غُفرَانْ

قال الدكتور خالد السبت حفظه الله: "وإنما يكون نقصان الخوف غالبًا بسبب نقصان العلم، فأعرفُ الناس بالله أخشاهم له، وكذلك كلّما كان العبد جاهلاً بأمر ربه كان أكثر تفريطًا في حق ربّه، وحق عباده، وحق نفسه".

من يستيقظ فى الموعد رغم اشتهاء نفسه النوم ينجح نظاماً ، من يرغمها التريض رغم اشتهائها الراحة ينجح صحةً ، من يلتزم بواجبه المحدد فى وقته رغم سوء مزاجه فى ذالك الوقت ينجح عملاً ، من يؤدى فروضه الإجتماعية بما لا تهوى نفسه ينجح اجتماعياً ، وحتى الغِنى المادى يتحقق بجهادها ؛ أوكلما اشتهيت اشتريت !؟ ،، ذالك فى الدنيا . . تماما كالذى يقوم للصلاة رغم ضيق نفسه ، و كالذى يبذل الصدقة رغم حب نفسه للمال حبا جما ، وكالذى يكف عن الخوض فى أعراضهم بما تحثه عليه نفسه . . فكأن المجاهد نفسه هو الناجح فى الدنيا والآخرة ، وكأن الإمتحان الحقيقى هو جهاد النفس وعلى قدر الجهاد تكون الدرجة، وذالك فى الدارين. -لصاحبها

أتساءل دائمًا: كيف يتصبر الملحد والكافر على آلامه في هذه الحياة؟ بأي قشةٍ صغيرةٍ يتمسك حين يغمره اليأس والحزن والأسى؟ وأي خلاصٍ يرجوه حينما يثقل الحمل كتفيه فيميل بهما؟ بل كيف يعيش الإنسان ساعةً بغير قوةٍ إلهيةٍ يتعرى أمامها من ضعفه ويأسه وقلة حيلته! لكني موقن أن الإجابة الوحيدة السديدة التي قد يصل إليها، أن ينهي حياته بيديه، قبل أن ينهيه الجنون. أما المؤمن فيداويه الصبر ولطف الله، وينسيه الزمن آثار الندوب والطعنات، وهكذا تمضي الحياة على بني الإنسان حاملةً نفسه كفلًا منها على سبيلين: الهناء والبلاء، راجيًا بعد رحمة الله أن يجد مستقرًا هانئًا في آخرته. - أ. عبد الرحمن القلاوي.

أتساءل دائمًا: كيف يتصبر الملحد والكافر على آلامه في هذه الحياة؟ بأي قشةٍ صغيرةٍ يتمسك حين يغمره اليأس والحزن والأسى؟ وأي خلاصٍ يرجوه حينما يثقل الحمل كتفيه فيميل بهما؟ بل كيف يعيش الإنسان ساعةً بغير قوةٍ إلهيةٍ يتعرى أمامها من ضعفه ويأسه وقلة حيلته! لكني موقن أن الإجابة الوحيدة السديدة التي قد يصل إليها، أن ينهي حياته بيديه، قبل أن ينهيه الجنون. أما المؤمن فيداويه الصبر ولطف الله، وينسيه الزمن آثار الندوب والطعنات، وهكذا تمضي الحياة على بني الإنسان حاملةً نفسه كفلًا منها على سبيلين: الهناء والبلاء، راجيًا بعد رحمة الله أن يجد مستقرًا هانئًا في آخرته. - أ. عبد الرحمن القلاوي.

من الأشياء التي ينبغي للإنسان التركيز فيها: عدم حرق طاقة كبيرة في الهمّ والحزن والانشغال الذهني والنفسي داخل المشاكل الحياتيّة اليوميّة العابرة، المشاهد أنّ الكثير من الناس يحرق نفسه في أشياء عاديّة لا تستدعي ذلك، حتى إذا جاءت المشاكل الحقيقيّة التي تستوجب تفاعل وجداني؛ إما لا يجد في نفسه متّسع لذلك أو يُبالِغ في ردّة الفعل السلبيّة…

🌿"

﴿رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ﴾

اللَّهُمَّ صلِّ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنكَ حميدٌ مجيدٌ، اللَّهُمَّ باركْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، إنكَ حميدٌ مجيدٌ.

:))

﷽ ﴿إِن يَعلَمِ اللَّهُ في قُلوبِكُم خَيرًا يُؤتِكُم خَيرًا مِمّا أُخِذَ مِنكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾