مَـنــجَـاة ."𓋜

28|📚 زادك الله حرصاً ولاتعد !."𓋜

َ "كلُّ الذين صحِبوا القرآنَ في شتَّى لحظاتهم وفي مُختلف حالاتهم الشُّعوريَّة أدركوا أنَّ العيش الحقيقي هو ما كانَ بصُحبةِ القرآن؛ يواسي الأحزان ويضمِّد الجروح ويُطمئنُ الأرواح ويهدي الحيَارى إلى سواء السَّبيل .🍁

َ "لو علِم العبد المؤمن ما أثر صلاة الله عليه وعلى دينه وهدايته وزكاء نفسه لما فتر لسانه عن الصلاة على النبي ﷺ.. ولذا نِجدُ أن أعظم الناس هداية وأكثرهم طمأنينة؛ هُم المُكثرون من الصلاة على النبي ﷺ لأنَّ صلاة الله على عبده تُخرج العبد من الظلمات إلى النور، قال الله:﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ فلا تنسَ نصيبك منها، واجعل لك فيها وردًا ثابتًا لا يتخلف، قال ابن حزم .رحمه الله: وفي الصلاة على النبي فضلٌ عظيم لا يزهد فيه إلا محروم .❤️‍🩹

َ «وإني لا أثق إلا برحمتِك»، أي لا أثقُ بشيءٍ من أعمالي الصَّالحة، لا أثق بشيءٍ منِّي، وكلُّ ثقتي بأن تشملَني رحمتُك التي وسعت كلَّ شيء، ولا تتركني لنفسي، فأهلَك .🌼

َ "الروحُ الكريمة بإيمانِها وحُسنِ العطاءِ والمحبّة يكرمُها اللّه بأن تبقى قريبةً كريمة، الروح المُطْمَئنة المُطَمِئنة تُكرَم بأمانِها .. وتلك التي تخشى على الغيرِ يكرمُها الله بخشيةٍ تُبقيها نقيّةً، توّاقةً للخيرِ وأهلًا له! أعظمُ ما يمنحك إيّاه اللّه هو الثبات في روحِك، أن تُحَصَّن بالطيبِ في أرضٍ مكتظة بالنوايا، أن تُمنَح الثباتَ وسط عاصفةِ التغيّر، وأن تبقى قريبًا من الله فهذا أكرم وأعظم ما هنالك! ."🌼