- يُنتَفعُ بِهْ.♡

عيدكم مبارك. 🤍🤍 كل عام وانتم بألف خير وسعادة أعاده اللّٰه عليكم بالخير واليمن والبركات. 🤍

❤️

في كل خطوة تُفتح لنا دروبًا لا ندري أيها نسلك، نخشى التقدم لئلا نخفق، ونخشى الوقوف لئلا نندم، ونخشى العودة لكي لا نتحسر على ما لا نفعله. فإذا أبصرنا معية اللّٰه وعلمنا يقينًا أنه معنا ولن يُضيعنا، خطونا دربًا تلو الآخر بثبات، حتى وإن تعثرنا لن نخشى العودة للوضع السابق، بل نستحضر معيته سبحانه فنتقوى، ونخطوا بثبات مرة أخرى. مَروة'الخَطِيب

{ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون} لقد رأينا جثثت متفحمة وأطفال بدون رؤوس وخيم تحترق بكل ما فيها. ليس لنا الآن إلا القرآن والصلاة ، الدعاء الدعاء هذه ليلة سنتألم بسببها مدى الحياة.

الودود 🤍 قال القرطبي رحمه الله: "يجب على كل مُكلَّف أن يعلم أن الله سبحانه هو (الودود) على الإطلاق، المُحِبُّ لخَلقِه، والمُحسِن إليهم، فالله سبحانه وتعالى يحب مَن أطاعه ويُبغِض مَن عصاه. فيجب على العبد أن يتبع ما يحبه الله ويرضاه، ويتجنب ما يبغضه ولا يحبه؛ ثم يجب عليه أن يتودد إلى رَبِّه بامتثال أمره ونهيه، كما تودد إليه بإدرار نِعَمِه وفَضلِه، ويحبه كما أحبه. واعلم أن مثال محبة الله تعالى بترك المناهي، أكثر من مثالها بسواها من أعمال الطاعات، فالأعمال الصالحة قد يعملها البر والفاجر، والانتهاء عن المعاصي لا تكون إلا مِن مُصدّق".

"فعليكَ تقوى الله فالزمها تفزْ إِنَّ التّقِيَّ هو البهيُّ الأَهْيَبُ واعْمَلْ بطاعته تَنَلْ مِنْهُ الرِّضا إنَّ المطيع لربه لمقربُ."

وما فقدناه، وما خسرناه، وما فات منا؟ ﴿عَسَى رَبُّنَا أَن يُبدِلَنَا خَيرًا مِّنهَا إِنَّا إِلي رَبِّنَا رَاغِبُونَ﴾🦋

الحَوْلُ والقُوّةُ كلُّها لله، ونحن دون معونتِه عَدَم.❤️

إنّ الصَّلاة عَلى النَّبِي نعيمُ 🕊