الدكتور أيمن محمد هاروش

📝 يا مجاهدي الشام اتقوا الله فمن كبائر الإثم أن تكون لكم كرامة وعزة !! ومن السبع الموبقات أن تكون لدمائكم قيمة !! ومن الإفك أن يكون لجهادكم قداسة !! العلماء خط أحمر، وإن ذبُّوا عن شاتمي عرض النبي صلى الله عليه وسلم ولاعِني أصحابه واعتبروهم شهداء، وإن دافعوا عن القائلين بتحريف القرآن، وإن نعتوا أمةً من مجاهدي الشام الذين قدموا مئات آلاف الشهداء فداءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم منتكسو الفطرة ومختلو العقيدة. العلماء خط أحمر، ولهم الحق في توبيخنا على فرَحنا بهلاك أعداء الله من الروافض المحاربين. يا جماعة أنحن في حلم أم في علم ؟! والأدهى من ذلك أن يأتيك من يوبخك إن تكلمت، ويصفك بالمتعجل الذي ما قدر "للعالم" قدره وذلك ضد أمة كاملة من المجاهدين في سبيل الله. وينتهي المطاف أن هؤلاء المجاهدين في سبيل الله ناس حثالة قليلو أدب لا يعرفون للعلماء قدرهم !! خير إن شاء الله؟ أحقٌّ ما أقرأ !! م.ن https://t.me/shuraih12

من يعرف هذه المبدعة ما شاء الله فليتواصل معي

ان كان من حقكم حصر الجهاد في غزة فمن حقنا حصره في الشام بل هو أولى. وان كان من حقكم حصر العداوة باليهود فمن حقنا حصرها بالرافضة بل هو أولى وان كان من حقكم سب وشتم من يعادي إيران فمن حقنا سب وشتم من يشتمننا بل هو أولى. وان كان من حقكم ان تجعلوا اجتهادكم دينا ومحل ولاء وبراء فمن حقنا جعل ارائنا كذلك بل هي أولى. باختصار ليست جاهلية افضل من جاهلية مع أن جاهليتكم واقع تعيشونه وجاهلينا افتراض نطرحه

السب والشتم لم يخرج من طلبة العلم ولا من الشباب المجاهد ضد الشيخ الكتاني، بل خرج من عوام استفزهم الاتهامات المعلبة من انتكاس الفطرة واعوجاج في العقيدة التي وجهها ضدهم الشيخ الحسن الكتاني وضد كل من خالفه في اختياراته القائمة على فهم الواقع وترتيب أولوية الأعداء، وهذا تجاوز شرعي لا يستقيم إطلاقه ولا الجزم بالحق المطلق لهذه الاختيارات بل هي أقرب للخطأ من الصواب. وهنا لا نبرر أي سب أو شتم، وهذا أمر لا يملك منعه أحد. فكذلك اتباع الطرف المقابل شتمهم وسبهم وطعنهم وصل الآفاق وطال كل من خالفهم، بل المحزن أن السب والشتم والتخوين خرج من طلبة علم. تعميم الشيخ الكتاني السب والشتم على شباب الثورة السورية فيه ظلم، ويا ليت الشيخ قال بعض الشباب، ويا ليته راعى مشاعر الشعب السوري واليمني والعراقي عندما اتهمهم بانتكاس الفطرة واعوجاج العقيدة، واستحضر مشاهد ذبح الأطفال واغتصاب النساء وقصف المدارس والاسواق والمستشفيات، لكن نعذره، لعل الصورة الجديدة لأهلنا في غزة قد أنسته صور الجرائم في سوريا… والحق الذي يقال، والحق أحب إلينا من آبائنا وأبنائنا وإخواننا؛ الشيخ الكتاني أخطأ في اتهاماته الاخيرة، وأخطأ في التأصيل الشرعي وكذلك في فهم الواقع وحقيقته، وحصر المعركة في غزة فهم قاصر، واختصار العدو بالصهاينة كذلك فهم قاصر، ويا ليته اقتصر على قول رأيه وعذر المخالف له، لكنه سارع إلى الاتهامات معلبة تستفز كل مخالف له، الناس تتفاوت في صبرها وعلمها وأدبها… وكذلك أخطأ الشيخ الكتاني عندما جعل الرد عليه لانه اختار نصرة غزة، هذا غير صحيح، بل نصرة غزة الخيار الوحيد لكل مسلم. ونصرة غزة ودعمها بكل ما نقدر عليه هو الحق الذي نتمسك به ولا تقبل غيره، ولو خالفنا من فيها من مجاهدين في خياراتهم… وكلام شيخنا أبي قتادة حفظه الله شرح بعض هذه الاخطاء الشرعية وكذلك التصور الخاطئ لواقع الرافضة… والحمد لله لم أر طالب علم شتم او سب، بل رد ردا علميا، وهذا من حق كل طالب علم أن يرد على من يخالف في أي أمر اجتهادي، والمتوقع من الشيخ الكتاني أن يتعامل مع الأمر بالنسبية وليس بالاتهامات… جرح سوريا والعراق واليمن ما زال مفتوحا وينزف، وإيران ومليشياتها تمعن بالقتل والتهجير… فالكلام عن التحالف معه لهو أكبر الشر ، وأعظم الخطر، فهو تسيلم الأمة للإسلام الرافضي، وإقرار إيران على احتلالها، ومطالبة الشعب السوري والعراقي واليمني بالتنازل عن دمائهم والقبول باحتلال بلادهم… والشيخ الكتاني وكل من يعزف هذه الديباجة يجب أن يعوا بأنهم يتكلمون مع شعوب مكلومة ما زالت المجازر ترتكب بحق أطفالهم… ومن المغالطة جعل عدو أهلك الحرث والنسل مجرد غريم ممكن العفو عنه.. والطامة أنهم يتلقون الضربة تلو الأخرى من خامنئي وهم في سكرتهم لا يستيقظون… والاعوجاج في عقيدة الولاء والبراء يكون واضحا صريحا بالتهاون مع أهل الزندقة والبدع، ويزداد مع العدو الصائل منهم، ويكون الاعوجاج عظيما عندما يتعلق الأمر بطائفة مرتدة والات بشار الأسد وذبحت الشعب السوري منهم، وفتوى المشايخ واضحة في كفر من يوالي بشار، فإن كانت إيران ومحورها على زعمكم أهل بدع، فقد ارتدوا بموالاتهم لبشار… وكما قال شيخنا: الرافضة أشد بدعة من الخوارج، والشرع جاء بقتال الخوارج قتل عاد، ولم يجيز قبول الشفاعة فيهم، وقد تحالف المالكية مع الخوارج في بلاد المغرب ثم وقع الغدر وحدثت مقتلة ومن وقتها لم يفت أحد بالتحالف مع الخوارج؛ فكيف بالتحالف مع من هو أشر منهم… والأمر ليس شخصيا مع الشيخ الكتاني ولا غيره من المشايخ الذين تجمعنا بهم اخوة وصحبة ومودة، بل أمر دين وحق نراه في الرأي المخالف لهم، فلم نخونهم ولم نسبهم ولم نطعن في عقيدتهم، لذلك ليس لهم الحق في التجاوز في حقنا وجعل اختياراتنا انتكاسا في الفطرة واعوجاج في العقيدة مع أن هذا الوصف أقرب إليهم… والله وبالله وتالله: لن نقبل التحالف مع الرافضة واقرارهم على احتلال بلادنا ولو كان هذا القول من آبائنا ونرفضه ولو خرج من مشايخنا؛ لأنه يخالف ما تعلمناه منهم ويخالف الثوابت التي ربونا عليها…

من كان يمن علينا بالوقوف مع الثورة فليترك فقد ترك من هو أعظم منه أثرا. سنبقى نوزع الحلوى بهلاك الروافض من إيران وحزب اللات وسنبقى نلعن الرافضة وسنبقى نتبرأ منهم وممن والاهم. وهذا من فطرة التوحيد وسلامة العقل ومروءة النفس.

(وما يعلم جنود ربك إلا هو) عنوان خطبة الجمعة غدا في المسجد الكبير في كفر يحمول

أثلجت صدر المتخمين جراحا وديارهم عمّرتها أفراحا لما انفجرت بجند أخبث ملة وتساقطوا مثل الكلاب نباحا ورسمت بالدّم الخبيث مشاهدا طابت لعين الناظرين مِلاحا ما أجمل الأنغام حين ترنمت أذني بصوت الناعقين نواحا سبحان ربي حين يرسل جنده وينير من بعد الظلام صباحا أنا شامت حتى النخاع ومطرب إن الشماتة تنعش الأرواح يا بيجر الأفراح زد من هولهم طابت يمينك زدهمُ أقداحا شعر أيمن هاروش

الله بارك فيها وفي والديها وأدم سرورنا بهلاك الروافض وشيعتهم