cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

اقتباسات

Advertising posts
127 366
Subscribers
-16924 hours
-1 1267 days
-5 04630 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Photo unavailableShow in Telegram
وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ ودادٌ في القلـوبِ بلا جفـاءِ ، فكم من حاضرٍ قد غابَ عنَّا وكم من غائـبٍ زاهي اللقاءِ .
Show all...
😁 1
Photo unavailableShow in Telegram
2🥰 1
✿ مُنَاسَبَةُ قَصِيْدَة كان الشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي جالسًا في دكان صديقه محمد بن علي في بغداد، فأتت امرأة محجبة يوحي منظرها بأنها فقيرة تحمل صحنًا في يدها، فسأَلَت صاحب الدكان بالإشارة: كم فلسا ثمن هذا الصحن؟ لكن صاحب الدكان خرج إليها وحدثها همسًا، فانصرفت المرأة الفقيرة فاحْتَار الرصافي من تصرف السيدة الفقيرة، وتصرف صاحبه معها بالهمس، فاستفسر من صديقه عنها؟ فقال له: إنها أرملة تعيل يتيمين، وهم الآن جياع، وتريد أترهن الصحن بأربعة فلوس كي تشتري لهما خبزًا، فحزن الرصافي حزنا عميقا، وتأثر لذلك الموقف تأثرا بالغا، فقام فلحقها فأعطاها اثني عشر قرشًا، وكان ذلك المال كل ما يملكه الرصافي في جيبه، فأخذت السيدة الأرملة القروش وهي في حالة تردد وحياء، وسلمت الصحن للرصافي، وهي تقول: “الله يرضى عليك تفضل، وخذ الصحن”، فرفض الرصافي وغادرها عائدًا إلى دكان صديقه، وقلبه يعتصر من شدة الموقف، وتأثير الحزن. لما عاد الرصافي إلى بيته تلك الليلة لم يستطع النوم، وأخذه الأرق، والتفكير في موقف المرأة ومنظرها، فكتب هذه القصيدة: لَقِيتُها لَيْتَنِي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَا تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَا أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْلُ حَافِيَةٌ وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَا المَوْتُ أَفْجَعَهَا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَا فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَا وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَا كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَا فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَا وَمَزَّقَ الدَّهْرُ، وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَا تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَا كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَتْ زُبَانَاهَا حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَا قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْدَامٍ مُمَزَّقَةٍ في العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَا مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَا تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَا مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَا يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَا مَا بَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَا يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَا تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَا وَيْلُمِّهَا طِفْلَةً بَاتَتْ مُرَوَّعَةً وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا في اللَّيْلِ أَرْعَاهَا تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَا وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَا قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ، أَرْحَمُهَا وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَا وَيْحَ ابْنَتِي إِنَّ رَيْبَ الدَّهْرِ روَّعَها بِالفَقْرِ وَاليُتْمِ، آهَاً مِنْهُمَا آهَا كَانَتْ مُصِيبَتُهَا بِالفَقْرِ وَاحَدَةً وَمَوْتُ وَالِدِهَا بِاليُتْمِ ثَنَّاهَا هَذَا الذي في طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُهُ مِنْهَا فَأَثَّرَ في نَفْسِي وَأَشْجَاهَا حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَا وَهْيَ مَاشِيَةٌ وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ في الخَدِّ مَجْرَاهَا وَقُلْتُ: يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً في بَلاَيَاهَا سَمِعْتُ يَا أُخْتُ شَكْوَى تَهْمِسِينَ بِهَا في قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي بِفَحْوَاهَا هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِهِ اللهَ ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ مِلْحَفَتِي دَرَاهِمَاً كُنْتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَا وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي بِأَخْذِهَا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَا فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَاءَ رَاجِفَةً تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَا وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَا كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَا وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَةٌ
Show all...
🔥 2👏 2👍 1
وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَا لَوْ عَمَّ في النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي مَا تَاهَ في فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ تَاهَا أَوْ كَانَ في النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَا هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَا أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَةٌ وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَا
Show all...
2❤‍🔥 1
✿ لَطَائِفُ، وَطَرَائِفُ (٢٤) «حكى المدائني قال: خرج الحجاج يتصيَّدُ ظاهرَ الكوفة وقال أبو عمرو الشيباني: ظاهر المدينة فوقف على أعرابى يرعى إبلًا، فقال له: كيف سيرةُ أميركم؟ فقال: ظَلوم غَشوم قال: فهلا شكيتموه إلى عبد الملك؟ فقال: هو أغشَمُ منه وأظلم، فعليهما لعنة الله. قال: وتلاحقَ أصحابَ الحجاج، فقال: من هذا؟ قالوا: الأمير، فناداه الأعرابي: أيها الأمير السرُّ الذي بيني وبينك ما أحبُّ أن يَطَّلع عليه أحد، فضحك الحجاج وقال: لا، ولم يَعرِض له». مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (10/ 81) 
Show all...
👍 2😁 1
✿ لَطَائِفُ، وَطَرَائِفُ (٢٢) ● ابن الجصاص البغدادي المعروف في كتب التاريخ، والتراجم: الأحمق المرزوق ● اسمه: الحسين بن عبد الله بن الجصاص الجوهري ● قالوا عنه: كان الحاكم المعتضد إذا رآه قال: هذا أحمقٌ مرزوق. أطلقوا عليه عددا من الألقاب فقالوا: الأحمق المرزوق، وقالوا عنه: مغفل، وقالوا: الأبله. ● كان يرد على الناس بردود غريبة، ويأتيهم بلطائف، ونوادر يضحكون منها. قيل‏:‏ إنه إنما كان يظهر ذلك التغفيل، والبلاهة قصداً ليقال‏:‏ إنه مغفل. وقيل‏:‏ إنه كان يقول ذلك على سبيل البسط والدعابة؛ مما جعل الناس يقبلون على حبه للطف لقائه، وظرفه. ● كان من أغنى أغنياء أهل عصره فقد كان من أوسع الناسِ دنيا، وله من المالِ ما لا ينتهي إلى عده. ● من أخباره: صودرت أموال الجصاص في أيام المقتدر، ويقال: أنه أخذ منه فيها ما يقاوم ستة عشر ألف ألف دينار، وبقي معه من الأموال شيء كثير جداً. ◇ لما صودرت أمواله في أيام المقتدر، قال بعض التجار‏:‏ دخلت عليه فوجدته يتردد في منزله كأنه مجنون، فقلت له‏:‏ ما لك هكذا‏؟‏ فقال‏:‏ ويحك، أخذ مني كذا وكذا فأنا أحس أن روحي ستخرج، فعذرته ثم أخذت في تسليته فقلت له‏:‏ إن دورك وبساتينك، وضياعك الباقية تساوي سبعمائة ألف دينار، وأصدقني كم بقي عندك من الجواهر والمتاع‏؟‏ فقال: شيء يساوي ثلاثمائة ألف دينار غير ما بقي عند من الذهب والفضة المصكوكة‏. فقلت له‏:‏ إن هذا أمر لا يشاركك فيه أحد من التجار ببغداد، مع ما لك من الوجاهة عند الدولة والناس‏، يقول‏:‏ فَسُرّي عنه وتسلى عما فات وأكل وكان له ثلاثة أيام لم يأكل شيئاً. ● مجموعة من نوادره، وغرائبه: كان لا يدخل تجارة إلا ربح فيها. • قال ابن الجصاص ذات مرة لرفقائه: أشتهي أن أخسر مرة. فنصحوه بطريقة ليذوق طعم الخسارة ، فقالوا له: اشتر التمر من الكوفة وبعُه في البصرة، -وكانت البصرة كثيرة النخل، وفيرة الماء - فإنك إن فعلت ذلك ذقت طعم الخسارة، ففعل ما قالوا: فذهب ودفع أموالا طائلة، واشترى تمر الكوفة كله، فنقله إلى البصرة. فوافق أن نخل البصرة لَم يَحمِل في تلك السنة، ولم يخرج منه شيء، فربح من بيعه تمر الكوفة ربحًا واسعاً مضاعافا أضعافا كثيرة، فسبحانَ الباسط المعطي. • دعا ذات يوم فقال: اللهم امسخني جارية وزوجني بعمر بن الخطاب. فقالت له زوجته: سل الله أن يزوجك من النبي صلى الله عليه وسلم إن كان لابد لك من أن تبقى جارية. • ماتت أم أبي إسحاق الزّجاج، فاجتمع الناس عنده للعزاء، فأقبل ابن الجصاص يضحك وهو يقول: يا أبا إسحاق والله سرني هذا، فدهش الزجاج والناس، فقال أحدهم: يا هذا كيف سرك ما غمنا وغمه؟ فقال ابن الجصاص: ويحك، قد بلغني أنه هو الذي مات فلما صح عندي أنها أمه، سرني ذلك فضحك الناس في مجلس العزاء. • أتاه يوما غلامه بفرخ فقال :انظر هذا الفرخ، ما أشبهه بأمه، فقال ابن الجصاص: أمه ذكر أو أنثى! • كان يكسر يومًا لوزاً فطفرت لوزة، وأبعدت، فقال :لا إله إلا الله، كل الحيوان يهرب من الموت حتى اللوز!! توفى ابن الجصاص في شهر شوال عام 315 هـ.
Show all...
👍 3
Repost from N/a
Photo unavailableShow in Telegram
✿ أَخْبَارٌ، وَتَأْرِيْخٌ (٥)يضيف أهل الصُّفّة ثم يضربهم
«كان زياد بن عبد الله الحارثىّ واليا على المدينة، وكان فيه بخـل، وجفاء، فأهدى إليه كاتب له سِلالًا فيها أطعمة، وقد تنوّق فيها - أي: تأنق وأبدع فيه-،  فوافته وقد تغدّى، فقال: ما هذه؟ قالوا: غداء بعثه فلان الكاتب، فغضب، وقال: يبعث أحدهم الشىء في غير وقته. يا خيثم بن مالك -صاحب شرطته- ، ادع لى أهل الصّفّة يأكلون هذا. - وهم: الفقراء والغرباء الذين يسكنون المسجد النبوي- فبعث خيثم الحرس يدعونهم، فقال الرسول الذى جاء بالسِّلال: أصلح الله الأمير، لو أمرت بهذه السلال تُفتح ويُنظر ما فيها. قال: اكشفوها فإذا طعام حسن من دجاج، وفراخ وجداء -أي: تيس صغير- وسمك، وأخبصة - أي: تمر وسمن- وحلواء. فقال: ارفعوا هذه السّلال، - ندم على الطعام ان يعطيه لأهل الصفة- وجاء أهل الصّفّة، فأُخْبِر بهم،  فأمر بإحضارهم، وقال: يا خيثم ! اضربهم عشرة أسواط، فإنه بلغنى أنهم يُحْدِثُون في مسجد رسول الله ﷺ». 📙 نهاية الأرب لشهاب الدين النويري.
 https://t.me/mraqialhoda   مَرَاقِيْ الْهُدَى
Show all...
😡 2
Photo unavailableShow in Telegram
أول من أسس علم الاحصاءAnonymous voting
  • ثابت بن قرة
  • ابن الهيثم
  • ابن البيطار
0 votes
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.