الغيمة الآمِـنـة ☁️

يسأل النّبيّﷺ ثوبان : ما غيّر لونك؟ فيقول ما بي مرض ولا وجع، إلّا أنّي لم أركَ استوحشت وحشة شديدة حتّىٰ ألقاك.. #الحب_النبوي.☁️

يسأل النّبيّﷺ ثوبان : ما غيّر لونك؟ فيقول ما بي مرض ولا وجع، إلّا أنّي لم أركَ استوحشت وحشة شديدة حتّىٰ ألقاك.. #الحب_ النبوي.☁️

‏عندما تلتحق بالحلقات القرآنية: 🪷‏• سترى أرواحاً نقية 🪷‏• وألفاظاً جميلة 🪷‏• ستدرك قيمة الوقت 🪷‏• وبركة حفظ الآية 🪷‏• ولذة سرد السورة. ‏- ميدان الحلقات والعلم؛ لايشبهه أي ميدان.💕☺️ #القرآن

" اللّهُمّ بركةَ الوقت، وصَفاء الذّهن، واليُسر في كُلّ أمرٍ صعب، يا ربّ وفّقنا فإنّ التّوفيقَ من عندك، ويسّر لنا فإنّ التّيسيرَ من لُطفك."💗

الآن هناك: - شَخص ينتظر الصَّباح لغسل كليته. - شَخص ينتظر الصَّباح لجُرعة الكيماوي. - شَخص يرقد في العِناية. - شَخص لا يملك قُوت يَومه. في كلِّ صَباح تذكَّر هذا الحَديث واستَشعر نِعَم اللَّه عليك واشكُره قالَ النَّبي ﷺ: من أصبَح منكُم آمِنًا في سِربه، مُعافىٰ في جَسده عندَه قُوت يَومه؛ فكأنَّما حيزت له الدُّنيا.🩵

"‏إن الفتن خطّافة، والطّريق زلق، والقصد بعيد فيا مقلّب القُلوب ثبّت قلوبنا علىٰ دينك"🤍

لن يستوي يومك.. إن كان موزّعًا على صفحات النّاس وحياتهم وآخر أخبارهم، دون التفاتةٍ واحدةٍ على حياتك أنت! لِمَ كُلّ هذا الهروب من تفاصيلك؟ لن تُغيّر شيئًا بالتّأجيل ولن تُبعَث الرّوح بالتّراكم! عبادتك السّريعة، أوراقك المبعثرة، برامجك المَنسِيّة، جدولك المنثور، مشروعك المَبتور، متى تنظر لها؟ متى تعطيها شيئًا من صدقك قبل وقتك؟ بَنَيتَ حاجزًا عنها لأنّك ابتعدت، أما آن تقترب؟ خُذ ساعةً من يومك، وجزءًا من نومك، وقطعةً من قلبك، ولحظةً من سجدتك، وخطوةً لمكتبك! ثمّ اجلس إليك، وضَع المُمكِن الذي تستطيع إنجازه، دون أحلامٍ ورديّة تخدعك، ثم ابدأ خطوتك، يا فتى تقتل نفسك لكثرة ما تتابع غيرك، وأنت موجود أمامك، فهلّا انتبهت! ..

مَا رأيتُ شيئًا يُجَرجِر المَرء للضَلال كالفَراغ. - حَبيبة أحمَد.

وُلدَ المُصطفىٰ في مكّة فأصبحت مُكرّمة وهاجر إلىٰ المدينة فأصبحت مُنوّرة وسكن قُلوبنا فأصبحت مُطهّرة"ﷺ"🌿

في المَنام بَكت، وكنتُ كما حالي اليوم أمامها، عن مساندتها أعجزْ. رفعت بصرها إليَّ وقالت:   - ادعُ لي... هُنا بكيت، على نفسي! تسبِقني بخطوات النُّور، العُمر الطَّويل في المَساجد يروي قصَّةَ هذه السُّطور... بيني وبينها سماواتٌ وغيوم، والقرآن ينتهي في قلبها، ويبدأ عند ترتيلها أحسن تجويدٍ للحروف... ومن أنا؟ وما أنا إلا طفل يحبو، خطوةً أولى، ويسقط قبل الوصول... فكيف أكون؟ بكيتُ معها... بكينا معًا... هي تبكي من أسبابٍ لا أعرفها... وأنا أبكي منِّي، إذ ضيَّعتُ نفسي، وددتُ لو أنِّي ما فعلت، حتَّى أرفع في المَنام أكفِّي من أجلها، وأناديه سُبحانه باسمي واسمها... فيقول ربِّي جلَّ في علاه: "قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا" • إسعاف الصَّبَّاغ.