ابنك يتعلم الاجرام أمام عينيك ويكون بلطجي كبير وأحد العتاة واوعى تخرجه من المدرسة وتعلمه منزلي أو تنقله مدرسة أخرى، اوعى. يقول: العمة بوظت الفتاة! ولماذا تركت أختك تتلف البنت وتفسدها؟ يقول: يعني همنع البنت من عمتها! لا لا اوعى، كله إلا صلة الرحم يا عمري. وعلى هذا فـقِس كل المبررات الواهية يا أخي استبسل وكن جريئًا واحمِ عيالك! أ.س.

الحمدُ لله وحْده. لو أنَّ الله سلَّط ملحدًا، أو من يعبدُ القِردِ على اليهو|د، فأقام فيهم مقتلة، لفرح المسلمون وطابت أنفسهم! ولو سلَّط الرافضةَ على اليهو|د، فأعملوا فيهم القتل، حتى أجلوهم عن بيت المقدس لفرح المسلمون! ثم لم يكن الرافضة لنا إلا عدوًّا من العدوِّ، كالملاحدة وعبَّاد الأصنام، سواءً بسواءٍ، نغزوهم كما نغزو اليهو|د والنَّصا|رى، حتى يفتح بيت المقدس أولياء الله الذين هم أهل شريعته، وحزبه الغالب. وإن الرافضة وأولياءهم في فلسطين فتنةٌ فلا تكفر|وا! اللهم أقم للمسلمين الراية، وائذن يا ربُّ بالفتح! - لقائله.

يقولون: الدور القادم عليكم إن لم تقفوا مع الرافضة! قلنا: الدور وصلنا منذ زمن بعيد، ولكن ليس على يد حلف اليهود فحسب، بل وعلى يد حلف الرافضة، نحن في الدور نذبح على يدي قاتلين وليس قاتل واحدّ ولا يزال الحلفان يسفكان دماء أهل السنة في آن واحد وإن اختلفت المساحات الجغرافية! فلا يزال حلف اليهود يقتل أهل فلسطين ولا يزال حلف الرافضة يسوم أهل العراق وسوريا واليمن سوء العذاب إلى اللحظة! فعن أي دور تتحدثون! نحن في قائمة الذبح منذ عقود، أم الآن فقط بان لكم القتل؟! ولمن يبرر ضعف ذاكرته بفجائع مجازر غزة، ارجع لأرشيف مجازر الحلف الصهيوصليبي رافضي في المنطقة ستدرك كم أن الإنسان ينسى!! أولئك الذين أسرفوا في تعظيم دور الرافضة "الأمل الأخير" و"البطولي" في هذا الصراع، بعض الخجل!! واستحضروا نظرات ضحايا أهل السنة، استحضروا تلك الأنفس التي قتلت بأبشع الطرق التي يندى لها الجبين! تنتظر القصاص ورد الحقوق التي لا تسقط بالتقادم أبدا. لقد كانت طائرات الاحتلال الصهيوني تقصف أهل السنة في حلف مع الرافضة! أما كيف نرد عادية الحلف اليهودي، فبأنفسكم!! بأيديكم، لن يحمي النفس والأرض والعرض مثل صاحبه، أما أن ينتظر ممن استباحه بالأمس أن يحميه اليوم فحماقة يسجلها التاريخ في صفحات المغفلين! لن يثخن في حلف يهود إلا أحرار أهل السنة فلذلك أعدوا وتخلصوا من عقدة الوهن والتبعية المزرية، وأما العبيد الذين يتعلقون بقشة الرافضة على أنها فتح بيت المقدس، فلا يعدو قدرهم "نائحة مستأجرة".

"وقد زارني وفدٌ من الجمهوريات الإسلامية (الروسية)، وكانوا يتكلمون بالعربية الفصحىٰ، وقالوا لي إذا تكلمت بالعربية الفصحى لم نحتج إلى مترجم، وهكذا كان، وسألتهم أين تعلمتم العربية؟ فقالوا: في الحُجرات تحت الأرض!" الشيخ سفر الحوالي المسلمون والحضارة الغربية

أحدنا يعجز عن أن يتعلَّم الواجب عليه من العلم الشرعي، وإخواننا في بعض بقاع الأرض يتعلمون العربية الفصحى، وأحكام دينهم، ويحفظون القرآن العظيم في ساحات الوغى وتحت الأرض وبعضهم في بعض الأوقات لجأ إلى المجاري الصحية ليتخذها مدرسةً يحفظ بها الدّين الإسلاميّ غيرةً علىٰ دينه وحفاظًا عليه!! والسؤال: نحن اليوم نريد أن ننصر الله تعالى أم أننا نلعب؟!

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ.

قال الإمام أحمد : كُلُّ شَيْءٍ مِنَ المَرْأةِ عَوْرَةٌ ، حَتَّى ظُفْرُهَا. - أحكام النساء للخلال.

وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ.

وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ.