حَدثني عن الله

"وخفِّف عنّي كثرة التفكير.. بالتسليم للتدبير"

الورد اليومي كُل حَرف حَسنة الجزء الخامس عشر، سورة الإسراء صفحة واحدة من القرآن 🤍 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴿ ١٨ ﴾ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴿ ١٩ ﴾ كُلًّا نُمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴿ ٢٠ ﴾ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ﴿ ٢١ ﴾ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا ﴿ ٢٢ ﴾ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿ ٢٣ ﴾ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿ ٢٤ ﴾ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴿ ٢٥ ﴾ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴿ ٢٦ ﴾ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴿ ٢٧ ﴾

"إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا" تأكد أنَّ الكرمَ الربانيّ يأتي على قدرِ نيّتك الطيّبة، لا اعتقاداتِ الناسِ حولكَ، ولو اجتمعوا على ضُرّك. 🤍

- وَعنْدَ اللهِ لاَ يخِيبُ الرَّجَاء..🤍

لا تنسوني وأهلي من دعواتِكم الطِّيبة يا أفاضِل. أقرَّ اللّٰه أعينكم، ورضيَ عنكم وأرضاكم في الدَّارين.🤍

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّ اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرا.

اذكروا والدي في دعواتِكم، هذا رجاءٌ خاصّ، لعلَّ من بينكم مَن أقسم على الله فأبرَّه. لا تنسوا أبي، اذكروه في صلاتِكم وعند مواضعِ الاستجابة أن يمَنَّ الله عليه بالشفاءِ والعافيةِ وأن يُعيدَ له قوَّته وصحتَه وهو على كلِّ شيءٍ قدير.

اللَّهُم إنِّي أستودِعُكَ مَالا يَقوىٰ قَلبِي عَلىٰ فَقدِه. اللَّهمَّ إنِّي أستودعُك أهلي، ونفسي، وأحبَّتي، والمؤمنين والمؤمنات، يا خير مَن تُستَودع عنده الودائع. بسمِ الله على نفوسِنا.

اللَّهمَّ لمَّ شملَ المتباعِدين، واجمع بين المُتحابِّين، ويسِّر الحلالَ لجميعِ المسلمين.