cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

بَاقُون 𓂆.

بَاقُونَ صَبًّا كنهرِ الغَيظ 𓂆. بُوت القَناة : @Baqoon48_bot

Show more
Advertising posts
2 561
Subscribers
+524 hours
+397 days
+32830 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

هل نحتفي بمشاركة جماعة "حزب الله" -إذا شاركت في الحرب ضد قوات الاحتلال-؟ بعد أسابيع من نزيف دماء إخواننا في غزة، وعدم مشاركة جماعة "حزب الله" إلى هذا الوقت بالقدر الذي يوازي التعريف الذي عرّفوا به أنفسهم بأنهم جنود الأقصى ومحررو فلسطين، أو يوازي قدر المعركة والدماءِ التي نزفت والمجازر التي ارتكبت، إلا أن هذه المشاركة باتت الآن موضوعة على الطاولة أكثر من أي وقت مضى. وينبعث سؤال بسبب ذلك حول الموقف من مشاركتهم من جهة الفرح والاحتفاء أو السكوت أو المعارضة؟ ولا شك أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المسببة للاختلاف بين طائفة من المهتمين بقضايا الأمة الإسلامية عامة وبقضية فلسطين وسوريا خاصة، فبعض إخواننا في فلسطين يقولون: الأعداء يضربوننا، ونعيش إبادة حقيقية على مرأى العالم، والأمة خذلتنا، ولم يقف معنا إلا هذه الجماعات الشيعية، أفتستكثرون علينا الفرح بما يخفف عنا لمجرد كونهم من الشيعة؟ وإخواننا في سوريا يقولون: نحن مع قضيتكم فهي قضية المسلمين جميعاً، ونحن أكثر من يشعر بمأساتكم لأننا نعيش مثلها، ولكن: ألا ترون مقدار الجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق أطفالنا ونسائنا والتي لا تقل عن مستوى جرائم قوات الاحتلال بل تزيد؟ ألا تتقون الله في دمائنا وحقوقنا بتجنب الثناء على قتلة أطفالنا ونسائنا كما نتقي الله في دمائكم وحقوقكم؟ وسأُبيّن في هذا التعليق المختصر ما أرجو أنه الحق: بدايةً، هناك فرق بين الحفاوة المتعلقة بالأثر الإيجابي للمشاركة من جهة تخفيف الضغط عن إخواننا في غزّة وتشتيت قوات الاحتلال، وبين الحفاوة المتعلقة بتزكية المشاركين وإضفاء ألقاب الثناء عليهم أو على فصيلهم، سواء بتسميتهم بالشهداء أو بغير ذلك من ألقاب الثناء الشرعية، فالمساحة الأولى هي مساحة اجتهادية، لا حرج على من شارك فيها بالتفاعل الإيجابي؛ خاصة وأنّ مقدار الألم الحاصل من مجازر الاحتلال كبير جدا، فيجب تفهّم شعور الفرح بكل ما يخفف شيئا من هذه الآلام، وليس من يعيش تحت القصف والموت كمن لم يعش. وأما المساحة الثانية ففيها إشكال على مختلف المستويات، وذلك كما يلي: ١- أن هذه الجماعة ارتكبت مجازر شنيعة ومروعة ضد أهلنا في سوريا؛ ولا يمكن فصل ما يجري في فلسطين عما يجري في سوريا -إذا كنّا نتحدث عن أمة إسلامية ذات جسد واحد-، فهم جُناة سفاكون للدماء موغلون في هذا السبيل إلى نهايته؛ فكيف ننسى ذلك أو نتجاهله؟! ٢- أنّ الفصائل الشيعية المسلّحة لديها إيمان عميق بمركزية الصراع مع السنّة أكثر من إيمانها بمركزية الصراع مع الاحتلال أو القوى الغربية، وهذا الإيمان مبنيّ على مرتكزات عقدية وفكرية وليس مرتبطاً بمجرد الاحداث، ومن لا يعرف أصول القوم ولا تاريخهم فليقرأ حتى لا يقع في الوهم. ٣- أنّ هذه المرحلة الحرجة والحساسىة في تاريخ الأمة تتطلب وضوحاً في الهوية. والهويةُ مرتبطة بالمرجعية والعقيدة والتاريخ ارتباطاً وثيقاً. والإشكال بيننا وبين هذه الجماعة وأمثالها إشكالُ عقيدة ومرجعية وتاريخ. وعلى قدر وضوح هذا المعنى عند هذه الجماعات واستهتارهم بنا وبدمائنا، ومع كونهم يعدون أنفسهم لسدّ أي فراغ قد ينشأ في المنطقة بسبب الحروب كما فعلوا في العراق وغيرها، إلا أنه لا يزال غير واضح لكثير من المخدوعين من أهل السنة. ٤- أن إضفاء الألقاب الشرعية المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل كلقب (الشهداء في سبيل الله) إنما يكون للذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، وأما هذا الفصيل فلا يقاتل لذلك. وهذا ليس خوضاً في النيّات بل لأن التاريخ الحديث شاهد على بواعث حركة هذه الجماعة وولائها وغاياتها، فضلاً عن شواهد التاريخ القديم. والخلاصة، أنّه لو حصلت مشاركة حقيقية من هذه الجماعة، فإن حفاوة من يحتفي بذلك أمرٌ اجتهادي؛ غير أنه ينبغي ألا ننسى بسببها جرائمهم، ولا حقيقة دوافعهم، ولا طبيعة هويتهم المحارِبة لهويتنا على طول الطريق. فإن قال قائل: ليس هذا وقت نشر الكلام الذي يفرق الأمة ويمزق صفوفها ويلهينا عن قضية غزة! فأقول: • نحن أحوج ما نكون إلى الوحدة واجتماع الكلمة ونبذ أسباب الخلاف، ولذلك فليس هذا وقت استفزاز مشاعر الأمّة بتمجيد من ارتكب المجازر والجرائم في حقها؛ فهذا من أبرز ما يؤدي إلى الفرقة. • وليس هذا وقت ارتكاب أسباب تأخير النصر باللبس بين الحق والباطل والخلط بين الخبيث بالطيب. • وأما الفُرقة بيننا وبين هذه الجماعات فلسنا من ابتدأها ولا من أثارها، بل هم الذين ابتدؤوها بتاريخ مليء بلعن صحابة نبينا ﷺ والطعن في عرض زوجته ومفارقة سنته ﷺ، ثم زادوا من هذه الفُرقة في السنوات الأخيرة بحربهم الشرسة على إخواننا في سوريا -التي لم تكن دفاعا عن النفس وإنما كانت حرباً دينية وسياسية اقتحموها بأنفسهم ضد أهل السنة- وارتكبوا فيها أبشع المجازر وأقبحها؛ فعن أي وحدة تتحدث وقد فعلوا كل ذلك ولا يزالون؟ ونسأل الله سبحانه أن ينصر إخواننا في غزة ويفرج همهم ويهلك عدوهم.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
المَجْدُ لِطَالِبَان💚🔥
Show all...
لَو كُنتَ وَحدَك لهَانت..لَكِنّهَا أُمَّةٌ يَا فَتى..
Show all...
«اللهُمَّ احتَضِن غَزّة بينَ يَدَيك اللهُمَّ سخِّر لَهُم مَلائكة السَّماءِ وَالأرض وَمَن عَلَيها اللهُمَّ أيِّدهُم بِنَصرِك وَاحفَظهُم بحِفظك وَأعِنهُم وَلا تُعِن عَلَيهِم اللهُمَّ أنتَ حَسبُهَم وَحَسبُنا وَنِعمَ الوَكيلِ».
Show all...
اللهُمَّ إنّا نستودعك نابلِس وأهلها وأرضها وسماءَها ومُجاهِديها يا مَن لا تضيعُ ودائِعهُ، وسدّد رميَ المُقاومين المُرابِطين على ثغورهِم وثبِّت أقدامَهم وانصُرهم على من عاداهُم، ورُدَّ كيدَ اليهود في نَحرِهم.
Show all...
«بَذَلُوا الدّمَاءَ عَلَى طَريقِكَ فَاشفَعن لَهُم، عَليكَ صَلاتُهُ وَسَلامُه» ﷺ
Show all...
Repost from نازح
صلوا على من قام يرفع كفهُ يدعوا برفقٍ ربِّ سلِّم أمتي. أمتهُ التي تنصر الحق ولا تخشى في الله لومة لائم..أمته التي لا تعبد السلاطين وتؤلِّه الحكام.
Show all...
يَا عبدَ الرَّحمن؛ إنَّنِي أَستطيعُ أَنْ أتَحمّل كُـلَّ آلامي الشّخصيَّة، وَلكن آلام الأمَّة الإسلامِيّة سحقتنِي. يَا عبدَ الرَّحمن؛ إنَّنِي أشعرُ بأنَّ الطعناتِ الَّتي وُجِهت إلى العالَم الإسلَامي قَد وُجهَت إلى قَلبِي أنا أولًا. •الدّكتُور فريد الأنصاري رَحِمَه الله..
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
هاهي جرافات العدوّ تفعل بإخوتكم، ما لم يفعله أوائل الظالمين حين كانوا ينشرون إخوانكم الذين سبقوكم بالإيمان من أتباع أجدادكم الأنبياء بالمناشير، ولو ضرب رسول الله بهم المثل لأصحابه علّهم ليصبّرهم على أذاهم، فهو لم يضرب المثل بما سيلقاه اللاحقون، ولكن كفاهم بيانه الذي أخبر فيه عن عظم أجرهم أكثر من صحابته الذين رأوه، هؤلاء القابضين على الجمر، الذائدين عن العرض، الصابرين على البأساء والضراء، المنكّل بهم، المفجرّين في المنازل، الملقَين من فوق أسطحها، الممزقين بأسنان الجرافات، لأنهم قالوا ربنا الله، وعليها عاشوا وعليها يموتون. .. إن تلك المشاهد أمانة في أعناقكم، فابنوا المعركة القادمة على أساس العقيدة أولًا، ثم الأرض والعرض والوطن، وحينها لن تأخذكم بالمجرمين السفاحين السفاكين الفتاكين رأفة، ولن تفرطوا في دماء الذين قضوا على الطريق ليرشدوكم إليها ويعينوكم عليها، وكفى بالمؤمنين ملك الأرض والسماوات في فوهات البنادق وهوات الخنادق. والله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين؛من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
خزنوا هذه الصورة في نفوسكم وصدور أبنائكم، خزنوا ذلك الثأر بتلك الكيفية تماما وأكثر، أبقوا عقولكم مشتعلة وقلوبكم حاقدة سوداء تجاه هذا العدو السفاح، لا تبقوا في دمائكم قطرة واحدة دون أن تحمل مسؤولية القصاص لفلذات قلوبكم من أهليكم وإخوانكم؛ ولا تنتظروا ذلك اليوم المشهود، لأنه لن يأتي إلا أن تتعجلوه.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.