شذى

اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد🤍.

حبيت شلون حجاية وحدة غيرت حياة شخص وسوتله احسن لحظة ادراك حافظت على عائلته

هل هذا هو زمن الحضارة؟ اهكذا استخدم الانسان كل ما توصل اليه من تطور وحضارة ؟! اي قذارة هذه واي زمن مرعب نعيش به! ماذا لو كان من يحمل هذا الجهاز طبيبك الذي يداويك في المستشفى وانفجر الجهاز على خصره وانفجرت معه قنينة الاوكسجين وحصل الانفجار في المستشفى؟ ماذا لو كان من يحمله سائق باص مدرسة الاطفال ؟ ماذا لو كان طيارا في الطائرة ومعه مئات المسافرين؟ ماذا لو كنا نحن وكانو اطفالنا ؟ ما هذه الحرب القذرة وهل هذه تُسمى حرب اساسا ؟ كل هذه الاحتمالات عن اجهزه غير مربوطة بشبكة الانترنت ماذا لو كانت اجهزتنا مفخخه وكل ما نقتنييه من تكنولوجيا هو بالحقيقة مفخخ وينتضر الفايروس المفعل ؟! ماذا لو كانت هذه الحقيقة؟ ونحن نذهب الى النوم واجهزتنا الذكية القاتلة جنب رؤوسنا وبايدي اطفالنا ؟ من يحمينا ؟ حقوق الانسان؟ حقوق الاطفال ؟ ما هو الضمان واين الامان وتحت اي بند يُدرج هذا العمل الارهابي المرعب الشنيع الذي سكتت وتسكت عنه كل منظمات حقوق الانسان ووسائل التواصل والاعلام الغربي ومن تبعهم! اتمنى من كل من يملك عينان حتى هذه اللحظة ان ينظر جيدا ويعي أن ما يحصل ابتعد عن كونه مجرد حرب ضد مكون او فئة معينة دون غيرها بل ارهاب وترويع واعلان عن فرض سيطرة كاملة وشاملة على كل من يملك اي جهاز الكتروني وليشهد العالم كل العالم بان اصحاب الحق واصحاب هذه الارض قد بذلو من اجلها النفوس والدماء والايدي والاعين ولم يكن ذنبهم سوى انهم خلقو بهذه البقعة الجغرافية ورفضو الذل والاستسلام رفضو السلام مع المحتل سلاما على كل الشرفاء في كل مكان وتعسا لكل الخونة الاذلاء سلاما غزة ... سلاما بيروت

كتب أحد شباب لبنان الأشَم "مبارح بعد يللي صار كنت متلي متل كل هالناس الطيبين الطاهرين مضروب على راسي رغم انو نقطة دم ما نزفت مني ، بس الدم يللي نزف كان دم إخواتي مشهد يللي كان بالشارع بتحسه شبيه بمشهد من مشاهد أهوال يوم القيامة ، الخوف الهلع الدم الضياع....كله بعد تبرعي بالدم رجعت على البيت متأخر كتير ، حزين و مهزوم و مكسور الكل بشرنا انو الحدث الأمني إنتهى ، بس الحدث النفسي يللي عمل كسر جواتنا شكله مطول بعد يوم على الحادثة بتحس الناس كئيبة مهمومة...حزينة او بمعنى أصح مكسورين كلنا شاب صاحبنا رواية وسلبة من سلبات الزمن والضحكة ما بتفارقه ، هلق اكيد بيكون مدمر نفسيا طلعت لعنده قبل شوي على المستشفى بلكي بخفف عنه ، تصنعت البسمة وفتت: -اقسم بالله لعبتها صح انت ، معاش جريح وزبطت وضعك على الأخير ، بتصب السقف وبتتزوج -جريح مين يا با؟؟ كلها عين راحت واصبعين ، إيه شو كاين قناص اني؟؟ بعد عندي عين تانية وتلات أصابع باليمين ، يعني بقدر سدد وإرمي ، اصلا يا حمار لما برمي بغمض عين ، هياها غمضت لحالها ، وبالرماية هني اصبعين محتاجهم ، معي اصبع زيادة...فشروا *قسما بالله لو تهدمت بيوتنا فوق روسنا وبقي مننا بس واحد ، إجريه مقطوعين وإيده الشمال مقطوعة ، وباليمين عنده اصبع واحد ، رح يزحف بين الردم ويعين هدف ويرميه نحنا كتار نحنا ما مننكسر نحنا ما منموت"

لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..

أَبتْ عَينايَ بَعْدَکَ أَنْ تَکُفّا کَأَنَّ غَضَا القَتَادِ لَها شِفَارُ