cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

مَــلاذّ ..

أكتُب كَي لا أُُجنّ .. هُنا المَلاذّ. @malath5wbot

Show more
Advertising posts
3 146
Subscribers
-124 hours
-37 days
-2930 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

لسنا أبطال! - في مخيم النزوح، أختي يُمنى التي أتمت عامها الثامن هُنا في اللامكان بعيداً عن بيتنا، أقامت العديد من الصداقات من بينها صديقة هي الأحبّ لقلبها، في مثل عمرها، قامت بدعوتها لزيارة خيمتهم وقد أعدت لها "نسكافيه وبسكويت" وهي بذلك قد أحسنت ضيافتها في وقت شحَّ فيه كل شيء، في نهاية جلستهم قالت لها : " لو متت يا يُمنى تذكريني بقعدتنا مع بعض اليوم" أطفال لم يدركوا من الدنيا إلا القليل يتعاملون مع الموت وكأنه هو القاعدة والعيش هو الاستثناء! أي طفولة هذه التي تألف الموت أكثر مما تألف الحياة؟ نحن لسنا أبطال! - في مكالمة جمعت أختي مع صديقتها الأقرب والأحبّ، سألتها عن مكان خيمتنا لزيارتنا، لعله يجمعهم لقاء بعد فراقٍ طال، ليزيحوا بعضاً من الهموم التي فاضت بها النَفس، لتجمعهم الكثير من الأحاديث وربما بعض الضحكات، انتظرنا زيارتها بكل شوق، ولكن شوق الروح للإله كان أعظم، بعد اتصالها بـ يوم رحلت شهيدة إثر مجزرة نازية بشعة هُنا في مواصي خانيونس، رحلت بصحبة زوجها وأبنائها، رحلت إلى جناتٍ ونعيم، رحلت وتركتنا في دار الشقاء وحدنا نبكيها ونبكي كل من رحل. نحن لسنا أبطال! - مُنذ ساعات الصباح الأولى يُسارع كلٌ بقدر استطاعته في ترقيع خيمته خوفاً من شتاء قد يُباغتنا، في ظل انعدام لأي أدوات أو مواد لازمة، تتساقط بعض قطرات المطر ولا نعلم هل نَسعد بها أم نقلق من عواقبها، أختي الأصغر تنظر بسعادة عارمة للسماء قائلةً : "يا الله قديش بحب هاد الجو" ، لتردّ أمي : "بكرا بس نغرق مش حتحكي انك بتحبيه أبداً" بعد أن كنا نستمتع بأول زخّات المطر من غرفنا الدافئة، أصبحت أعظم مخاوفنا شتاء بارد يلفحُنا هنا في مخيمات النزوح! نحن لسنا أبطال! الإعتياد كذبة اخترعوها. نحن لم نعتاد! لم نعتاد الفراق، لم نعتاد الموت، لم نعتاد الشقاء، لم نعتاد انقضاء أعمارنا هكذا، لم نعتاد اشتياقنا لـ بيوتنا، لم نعتاد خوفنا من القادم، لم نعتاد الخذلان الذي تجرعناه، لم نعتاد هذه الحرب التي قتلت كل ملامح الحياة داخلنا، لم نعتاد ولن نعتاد لأننا ببساطة لسنا أبطال! لسنا أبطال.
Show all...
لسنا أبطال! - في مخيم النزوح، أختي يُمنى التي أتمت عامها الثامن هُنا في اللامكان بعيداً عن بيتنا، أقامت العديد من الصداقات من بينها صديقة هي الأحبّ لقلبها، في مثل عمرها، قامت بدعوتها لزيارة خيمتهم وقد أعدت لها "نسكافيه وبسكويت" وهي بذلك قد أحسنت ضيافتها في وقت شحَّ فيه كل شيء، في نهاية جلستهم قالت لها : " لو متت يا يُمنى تذكريني بقعدتنا مع بعض اليوم" أطفال لم يدركوا من الدنيا إلا القليل يتعاملون مع الموت وكأنه هو القاعدة والعيش هو الاستثناء! أي طفولة هذه التي تألف الموت أكثر مما تألف الحياة؟ نحن لسنا أبطال! - في مكالمة جمعت أختي مع صديقتها الأقرب والأحبّ، سألتها عن مكان خيمتنا لزيارتنا، لعله يجمعهم لقاء بعد فراقٍ طال، ليزيحوا بعضاً من الهموم التي فاضت بها النَفس، لتجمعهم الكثير من الأحاديث وربما بعض الضحكات، انتظرنا زيارتها بكل شوق، ولكن شوق الروح للإله كان أعظم، بعد اتصالها بـ يوم رحلت شهيدة إثر مجزرة نازية بشعة هُنا في مواصي خانيونس، رحلت بصحبة زوجها وأبنائها، رحلت إلى جناتٍ ونعيم، رحلت وتركتنا في دار الشقاء وحدنا نبكيها ونبكي كل من رحل. نحن لسنا أبطال! - مُنذ ساعات الصباح الأولى يُسارع كلٌ بقدر استطاعته في ترقيع خيمته خوفاً من…
Show all...
لسنا أبطال! - في مخيم النزوح، أختي يُمنى التي أتمت عامها الثامن هُنا في اللامكان بعيداً عن بيتنا، أقامت العديد من الصداقات من بينها صديقة هي الأحبّ لقلبها، في مثل عمرها، قامت بدعوتها لزيارة خيمتهم وقد أعدت لها "نسكافيه وبسكويت" وهي بذلك قد أحسنت ضيافتها في وقت شحَّ فيه كل شيء، في نهاية جلستهم قالت لها : " لو متت يا يُمنى تذكريني بقعدتنا مع بعض اليوم" أطفال لم يدركوا من الدنيا إلا القليل يتعاملون مع الموت وكأنه هو القاعدة والعيش هو الاستثناء! أي طفولة هذه التي تألف الموت أكثر مما تتألف الحياة؟ نحن لسنا أبطال! - في مكالمة جمعت أختي مع صديقتها الأقرب والأحبّ، سألتها عن مكان خيمتنا لزيارتنا، لعله يجمعهم لقاء بعد فراقٍ طال، ليزيحوا بعضاً من الهموم التي فاضت بها النَفس، لتجمعهم الكثير من الأحاديث وربما بعض الضحكات، انتظرنا زيارتها بكل شوق ، ولكن شوق الروح للإله كان أعظم، بعد اتصالها بـ يوم رحلت شهيدة إثر مجزرة نازية بشعة هُنا في مواصي خانيونس، رحلت بصحبة زوجها وأبنائها، رحلت إلى جناتٍ ونعيم، رحلت وتركتنا في دار الشقاء وحدنا نبكيها ونبكي كل من رحل. نحن لسنا أبطال! - مُنذ ساعات الصباح الأولى يُسارع كلٌ بقدر استطاعته في ترقيع خيمته خوفاً من شتاء قد يُباغتنا، في ظل انعدام لأي أدوات أو مواد لازمة، تتساقط بعض قطرات المطر ولا نعلم هل نَسعد بها أم نقلق من عواقبها، أختي الأصغر تنظر بسعادة عارمة للسماء قائلةً : "يا الله قديش بحب هاد الجو" ، لتردّ أمي : "بكرا بس نغرق مش حتحكي انك بتحبيه أبداً" بعد أن كنا نستمتع بأول زخّات المطر من غرفنا الدافئة، أصبحت أعظم مخاوفنا شتاء بارد يلفحُنا هنا في مخيمات النزوح! نحن لسنا أبطال! الإعتياد كذبة اخترعوها. نحن لم نعتاد! لم نعتاد الفراق، لم نعتاد الموت، لم نعتاد الشقاء، لم نعتاد انقضاء أعمارنا هكذا، لم نعتاد اشتياقنا لـ بيوتنا، لم نعتاد خوفنا من القادم، لم نعتاد الخذلان الذي تجرعناه، لم نعتاد هذه الحرب التي قتلت كل ملامح الحياة داخلنا، لم نعتاد ولن نعتاد لأننا ببساطة لسنا أبطال! لسنا أبطال.
Show all...
كيف حالي؟ لا أستطيع إيجاد مُفردة تصف حالي سوى "الخَدَر". أشعرُ بالخدر في عقلي وروحي، في قلبي، أشعرُ بهِ في أطرافي، في كل خلية بجسدي، وكأنَّ أحدهم ألقى بي في فضاءٍ واسع بلا أرضٍ أنتمي إليها ولا سماء! خارج حدود الزمان والمكان والوعي والمنطق. كيف لا وكل ما نعيشه يضرب بالمنطق عرض الحائط، كتبت جملتي السابقة واستوقفتني كلمة الحائط، آه كم نشتاق لأن نستند على حائط فلا يوجد بالخيمة سوى أعمدة بالكاد تقف ولن تحتمل أن نلقي بظهورنا المُثقلة عليها! خذلتنا أعمدة الخيمة كما خذلنا كل شيء! بتنا نرجو أن نعود يوماً واحداً فقط لتلك الحياة التي نسينا أننا عشناها، وكأننا في هذا الشقاء منذ الأزل! يوماً واحداً فقط بلا تحليق للطائرات، بلا جثث ما زالت تحت الأنقاض، بلا نسف مربعات سكنية، بلا مفقودين منذ شهور دون أي خبر، بلا العثور على مجهولين الهوية، بلا أشلاء تتناثر في كل مكان، بلا صرخات استغاثة، بلا مدافن جماعية، بلا نزوح وتهجير، بلا خيام، بلا طابور للماء والخبز والغاز، بلا غلاء أسعار، بلا انقطاع كهرباء، بلا مجاعة. يوماً واحداً فقط بلا خوف بلا خذلان، بلا ذل، بلا بكاء، بلا فقد، بلا موت، بلا موت، بلا موت! بتنا نحلمُ بأقل القليل، ولا نجده! أستذكر حديث رسول الله في كل حين، حيث قال ﷺ : " من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا." أي كأنما أُعطي الدنيا بأسرها! نحن هُنا، لسنا آمنين في سربنا، آلاف الجرحى غير معافين في جسدهم، وآلاف أكثر وأكثر ليس لديهم قوت يومهم! وكأنما سُلبت منّا الدنيا!! لكننا يا الله نطمع في آخرتك، نطمع أن نكون من الصابرين الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فـ يا رب لا تحرمنا، لا تحرمنا يا الله! -
Show all...
مساء الخير يا رِفاق 💙 أولاً والأهم .. اشتقتلكم جداً ثانياً بعد ما يقارب الـ ١١ شهر من الحرب، وما يزيد عن الـ ١٠٠ يوم من النزوح، حاولت أكتب، لكنها كانت محاولة متعبة جداً جداً، وغير منصفة أبداً للواقع، لأن الواقع اللي بنعيشه فوق الوصف وفوق اللغة! لكن تبقى الكتابة مُتنفس/ي فـ مش غلط أحاول ") + لما بنشر بالقناة عشان أطمنكم عني، مُمتنة لسؤالكم ورسائلكم ودعواتكم 💙
Show all...
- و آمِن روعاتنا ..
Show all...
- محاولات حثيثة للبحث عن الخير في كل صباح، على كلٍ حال: صباح الخير 💙 -
Show all...
- ‏"مُحاطون بلُطف الله حتى في اللحظات التي نظنُ فيها أننا لن نَنجو". -
Show all...
طال الحديث عن تهديد الاحتلال لـ شَنّ عملية عسكرية على رفح، ظنّ البعض أن ذلك مجرد ورقة ضغط على المقاومة للتنازل أثناء المفاوضات، وظنّ آخرون أن العملية البرية آتيةٌ لا محالة، وهنا بدأ كابوس النزوح، أين سنذهب، ماذا سنحمل معنا وماذا سنترك خلفنا، هل سنجد ما نحمل عليه أغراضنا أم لا، والكثير الكثير من الأفكار والمخاوف! بدأت العملية بتحذير المناطق الشرقية من رفح، ولم يتسنى لهم أخذ أي شيء، نجوا بأرواحهم فقط! ومنذ ذلك الوقت بدأنا بالاستعداد، حزمنا كل ما يلزمنا وانتظرنا اللحظة التى يكون فيها لزاماً علينا أن نغادر، صباح يوم السبت الحادي عشر من أيار تم تحذير المنطقة المجاورة لنا -والتي كانت قد خلت من كل ساكنيها قبل التحذير خوفاً أن يحدث لهم ما حدث لسكان شرق رفح-! الآن شعرنا بالخطر يقترب منا فعلاً، حزمنا ما تبقى من أغراضنا، واستودعنا الله بيتنا وما تبقى فيه مما نملك .. يسر الله لنا سيارة للنقل لكنها لا تتسع لنقل أغراضنا ونقلنا أيضاً، لذلك قررنا أن نذهب مشياً على الأقدام، إلى الوجهة التي لا نعلم ما ينتظرنا فيها! موقع حطين في مواصي مدينة خانيونس، مساحات واسعة من الأراضي والتلال الرملية، قررنا أن نتخذه مأوى لنا، كان قد سبقنا إخوتي إلى هناك قبل أيام لحجز مكان ووضع علامة حتى لا نفقده! بقي والديّ وإخوتي الصغار ينتظرون سيارة النقل، وبدأنا نحن المسير بصحبة أقارب لنا ليدلونا على المكان، مشينا ما يقارب الساعة والنصف في طريق قد ازدحم بالنازحين الذين فرّوا من الموت إلى المجهول! رغم ألم مشهد النزوح إلا أننا وجدنا سبيلاً لنستمتع بالطريق عبر الكثبان الرملية والمزارع ومنظر الأبراج السكنية التي ظلّت صامدة في مدينة خانيونس بعد معارك استمرّت أربعة شهور وخلّفت ورائها دمار وخراب دون أي أهداف مزعومة، بل تجرّع الاحتلال الذل على يد رجال المقاومة المجاهدين، مشينا وكل دعائنا أن يا رب اجعل رفح أكثر إيلاماً للصهاينة، واجعلها مقبرتهم يا الله يا الله! وصلنا المكان، بدأت تُقام فيه الخيام هنا وهنا، كل من وصل يعمل على قدم وساق ليجعل له مأوى قبل حلول المساء، بقينا في مكان نزوح أقارب لنا والذين وصلوا قبلنا بـ يومين، وبدأ والدي وإخوتي بتجهيز المكان لنا! حلّ المساء ولم ينجزوا إلا القليل، لذلك قررنا المبيت في غرفة صغيرة قام ابن عمي بتجهيزها، غرفة صغيرة من الخشب وألواح "الزينجو" لا سقف لها بعد! قضينا ليلتنا الأولى تحت سماء مرصعة بالنجوم تزاحمها غيمات بيضاء وهلال مُنير. نمنا بعمق، لا أعلم سبب ذلك هو التعب أم أننا شعرنا بالأمان لأننا وصلنا هنا، لكنها كانت ليلة هادئة بها شيء من الطمأنينة! رغم الصعاب وشحّ الماء ومشقة الحياة إلا أن لسان حالنا أن الحمدلله الحمدلله الحمدلله الذي يسر لنا طريقنا واستطعنا الوصول هنا جميعاً وما زال لُطف الله يضمنا ويربط على قلوبنا، فـ الحمدلله ملئ كل شيء 💙.
Show all...
- اليوم الأول بعد الـ٢٠٠ من الحرب على غزة : ‏"هناك قوة خارقة اسمها "اليقين بالله" نتخطى بها أزماتنا، ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وتدبيره، فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك، ويطمئنون بجوارك." -
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.