سـمَاء أحـرُفي

أفسح لأبي الحبيب في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنة، اللهم أعذه من عذاب القبر، اللهم املأ قبره بالرضا والنور ، اللهم ارحم أبي الغالي ولا تذقه إلا نعيمك ولا تمسه إلا رحمتك وارضى عنه يا رب العالمين.

اللهم في يُوم الجُمعة :

اللهم إن يُوم الجُمعة :

أقرأ لكي أتناسى ما فيّ جوفي..جراحي، وأحزاني، وإضطراباتي النفسية، القراءة نِعم الضماد ❤️

هذه العبارة كُتبت بلغة الغيوم ، وترجمتها تعني: " قُبلة واحِدة مِنكِ كفيلةٌ بِأن تَبعَثَ الحياةَ لِقلبي مُجدّداً" ولُغة الغيوم هي لُغة سرية ابتكرها بطلّي رواية "رُدني إليك" لكي يستطيعان كتابة الرسائل لبعضيهما البعض دون أن يفهم عليهما أحد.. الذي يقرأ الرواية سوف يستطيع فهم تلك اللغة وتعليمها لشخص آخر مقرّب إلى قلبه فتصبح لغة "الغيوم" لغتهما السرية..

"متى بدأت أكتب" أردت أن ابدأ بهذا النص..

تصلني الكثير من التساؤلات ولكن إن جمعناها فكلها كانت " لمن تكُتب ، من المقصود ، كيف كانت بداياتك ، من هو مُلهمك" بالرغم من أنني لا أعتبر نفسي كاتبًا مُتقنًا..أنا فقط أكتب، أكتب بمشاعرٍ مُتناقضة للمدى البعيد، أستطيع أن أكتب نصًا كاملًا يعبر عن السعادة وبتلك اللحظة أكتب وكأنني غارقٌ بالحزن، فعندما كنتُ أبلغ من العمر ١٦ ، كنتُ أنتظر الشروق كعادتي لكي أتامله ولكنني فوجئتُ بخبر مأساوي لقلبي، كان موت أبي الفاجعة التي مازال جرحها ينزف، قد غادر أبي الحياة قد كنت مُحاطاً بالحنين الأبدي له ، بعد عدة أيام اشتد شوقي في ظلام الدُجى، ليلًا وأنا أنازع بين شوق واحتياج له بدأت تنمو بذرة الكتابة في داخلي وتتوهج، رأيتُ بجانبي قلمًا ودفترًا عندما كنتُ أكمل واجباتي المدرسية بدأتُ بالنظر إليهما والتأمل وأحسست بالإنتماء لهم وكأن القلم يقول خُذني والأوراق تريد احتضاني، مسكت القلم بدأت أكتب وأكتب وعيوني مليئة بالدموع لم أدري ما كتبت ولكنني أستمريتُ بالكتابة إلى أن غفوت، وعندما صحوت من تلك الغفوة رأيت دموعي مجففة في الأوراق التي كتبت فيها، قرأت واندهشت مما كتبته ، وتيقنت أن الكتابة مهرب..فاتخذت من الكتابة ملجًأ وأصبحت جزءاً من حياتي ، مازال النص محفوظ لم يره الكثير سوى أصدقائي المقربين تملؤه الأخطاء الإملائية الفوضوية، ليست مُرتبة وكأن طفلاً صغيرً عبث بها ، كتبتها في صفحةٍ أُخرى وأجددها في كل ذكرى لوفاته أجددها أزينُها أرتبها ثم أعيدها إلى مكانها..ولكن هذا النص المحفوظ لا يقترب منه أحدٌ سواي.. -فارس

مرحبًّا بنجوم سمائي بعدما أعدت ترتيب نصوصي وقبلها فكري أحببت أن أُزين سمائي بنصوص أخرى سواء مقتبسة من كُتب، أو مبدعين أخر أو أشعار أو كُتب أود أن نقرأها سويًا أو قصص قد أحببتها وأحببت مشاركتكم إياها، ولكن النصيب الأكبر ستأخذن نصوصي وستكون سمائي دومًا مضيئة بحروفي والسلام على أيامكم