فاقَة

أنتَ أيضًا بعيد ولكني أراك مثل حضور لا يتلاشى ، مثل الطبيعة تلفُّ حياتي أعرف إتساعك كما لو أن طوفانًا من الأحلام هبط عليَّ ، في عزلتكَ الهائلة .

وقلبًا صَادِقًا يُرافقَك فتأمَّن

‏حين مات أبي ‏اختل توازن المنزل، ‏رغم السعة نحن في ضيق، ‏جميعنا كمن فقد ساقه ‏ونسير بقلبٍ أعرج.

‏أودُّ أن أضحَك للدُّنيا فيمنعُني أنْ عاقبَتني على بعضِ ابتساماتي

الخيلُ والغيثُ والأزهارُ؛ تأسِرُني والبحرُ والصَّحْبُ والأشعارُ والقَمرُ

أمرٌ مُحيّر وغريب، كل العَوْدات تتمّ ليلًا، وكذلك الأعراس والهموم واللَّذة والاعتقالات والوفيات وأروع المباهج. الليل أطروحة النقائض!

في اللحظاتِ الكثيرة التي أشعرُ فيها بالقلق واليأس، أتذكّرك فأشعرُ بأنّ كلّ شيء على أحسن ما يُرام ‏ستيفان زفايغ إلى سيغموند فرويد/١٩٣٨

أنتِ لا تعرفين مدى عظمة المشهد أن تزوري حديقة، أن تحرري شعركِ أن تختلط الحدائق ببعضها

‏وأعرف ‏مدى سوء الأمر ‏ولكنَّي ‏لا أود أن أدرك كلَّ شيء دفعة واحدة