cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

قناة أبي حمزة

Advertising posts
3 947
Subscribers
+624 hours
+367 days
+9930 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

عن عمار بن سعد التجيبي قال: لقي يحيى بن زكريا عيسى بن مريم عليهما السلام، فقال يحيى لعيسى: يا روح الله وكلمته، حدِّثني، فقال عيسى: بل أنت فحدثني، أنت خير مني؛ جعلك الله سيدًا وحصورًا ونبيًا من الصالحين، فقال له يحيى: أنت خير مني، أنت روح الله وكلمته، تصعد مع الروح، فحدثني بما يبعد من غضب الله، قال له عيسى: لا تغضب! قال: يا روح الله، ما يبدي الغضب ويثنيه أو يعيده؟ قال: التعزز والفخر والحمية والعظمة، قال: يا روح الله، هؤلاء شداد كلهن، فكيف لي بهن؟ قال: سكن الروح واكظم الغيظ، ثم قال له: وإياك واللهو فيسخط الله عليك، وإياك والرياء فإنه من غضب الرب، قال: يا روح الله، ما يبدي الرياء ويعيده أو يثنيه؟ قال: النظر والشهوة واتباعهما، لا تكن حديد النظر إلى ما ليس لك، فإنه لن يزني فرجك ما حفظت عينك، فإن استطعت أن لا تنظر إلى ثوب المرأة التي لا تحل لك، ولن تستطيع ذلك إلا بالله. [ تاريخ دمشق (47/ 451) ]
Show all...
كتاب النواحين لأبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
Show all...
كتاب_النواحين_لأبي_إسحاق_إبراهيم_بن_يعقوب_الجوزجاني.pdf8.50 MB
Photo unavailableShow in Telegram
قريبًا في القناة إن شاء الله
Show all...
18- قال الحافظ #سفيان_بن_عيينة : من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة.. [ حلية الأولياء ٧ / ٢٨٥ ] وقال رحمه الله: لا تكن مثل عبد السوء لا يأتي حتى يُدعي، ائت الصلاة قبل النداء.(١) [ حلية الأولياء  ٧ / ٢٨٥  ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   الحاشية: (١)  في الحديث عن رسول الله ﷺ يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة». وفي لفظ: «بين العبد والكفر ترك الصلاة». وفي لفظ: «ليس بين العبد وبين الشرك إلا ترك الصلاة». - كتب #الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عماله: إن أهم أموركم عندي : الصــــلاة. فمن حفظها، وحافظ عليها ، حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ... ثم كتب لهم مواقيت الصلاة. [ الموطأ ( 6 ) عن نافع عن ابن عمر به ] - وعن أبي المليح، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا إسلام لمن لم يصل. قيل لشريك: على المنبر؟ قال: نعم. - قال ابن تيمية في «شرح العمدة» عن قول عمر بعد أن ذكره: أصرح شيء في خروجه من الملة. - وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: لما طعن عمر رضي الله عنه حملناه فأدخلناه فأغمي عليه فجعلنا نناديه ننبهه وجعل لا ينتبه، فقال بعض القوم: إن كان ليس ينتبه فاذكروا له الصلاة. فقالوا: يا أمير المؤمنين الصلاة الصلاة ففتح عينه وقال: الصلاة الصلاة هآ الله إذا ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.   - وعن عبد الله بن مسعود، قال: من لم يصل فلا ديــــن له.    - و عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يعجبه أن يقعد حيث تعرض المصاحف، فجاءه ابن الحضارمة رجل من ثقيف فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟  قال: الصلاة على وقتها، من ترك الصـــلاة فلا ديــــــن له.   - وعن القاسم، والحسن بن سعد، قالا: قيل لابن مسعود: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن {الذين هم على صلاتهم دائمون} ، {الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟ قال ابن مسعود: ذلك على مواقيتها. قالوا: ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها، فقال: تركها الكــفر.   - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من ترك الصلاة فقد كفر».    - وعن زيد بن وهب، قال: كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي فلم يتم الركوع ولا السجود. فلما صلى قال حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعــــين سنة لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد ﷺ.   - وعن قيس بن أبي حازم، قال: رأى بلال رضي الله عنه رجلا يصلي لا يتم ركوعا ولا سجودا، فقال بلال: يا صاحب الصلاة لو مت الآن ما مت على ملة عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام. - وعن معقل الخثعمي: أن رجلا، سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة، لا تصلي. فقال علي رضي الله عنه: من لم يصل فهو كـــــافــر.  وعن عبد خير، قال: قال علي رضي الله عنه: من ترك صلاة واحدة متعمدا فقد برئ من الله وبرئ الله منه.   - وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركا؟ قال: لا، قال: وسئل ما بين العبد وبين الكفر قال: ترك الصلاة.   - وعن التابعي عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: لم يكن أصحاب النبي ﷺ يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . - قال التابعي ميمون بن مهران رحمه الله: نَظَرَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَجُلٍ يُصَلِّي فَأَخَفَّ الصَّلَاةَ فَعَاتَبَهُ. فَقَالَ الرجل : إِنِّي ذَكَرْتُ ضَيْعَةً لِي .. فَقَالَ له : أَكْبَرُ الضَّيْعَةِ أَضَعْتَهُ ....! [ حلية الأولياء - ترجمته ] قلت: ضيعة يعني مكان للزراعة والعمل فيقول له أكبر عمل لك الصلاة قد أضعته بالتخفيف ! نسأل الله أن لا يمقتنا ..   - وروى المروزي عن التابعي أيوب السختياني، قال: ترك الصــلاة كفـــــر لا يختلف فيه.   وقال التابعي سعيد بن جبير: من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر.    - وعن عبد الله بن المبارك قال: من قال: إني لا أصلي المكتوبة اليوم فهو أكفر من الحمار.   - وعن يحيى بن معين، قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون: من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال عبد الله: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء، من ترك الصلاة متعمدا من غير علة حتى أدخل وقتا، في وقت فهو كافر.   - وعن إسماعيل بن سعيد قال: سألت أحمد بن حنبل، عن من، ترك الصلاة متعمدا؟ قال: لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمدا فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثا.   - وقال التابعي مكحول ليعظم شأن الإيمان في نفسك من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر.   -  وعن صدقة بن الفضل، وسئل، عن تارك الصلاة،؟ فقال: كافر. قلت: والآثــار كثيـــــرة عن الصــحابة والتابعين في كفر تارك الصلاة تهاونا بها كفرا أكبــر مخرجا من الملة.=
Show all...
 ............................................................ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تتمة الحاشية: = وقد دقق السلف حتى على قلة الحركة والثبات وأدق التفاصيل في الصلاة. - قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير , فإن الخير عادة [ الكبير للطبراني 9155 ]   - قال التابعي مجاهد : - كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنه إذا قام في الصلاة كأنه عود , من الخشوع.   - قال مجاهد : وبلغني عن أبي بكر  الصديق رضي الله عنه  أنه كان كذلك يعني لا يتحرك.   - وقال التابعي مسروق : قال عبد الله بن مسعود  رضي الله عنه : قاروا الصلاة. قلت: يعني اسكنوا فيها.   - وقال التابعي عبد الله بن عون : رأيت مسلم بن يسار يصلي كأنه وتد ( مسلم بن يسار تابعي جليل ) - وقال التابعي الحافظ الأعمش :  كان عبد الله ( بن مسعود ) إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوب ملقى ( يعني لا يتحرك ) الأعمش لم يسمعه لكن كان من أعلم الناس بحديثه وأخباره [ مصنف ابن أبي شيبة باب من كان يقول : في الصلاة لا تححرك ( 174 ) ] وكلها بأسانيد صحيحة   - وقال ابن جريج : كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَمَا كَبِرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ  وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ [ الزهد لأحمد 2210 وعطاء هو ابن أبي رباح تابعي جليل ]   - قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا :   - فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ . فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ، وَإِنَّهُنَّ مَنْ سُنَنَ الْهُدَى . - وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ . وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ . - وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ ، إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَة وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَة - وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ . - وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ .   [ صحيح مسلم ١٤٣٢ ]
Show all...
(أعدت النظر فيه وزدت بعض الأخبار) في رحاب الزاهد الفقيه الحنبلي أبو الحسن ‌علي ‌بن ‌محمد ‌بن ‌بشار البغدادي
Show all...
في رحاب الزاهد الفقيه الحنبلي أبو الحسن ‌علي ‌بن ‌محمد ‌بن ‌بشار البغدادي
Show all...
في_رحاب_الزاهد_الفقيه_الحنبلي_أبو_الحسن_‌علي_‌بن_‌محمد_‌بن_‌بشار.pdf2.18 MB
الصحابي الذي جازت وصيته بعد موته قال أبو بكر ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3/ 461): 1921 - حدثنا محمد بن مصفى، نا الوليد بن مسلم، نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عطاء الخراساني قال: قدمت المدينة فسألت عمن يحدثني بحديث ثابت بن قيس بن شماس فأرشدوني إلى ابنته فسألتها فقالت: سمعت أبي يقول: لما أنزل الله تعالى على رسوله عليه السلام {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [لقمان: 18] اشتدت على ثابت وغلق بابه وطفق يبكي فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فسأله فأخبره بما كبر عليه منها فقال: أنا رجل أحب الجمال وأحب أن أسود قومي، قال: «إنك لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير ويدخلك الله عز وجل الجنة». قالت: فلما أنزل الله عز وجل على رسوله عليه السلام {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون} [الحجرات: 2] فعمل مثل ذلك فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كبر عليه منها فإنه جهير الصوت وأنه يتخوف أن يكون ممن حبط عمله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك لست منهم بل تعيش بخير وتقتل شهيدا ويدخلك الله عز وجل الجنة». فلما استنفر أبو بكر رضي الله عنه المسلمين إلى أهل الردة واليمامة ومسيلمة الكذاب سار ثابت بن قيس فيمن سار، فلما لقوا مسيلمة وبني حنيفة هزموا المسلمين ثلاث مرات فقال ثابت بن قيس وسالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحفرا لأنفسهما حفرة فدخلا فيه فقاتلا حتى قتلا، قالت: ورأى رجل من المسلمين ثابت بن قيس رضي الله عنه في منامه فقال: إني لما قتلت بالأمس مر بي رجل من المسلمين فانتزع مني درعا نفيسة ومنزله أقصى العسكر، وعند منزله فرس يسير في طوله وقد أكفى على الدرع برمة وجعل فوق البرمة رحلا فأت خالدا فليبعث إلى درعي فليأخذها فإذا قدمت على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه أن علي من الدين كذا ولي من المال كذا وفلان من رقيقي عتيق وإياك أن تقول هذا ‌حلم ‌فتضيعه، فأتى خالدا فبعث إلى الدرع فوجدها كما ذكر وقدم على أبي بكر رضي الله عنه فأخبره فأنفذ أبو بكر رضي الله عنه وصيته ولا يعلم أن أحدا جازت وصيته بعد موته إلا ثابت بن قيس رضي الله عنه. وتوبع الوليد بن مسلم عن ابن جابر عليه: تابعه بشر بن بكر في «معجم الصحابة للبغوي» (251) و «المستدرك» (5036) و صدقة بن خالد في «مسند الروياني» (1002) و«دلائل النبوة لإسماعيل الأصبهاني» (309). والوليد بن مزيد البيروتي في «دلائل النبوة للبيهقي» (6/ 356). قال البخاري «التاريخ الكبير» (2/ 630): قال لي سليمان بن عبد الرحمن: عن الوليد، عن ابن جابر، عن عطاء الخراساني، عن بنت ثابت، عن ثابت بن قيس، وسالم مولى أبي حذيفة، وكانا فيمن قاتل يوم مسيلمة، فقاتلا حتى قتلا، وذلك في عهد أبي بكر. إسناده ليس بقوي.اهـ ولعله ضعفه لجهالة ابنة ثابت بن قيس وبنت ‌ثابت ‌بن ‌قيس عدها بعضهم في الصحابة: [أوردها في الصحابة أبو نعيم في «معرفة الصحابة» ت-عزازي (8091) وأخرج لها هذا الحديث من طريق ابن أبي عاصم، واستدركها أبو موسى المديني على ابن منده، كما في أُسد الغابة ترجمة (7635). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 322): رواه الطبراني، وبنت ثابت بن قيس لم أعرفها وبقية رجاله رجال الصحيح، والظاهر أن بنت ثابت بن قيس صحابية، فإنها قالت: سمعت أبي. قلت: وما استظهره رحمه الله وجيه جدًّا؛ لأن تصريحها بالسماع من أبيها الذي قتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه في وقعة اليمامة أوائل سنة (12 هـ) دليل على إدراكها لزمن النبوة وهي مميزة. ولذلك أوردها في الصحابة أبو نعيم في معرفة الصحابة ترجمة (4221) وأخرج لها هذا الحديث من طريق ابن أبي عاصم، واستدركها أبو موسى المديني على ابن منده، كما في أُسد الغابة ترجمة (7635) ]. (نقلا من حاشية الروح لابن القيم). قال ابن القيم في «الروح» (1/ 40): فقد اتفق خالد وأبو بكر الصديق والصحابة معه على العمل بهذه الرؤيا، وتنفيذِ الوصية بها، وانتزاعِ الدرع ممَّن هو في يده بها. وهذا محض الفقه.اهـ وكان أورد قبل هذا الخبر خبر وصية صعب بن جثَّامة بعد موته.
Show all...
المجدد المنسي... قال ابن النحاس المتوفى عام 338 في كتابه «الناسخ والمنسوخ»: "فأما غير يحيى بن معين فمقدِّمٌ ليحيى بن آدم حتى قال سفيان بن عيينة: «بلغني أنه يخرج في كل مائة سنة بعد موت رسول الله ﷺ رجل من العلماء يُقوِّي الله به الدين وإن يحيى بن آدم عندي منهم»". ابن النحاس ما أدرك ابن عيينة، غير أنه جزم بنسبة الكلمة له، وإسناده إلى ابن عيينة قصير. وعامة من شرح حديث التجديد: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها» في القرون الثمانية الأولى لم يذكر هذه الفائدة. ويحيى بن آدم عامة المسلمين اليوم لا يعرفونه، مع أن له كتاباً بين أيدينا، وهو «كتاب الخراج»، وقد توفي عام 203، أي بينه وبين وفاة الشافعي سنة، ولا تعارض فكلاهما يُعدُّ مجدداً، فلا يمتنع تعدد المجددين. وقال أبو حاتم: "كان يتفقه، وهو: ثقة". وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة كثير الحديث، فقيه البدن ولم يكن له سن متقدم، سمعت على ابن المديني يقول: يرحم الله يحيى بن آدم أي علم كان عنده. وجعل يطريه، وسمعت عبيد بن يعيش يقول: سمعت أبا أسامة يقول: ما رأيت يحيى بن آدم قط إلا ذكرت الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم. وقال محمود بن غيلان: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس، وهو جامع، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري، وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم". وهو أحد شيوخ الإمام أحمد، ومع ذلك يُروى عنه أنه كان يعدُّ أحمد إماماً له. قال ابن أبي يعلى في «طبقات الحنابلة»: "أخبرنا محمد بن الآبنوسي عن الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو بكر المروذي قال: سمعت من حضر بطرسوس يقول سمعت إسحاق بن راهويه يقول سمعت يحيى بن آدم يقول أحمد بن حنبل إمامنا". وهذا رجاله ثقات، لولا ذاك الطرسوسي المبهم، وكان أحمد يناظره. وقال ابن أبي يعلى: "وبه (يعني الإسناد السابق) قال المروذي: حدثني أبو عبد الله النيسابوري قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كلمت يحيى بن آدم في «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا» قال: من قال به؟ فقلت: قال به سفيان بن عيينة وقال به ابن المبارك وقال به أحمد بن حنبل. قال إسحاق: ما قلت له أحمد بن حنبل إلا لأكسره. فقال لي: قاله أحمد؟ قلت: نعم". هذا وهو من طبقة شيوخ أحمد. ولعل سبب ثناء ابن عيينة عليه بهذا أنه كوفي ولم يُذكر عنه تشيع ولا إرجاء، وكان فقيهاً وثقةً في الحديث، حديثه مخرج في الستة، ومصنِّفاً في العلم، وكان من أئمة القراءات أيضاً. جاء في «مشيخة الآبنوسي»: "220- أخبرنا أبو الحسن العلاف قال حدثنا أحمد بن عثمان قال حدثنا ثعلب قال حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا يحيى بن آدم الكوفي قال سألت أبا بكر بن عياش عن قراءة عاصم بن بهدلة فحدثني بها وقرأها علي حرفا حرفا وقال تعلمتها من عاصم حرفا حرفا وقال قال لي عاصم ما أقرأني أحد من الناس إلا أبو عبد الرحمن السلمي قال وكان أبو عبد الرحمن السلمي قد قرأ على علي رضي الله عنه قال عاصم وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن فأعرض على زر بن حبيش وكان زر قد قرأ على عبد الله. قال أبو بكر قلت لعاصم قد استوثقت". وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام» في ترجمة أبي بكر بن عياش: "وأثبت من حمل عنه قراءاته: يحيى بن آدم. وعليه دارت قراءاته". وقد حمل عن ابن المبارك والثوري والحسن بن صالح، وحمل عنه أحمد وإسحاق، وكلهم مجتهدون في الفقه، فتأمَّل كيف أن هذا الرجل الجليل يجهله عامة الناس اليوم، حتى أكثر طلاب العلم، لتعلم أن المعول ليس على الشهرة، وأننا مقصرون في حق سلفنا.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.