cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

عيون البصائر

قناة | أبي أنس | للفوائد العلمية للتواصل الخاص : @abbuanas

Show more
Advertising posts
1 020
Subscribers
+124 hours
No data7 days
+730 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

🎙️من إنصاف الإمام الذهبي (٢) قال رحمه الله عند ترجمته لإمام الأئمة ابن خزيمة: " ولابن خزيمة عظمة في النفوس، وجلالة في القلوب لعلمه ودينه، واتباعه السنة. وكتابه في" التوحيد" مجلد كبير، وقد تأوّل في ذلك حديث الصورة فليعذر من تأوّل بعض الصفات. وأما السلف فما خاضوا في التأويل، بل آمنوا وكفوا، وفوضوا علم ذلك إلى الله ورسوله، ولو أنّ كل مَن أخطأ في اجتهاده مع صحة إيمانه، وتوخّيه لاتباع الحق أهدرناه، وبدعناه، لقل من يسلم من الائمة معنا. رحم الله الجميع بمنه وكرمه. " 📕 سير أعلام النبلاء ٣٧٤/١٤.
Show all...
1
للحفظ جناحان معنويان، هما: ١ - التوفيق ٢ - وترك المعاصي وجناحان محسوسان، هما: ١ - التكرار ٢ - مع التركيز ولا يثمر الحفظ غالبا إلا بثلاثة: ١ - فهم المحفوظ ٢ - وتقليل مقداره ٣ - والاستمرار عليه إلى الإتمام ٣ مجربات: ● حفظ بلا مراجعة: تضييع للجهد وقتل لنشاط النفس ● وتكرار بلا تركيز: إهدار للوقت ● وحفظ بلا تفهم: إخماد للعقل وانحراف عن المقصود.
Show all...
👍 1 1
Show all...
بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

sh cumar faaruuq

هل أَحتفلُ بالمولد النبوي ؟ بسم الله الرحمن الرحيم سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو ظفرت بحديث فيه حث منه صلى الله عليه وسلم على تخصيص يوم الثاني عشر من ربيع الأول بميزة عن غيره. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو وجدت عنه صلى الله عليه وسلم حضا على الاحتفال به أو بشارة، ولو تلميحا. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو كنت لا أعتقد أنه بلغ البلاغ المبين، وأنه يمكن أن يكون ثمة خير لم يحضنا عليه. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو ظفرت بأثر عن أبي بكر رضي الله عنه أنه أقام وليمة ليلة المولد. أو أن عمر رضي الله عنه جعل هذا اليوم يوم عطلة ولعب. أو عن عثمان رضي الله عنه أنه حث في ذاك اليوم على الصدقة أو الصوم. أو عن علي رضي الله عنه أنه أقام حلقة لمدارسة السيرة. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو علمت أن بلالا أو ابن عباس أو أي أحد من الصحابة -رضي الله عنهم- خصوا يوم المولد بأي شيء؛ ديني أو دنيوي. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو كنت لا أعتقد أن الصحابة أشد مني تعظيما ومحبة له -عليه الصلاة والسلام- وأعلم مني بقدره العلي. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو ظفرت بأثر عن أحد من التابعين -من آل البيت أو غيرهم- فيه الحض على قراءة المدائح النبوية يوم المولد. سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو ظفرت بكلمة عن واحد من الأئمة الأربعة في الحث على الاحتفاء بيوم المولد. أو خبرٍ عن واحد منهم أنه اجتمع ليلته مع مجتمعين؛ فأنشدوا وتمايلوا! سأكون أول من يحتفل بالمولد النبوي لو كنت أعتقد أن هؤلاء الأئمة ومن سبقهم جفاة غلاظ لا يعرفون قدر نبيهم صلى الله عليه وسلم وحرمته ولا رفيع منزلته. سأكون أول من يحتفل بـالمولد النبوي لو كنت أعتقد أن الأمة لم تكن تعرف كيف تعبر عن حبها لنبيها صلى الله عليه وسلم أكثر من ثلاثمائة عام -من نشأنها-؛ حيث لم يقم خلالها مولد واحد! أخيرا .. سأكون أول من يحتفل بـالمولد النبوي لو كنت أعتقد أن السبيل الأهدى: ابتداع المتأخرين، لا اتباع الأسلاف الصالحين. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وخليله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. 📌وكتبه: أ.د. صالح بن عبد العزيز سندي
Show all...
👍 1
إيقاف الطالب المجتهد على حكم الاحتفال بالمولد الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا الحنيف، وأغناه عن تلفيقات أرباب الافتراءات والكذبات، وأنعم على المسلمين بأعياد تتكرّر عليهم بالغبطة والفرح والسرور، ونهى عن مشابهة أعدائهم في اتِّخاذ الأعياد والاحتفالات بمجرّد رغباتهم وأهوائهم. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله. اللهمّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا محمّد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان، واقتفى أثرهم في كلِّ صغيرة وجليلة إلى يوم الدِّين. أمّا بعدُ: فإنّ مفهوم العيد وحقيقته وما يحوم حوله من مسائل لمن أهمّ ما يبرز شخصية المسلم، ويميِّزها عن الأمّة الغضبيّة والضلال وأهل الأوثان، فقد روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح (12006)، وأبو داود (1134) عن أنس رضي الله عنه قال: قدم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهليّة، فقال: » إنّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى «. وروى البخاريّ (952)، ومسلم (892) عن عائشة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: » إنّ لكلّ قوم عيدًا وهذا عيدنا «. وهذان الخبران عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدلّان بفحواهما وببداهتهما على أنّ أمر العيد من أشهر شعائر دين الله تعالى، فلهذا لا ينبغي العدول فيها عن الشريعة ورسمها. قال الإمام أبو محمّد الحسين بن مسعود البغويّ في كتابه شرح السنّة (4/323) في شرحه للحديث الأخير من الحديثين: » وقوله: »هذا عيدنا« يعتذر به عنها أنّ إظهار السرور في العيدين شعار الدين، وليس هو كسائر الأيام«. قلت: جدير بأمرٍ هو من معالم دين الله وشعائره أن تُتلقّى من الشارع الحكيم، وأن لا يوكّل على أهواء الرجال وطلباتهم. إنّ الله تعاى شرع لهذه الأمّة أعيادًا زمانيّة تناسب ما خُلقوا له، فعيد الفطر عقب أدائهم لركن من أركان دينهم وهو صيام رمضان، ولا شكّ أنّ تمكّنهم لذلك يقتضي الفرحة، فشرعهم ربهم عقب انتهائه عيدًا يجتمعون فيها ظاهرين لشعائر دينهم كالصلاة والفرحة والسرور. وعيد الأضحى بعد أداء أعظم ركن للحجّ الذي هو من أركان الإسلام ألا وهو وقوف عرفة، وفي أيامها يتقرّبون إلى ربِّهم بالقرابين والذبائح. ووفّقهم من بين أيّام الأسبوع اليوم الذي هو سيِّد الأيّام ، والذي ضلّ منه أهل الكتابين، فجعله عيد أسبوعهم مجتمعين فيه لأداء صلاة الجمعة التي هي من شعائر دين الله تعالى. هذا وقد ندب الله تعالى المؤمنين الانتياب والقصد إلى مشاعره المقدّسة تحقيقًا لعبادته، وتلك مجمع عظيم ومعلم دينيّ شرعه الله تعالى ، ويُعتبر أيضًا عيد مكانيّ. روى الإمام أحمد في مسنده (17379)، وأبو داود (2419)، والترمذيّ (773) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم: » يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهنّ أيّام أكل وشرب«. من هذه التقريرات نستنتج ونعلم أنّ أمر الأعياد ينبغي أن تتفطّن له وتتلقّى من الشرع، انطلاقًا من هذا نقول: العيد: من عاد يعود، قال ابن الأعرابيّ: » سُمِّي العيد عيدًا؛ لأنّه يعود كلّ سنة بفرح مجدّد« كذا في لسان العرب. وفي الكلِّيات لأبي البقاء (صـ 597): » كلّ يوم فيه مسرّة فهو عيد «. أمر العيد توقيفيّ متلقّى من الشرع روى البخاريّ في صحيحه (45)، وكذا مسلم (3017) عن طارق بن شهاب، عن عمر أنّ رجلًا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أيّ آية؟ قال: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا )، قال عمر: » قد عرفنا ذلك اليوم، والمكان الذي نزلت فيه على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو قائم بعرفة يوم جمعة «. وأشار الحافظ ابن حجر رحمه الله في رواية أن عمر قال: » نزلت يوم جمعة، يوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد«. ولفظ الطبريّ والطبرانيّ : » وهما لنا عيد «. وكذا عند الترمذيّ عن ابن عباس أنّ يهوديًا سأله عن ذلك، فقال: »نزلت في يوم عيدين، يوم الجمعة ويوم عرفة«. قال الحافظ: » فظهر أنّ الجواب تضمّن أنّهم اتّخذوا ذلك اليوم عيدًا، وهو يوم الجمعة، واتّخذوا يو عرفة عيدًا؛ لأنّه ليلة العيد، وهذا كما جاءت: »شهرا عيد لا ينقصان، رمضان وذو الحجة«. فسُمِّي رمضان عيدًا لأنّه يعقبه العيد« انتهى كلامه. ظهر من تلك الروايات، ومن ثنايا كلامه أنّ الآية نزلت في يومين هما عيد لأهل الإسلام، قد شُرعا للمسلمين، فلا حاجة لهم في إحداث عيد آخر لها يحتفلون فيها. قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه فتح الباري(1/174): »ولكنّ الأيّام التي يحدث فيها حوادث من نعم الله على عباده لو صامها بعض الناس شكرًا من غير اتِّخاذها عيدًا كان حسنًا استدلالًا بصيام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عاشوراء لما أخبره اليهود بصيام موسى له شكرًا، ويقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمّا سُئِل عن صيام يوم الاثنين قال: »ذلك يوم وُلدت فيه، وأُنزل عليّ فيه«. فأمّا الأعياد التي يج
Show all...
اليقين والطمأنينة فلا يضيّع الأعمار القصيرة بما لا يقين ولا طمأنينة فيه. واعلم أنّ ما يذكره بعض الناس من أنّ لبعض الأئمّة تواليف في مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كابن كثير، وابن دحية، والعراقيّ، وأنّ هذا يدلّ على أنّهم يُجيزون هذه الاحتفالات، فليس بصحيح؛ لأنّ هؤلاء الأئمّة لم يتكلّموا ولا تعرّضوا في مسألة الاحتفال، إنّما تحدّثوا عن ولا دته وسيرته، فهي كسائر كتب السيرة، وليس المحظور في سيرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وإنما الممنوع اتِّخاذ عيد في مولده، فتفطّن لهذا. هذا ، ومحبّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أصلٌ من أصول الإيمان، لا يتأتّى الإيمان بدونها، لكن لا تتوقّف على هذه المحدثة؛ لأنّ أهل القرون الثلاثة الفضلى حصلت منهم المحبّة الكاملة ولا شكّ، وما وقع في ذهنهم هذا الاحتفال فضلًا عن فعله فافهم هذا هذه آخر ما رمت تسطيره في هذه العجالة، وحسبنا الله ونعم الوكيل . والحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا محمّد وآله وأصحابه أجمعين وكتبه: أحمد بن محمود بن محمّد ( أحمد يري ) في ربيع الأوّل 1439هـ في مقدشو
Show all...
تمع عليها الناس فلا يُتجاوز بها ما شرعه الله لرسوله، وشرعه الرسول لأمّته« انتهى كلامه. مفاد كلامه أنّ صيام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم الاثنين لكونه وُلد فيه ليس عيدًا حيث خلا من اجتماع الناس فيه، كما أنّ صيام عاشوراء ليس عيدًا مع أنّ صومه مرّة في كلّ سنة، والعجب كيف يُستدلّ بصيامه يوم الاثنين شكرًا لربِّه على الاحتفال والاجتماع السنويّ الذي فيه كلّ معاني العيد! ، فبأيّ قياس استخدموه. وعلى هذا التقرير فشكر ميلاد نبيِّنا صلّى الله عليه وسلّم يتمّ بصيام يوم الاثنين اقتداء به لا اتِّخاذه عيدًا. وعلى هذا اللاحب درج أئمّة الدّين من الصحابة والتابعين وتابعيهم من الأئمّة الأربعة والفقهاء السبعة، فلم يحتفلوا، ولم يخصّوا شهر ربيع الأوّل باجتماع ولا اتّخذوه عيدًا، ولا خصّصوا له شيئًا من العبادات دون سائر شهور السّنة. وهذه كتب المواسم وفضائل الشهور وما لها من عبادات ككتاب فضائل الأوقات للحافظ البيهقي، ولطائف المعارف للحافظ ابن رجب رحمهما الله خالية من ذكر هذه الاحتفالات التي تقع كلّ ربيع الأوّل. وإذا كان الأمر كذلك فالسؤال المطروح هو من أين ظهر هذا العيد الميلادي الذي ابتلي به كثير من المسلمين؟ ومن أحدثه؟. لم يُر في التاريخ ولا في بطون الأسفار العلميّة أنّ أحدًا سبق في إحداث هذا العيد والاحتفال من تلك الفرقة الاسماعيليّة الباطنيّة، والطائفة العبيديّة المجوسيّة التي انتسبت إلى فاطمة رضي الله عنها كذبًا وزورًا، والّتي حكمت مصر والمغرب قرابة ثلاثة قرون ، فهم الذين حازوا قصب السبق بأيمانهم الخاسرة، فبهذا صار الاحتفال بدعة شيعيّة إسماعيليّة. قال المقريزيّ في كتابه الخطط (2/436): » وكان للخلفاء الفاطميِّين في طول السنة أعياد ومواسم، وهي موسم رأس السنة، وموسم أوّل العام، ويوم عاشوراء، ومولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومولد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد فاطمة الزهراء عليها السلام، ومولد الخليفة الحاضر، وليلة أوّل رجب، وليلة نصفه، وليلة أوّل شعبان، وليلة نصفه، وموسم ليلة رمضان، وغرّة رمضان، وسماط رمضان، وليلة الختم، وموسم عيد الفطر، وموسم عيد النحر، وعيد الغدير، وكسوة الشتاء، وكسوة الصيف، وموسم فتح الخليج، ويوم النوروز... « . قلت: هكذا يظهر من احتفالاتهم وأعيادهم التشيّع والثنويّة والمجوسيّة. وقال القلقشنديّ في صبح الأعشى في صناعة الإنشاء(3/576) في ذكر مجالس الحاكم العبيديّ: » الجلوس الثالث: في مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الثاني عشر من ربيع الأوّل، وكان عادتهم فيه أن يُعمل في دار الفطرة عشرون قنطارًا من السُّكر الفائق حلوى من طرائف الأصناف وتعبّى في ثلاثمائة صينيية نحاس«. قلت: تفيد هذان المصدران أنّ هذه الطائفة كانت تحتفل وتُعيِّدُ مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد ظهر أوّل حاكمهم في مصر في أوّل القرن الرابع الهجري ودام حكمهم إلى القرن السادس. وأمّا قول أبي شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث (صـ 31): » وكان أوّل من فعل ذلك بالموصل الشيخ عمر بن محمّد الملّاء أحد الصالحين المشهورين، وبه اقتدى في ذلك صاحب إربل وغيره رحمه الله«. قلت: هذه أوّلية مقيّدة ببلدة موصل، ثمّ إنّ الشيخ عمر بن محمّد الملّاء كان حيًّا في القرن السادس، وكان صاحب نور الدّين الزنكيّ، وكان يشير إليه ويستشيره كما أفاده ابن كثير في البداية والنهاية. قال الحافظ ابن كثير في كتابه في التاريخ المسمّى بـ البداية والنهاية في ذكره الملك نور الدين الزنكيّ لما سار إلى الموصل سنة ستّ وستِّين وخمسممائة ( 16/446): » ووقف على الجامع قريةً من قرى الموصل، وذلك كلّه بإشارة الشيخ الصالح العابد عمر الملّاء، وقد كانت له زاوية يُقصد فيها، وله في كلّ سنة دعوةٌ في شهر المولد يحضره عنده الملوك والأمراء والعلماء والوزراء، ويحتفل بذلك، وقد كان الملك نور الدين صاحبَه، وكان يستشيره في أموره«. قلت: تبيّن من هذا أنّ الشيخ عمر الملّاء لم يكن قبل العبيديِّين ، بل كان بعدهم، وبهذا فهُم الحائزون بالأوّليّة. وكون هذا الشيخ يحتفل وحضور الملوك وعلماء ذلك البلد عنده لا يصلح أن يكون دليلًا على اتِّخاذ مثل ذلك اليوم عيدًا يجتمع فيه الناس؛ إذ الأعياد إنّما تُتلقّى من نصوص الشارع، والعجب كلّ العجب تضليل من نبذ هذه المحدثة من قبل المحتفلين، بل ورميهم إليه بالتكفير وبأنّه لا يحبّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإلى الله الموعد غدًا. واستدلال بعضهم بآية ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) على اتِّخاذ يوم ميلاد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عيدًا واحتفاله في ربيع الأوّل من بنات أفكار علوي المالكيّ الذي كان حيًّا في القرن الرابع عشر الهجريّ، ونحن نعلم يقينًا أنّ الآية كانت تتلى منذ أن أنزلت على النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم فلم يستدلّ أحدٌ قبله على هذا الاحتفال، ولا فهمه الأئمّة قبل العبيديين بتسويغ هذه الفعلة. ذكر طرف من حال العبيديّ
Show all...
ترتيب أنواع الأقوات في زكاة الفطر قال العلامة شهاب الدين القليوبي رحمه الله: ﻓﺠﻤﻠﺔ ﻣﺮاﺗﺐ اﻷﻗﻮاﺕ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ، ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﺮﻣﻮﺯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﺃﻭاﺋﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺒﻴﺘﻴﻦ، ﻓﻲ ﻗﻮﻝ اﻟﻘﺎﺋﻞ ﻧﻈﻤﺎ ﻟﻀﺒﻄﻬﺎ: ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﻞ ﺷﻴﺦ ﺫﻱ ﺭﻣﺰ ﺣﻜﻰ ﻣﺜﻼ ... ﻋﻦ ﻓﻮﺭ ﺗﺮﻙ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﻟﻮ ﺟﻬﻼ ﺣﺮﻭﻑ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺟﺎءﺕ ﻣﺮﺗﺒﺔ ... ﺃﺳﻤﺎء ﻗﻮﺕ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺇﻥ ﻋﻘﻼ ﻓﺎﻟﺒﺎء ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺮ. ﻭاﻟﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻞ للسلت. ﻭاﻟﺸﻴﻦ ﻟﻠﺸﻌﻴﺮ. ﻭاﻟﺬاﻝ ﻟﻠﺬﺭﺓ، ﻭﻣﻨﻬﺎ اﻟﺪﺧﻦ. ﻭاﻟﺮاء ﻟﻠﺮﺯ. ﻭاﻟﺤﺎء ﻟﻠﺤﻤﺺ. ﻭاﻟﻤﻴﻢ ﻟﻠﻤﺎﺵ. ﻭاﻟﻌﻴﻦ ﻟﻠﻌﺪﺱ. ﻭاﻟﻔﺎء ﻟﻠﻔﻮﻝ. ﻭاﻟﺘﺎء ﻟﻠﺘﻤﺮ. ﻭاﻟﺰاﻱ ﻟﻠﺰﺑﻴﺐ. ﻭاﻷﻟﻒ للأقط. ﻭاللام ﻟﻠﺒﻦ. ﻭاﻟﺠﻴﻢ ﻟﻠﺠﺒﻦ. قليوبي على المحلي
Show all...
‏بينما كان (التتار) على مقربة من (بغداد) سنة (٦٥٦) هجرية كان هناك صراع يدور داخل المدينة بين (الحنابلة والشافعية) حول الجهر بالبسملة من عدمه في إمامة المصلين، ووصل هذا الصراع في بعض الأحيان إلى التراشق بالأحذية، وما هي إلا أيام حتى اجتاح (التتار) عاصمة الخلافة [ بغداد ] واختفت بعدها البسملة (سرا وجهرا). نحن الآن نكرر نفس المأساة، ولكن بطريقة أخرى.😥
Show all...
👍 1 1
حاشية_السجاعي_على_شرح_ابن_عقيل_المساة_فتح_الجليل_الجزء_الخامس.pdf30.42 MB
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.