أنماط الشخصية لـ تطوير الذات والعلاقات ( لُبابة الغزال )

بعضكن تقول أن الفهرس لا يشتغل معها الفهرس شغال لكن بعد تحديث تليجرام الأخير اختلفت طريقة عمله سأرسل مقطعا يوضح كيفية استخدام الفهرس 👇👇👇

●التردد● الجزء الثاني علاج التردد يكون بعدة نقاط : ▫️ الاستعانة بالله واستخارته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سعادة ابن آدم: استخارته إلى الله، ومن شقاوة ابن آدم: تَرْكه استخارة الله ). وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يردد ( اللهم خِرْ لي واختر لي ) ثم إذا استعان الانسان بربه واستخاره فيتحتم عليه الرضا بما كتب الله له ويوقن أن خيرة الله عزوجل هي محض الخير له وقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أن داود عليه السلام سأل ربَّه فقال: ((أيُّ عبادك أبغض إليك؟ قال: عبد استخارني في أمر، فخِرْتُ له فلم يرضَ به)). ▫️الإكثار من دعاء : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد فهو حل فعال لعلاج التردد قال النبي ﷺ لشداد بن أوس رضي الله عنه : "إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم وأنت علام الغيوب" صححه الألباني فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن هذا الدعاء كنز وهو من خير الكنوز في التخلص من التردد ▫️ تحديد الأهداف الحقيقية للشخص ومعرفتها بوضوح والتأكد من صحتها وتذكرها باستمرار ورسم المسار الموصل لها والتزام المسار وترك ما سواه ممكن اغير من خطة لخطة لا بأس لكن داخل المسار لا أخرج خارج المسار الموصل لأهدافي بتاتا فعندما يكون لدي عدة خيارات أفكر أيا منها يخدم أهدافي أيا منها داخل المسار الموصل لهدفي أيا منها لا يتعارض مع الهدف ولا يبعدني عن المسار وأرجحه بناء على معرفتي بـ ( ماذا أريد؟ وإلى أين أسير؟ ) تأكد الإنسان من صحة أهدافه وفوائدها ومن صحة طريقة الوصول لها يعطيه عزيمة وقوة في الانطلاق نحوها بدون تردد ▫️تحديد الأولويات سواء في الأهداف أو العلاقات أو المهام أو المقتنيات أو الأوقات يعالج ٥٠ % من التردد ▫️ جمع المعلومات حول الموضوع يساعد على حسن الترجيح فيه والاختيار منه وجمع المعلومات يكون : ١ : باستشارة من نثق بعلمه ونصحه ٢ : بالقراءة والبحث في الموضوع ٣ : بالاطلاع على تجارب سابقة ونتائجها ▫️تعلم مهارة مقارنة المفاسد والمصالح بمعنى المقارنة بين السلبيات والايجابيات يعني تحددي المفاسد والمصالح المترتبة على كل خيار وتقيسيها ثم تقدمي أعظم المصلحتين وأقل المفسدتين ▫️ الانتباه للقواعد العامة التالية عند التردد بين أمرين فهي تساعد على حسن الاختيار : ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) فإذا كان لدي خيار اجتمع فيه مصلحة من ناحية ومفسدة من ناحية أخرى فأترك هذا الخيار ولا اختاره درءا للمفسدة وأختار خيارا بديلا فيه مصلحة بدون مفسدة ( الغاية الصالحة لا تبرر فعل الوسيلة الفاسدة ) فلو كان أحد الخيارات نتيجته جميلة ومبهرة ولكن الوسيلة الموصلة له فاسدة وسيئة فأتركه وأختار خيارات بديلا عنه تكون النتيجة جميلة والوسيلة صحيحة ( النفس ثم الزوج ثم الوالدين ثم الذرية ثم الإخوان والأخوات ) هذا ترتيب أولويات العلاقات بالنسبة للمرأة فكل واحد تنظر لترتيبه فتقدمه على من بعده وتؤخره عمن قبله طبعا هذا حين التعارض أما إذا لم يكن ثمة تعارض في الاختيار فيعطى كل ذي حق حقه ▫️ تقليص الخيارات فكلما زادت الخيارات زاد التردد وصعب الاختيار فإذا كان أمامي الاختيار من خمسة أمور مثلا فأول خطوة لتقليل التردد هو حذف اختيارين مثلا أحذف الأكثر سلبية والأقل إيجابية ثم أختار بين الثلاثة ▫️ تعلم الشمولية النافعة بحيث أهتم بالتفاصيل المفيدة فقط أما التفاصيل التي لا قيمة لها ولا تفرق كثيرا في النتيجة فأتخلص من التفكير بها والمقارنة بين تفاصيل الخيارات لأن هذا يوسع التردد كثيرا ▫️عدم لوم النفس على النتيجة والرضا بها والاستفادة منها فإذا عرفت أني اخترت بناء على معرفتي لأهدافي ومصالحي ولم افرط في الاختيار بل اجتهدت واستشرت واستخرت فأعلم أن النتيجة لست ملومة عليها حتى لو لم تعجبني فهي ابتلاء من الله ليرى رضاي واحتسابي فأرضى بما قسم الله ولا ألوم نفسي ع الاختيار وحتى لو أخطأت فيكفيني أني أخطأت مجتهدة ولم أخطئ مفرطة وأتعلم الدرس وأفرح بالتعلم ولا أبالغ بالحزن على الخطأ وأرضى باختيار الله لي ففي خطئي في هذه المرة خير أجهله أنا والله يعلمه ولذلك ربي اختاره لي بقلم : لبابة الغزال #التردد

●التردد● الجزء الأول تعريف التردد : التردد هو حيرة بين عدة قرارات يؤدي لتأجيل أو تأخير الحسم في ترجيح أحدهم بسبب كثرة الخيارات المطروحة مع عدم التفاضل بينها بالنسبة للمتردد وعكسه الحسم والعزم الكثير يخلط بين التردد وبين صفات أخرى فيسمي صفات أخرى بالتردد وهي ليست منه مثلا البعض يخلط بين التردد والتأني وحقيقة التردد مختلف تماما عن التأني المتأني ينتظر تأكده من شيء معين أو جمعه لمعلومات معينة فإذا تأكد وجمع اتخذ القرار أما المتردد فلا ينتظر شيئا ومهما تأكد ومهما اجتمعت عنده المعلومات يبقى محتارا ولا يستطيع اتخاذ القرار كلما رجح خيارا شعر أن ترجيحه خاطئ وأعاد التفكير في الخيار الآخر من جديد فالتردد عكسه الحسم والعزم والتأني عكسه التسرع التردد والتسرع مذمومين التأني والحسم ممدوحين ليس عكس التردد التسرع فالصح نتأنى ولا نتردد نحسم ولا نتسرع أيضا هناك من يخلط بين المتردد والمتقلب والتردد مختلف عن التقلب المتردد هو مو قادر يحدد ماذا يريد المتقلب هو حدد ماذا يريد ومتأكد منه جيدا لكنه بعد شوي يغير رأيه ويقرر شي ثاني مختلف تماما بسبب المزاجية التردد صفة من الجنوب التقلب صفة من الغرب متى يكون طبيعيا ومتى يصبح ضارا ؟ يكون طبيعيا إذا راود الإنسان بداية الأمر ثم استطاع أن يتخلص منه ويرجح أحد الخيارات ويحسم القرار في الوقت المناسب وهو مرتاح مطمئن لقراره يصبح ضارا إذا لم يستطع الإنسان أن يتخلص منه واستمر مسترسلا فيه إلى أن يفوت الوقت أو يتأخر كثيرا أو يضطر لأخذ قرار بدون ترجيح داخلي مقنع له فقط لإدراك الوقت أو للتهرب من البت في الأمر كاملا في هذه الحالة ما هي أضراره ؟ * قرارات خاطئة أحيانا * قرارات قابلة للندم لأنها غير مبنية على ترجيح داخلي بل على الاختيار العشوائي * تضييع فرص مفيدة وقد لا تتكرر * إرهاق فكري للشخص المتردد وفوضى داخلية * البطء في الإنجاز وأخذ وقت أطول في كل خطوة مما يترتب عليه قلة الإنجاز بشكل عام * السماح للكثير من الأشخاص بالتدخل في اختياراتك وقراراتك فيقودون حياتك بدلا عنك * الشعور الدائم بقلة الحيلة وأن الشخص مسلوب الإرادة وضحية للظروف وهذا الشعور خاطئ والحسم والعزم يلغي هذا الشعور ويشعر الإنسان بالقوة والقدرة والثقة التردد عند الأنماط : 🔹التردد صفة أصلية فقط في الجنوبيين 🔹وتكون موجودة في من نمطه الثاني جنوبي بسبب النمط الثاني بنسبة أقل طبعا ممن نمطه الأول جنوبي 🔹وتكون أحيانا موجودة في بقية الأنماط اكتسابا وليس طبعا أصليا فيهم 🔹الشمالي بالأصل حاسم وليس متردد 🔹 لو كانا الشرق والغرب مع شمالي فلا يكون متردد عادة الشرقي لأنه دقيق فقليل التردد محدد كل شي وعارف أهدافه ومخطط لها فيخطو بثقة وإقدام والغربي سريع ومقدام ومغامر وليس لديه الصبر لتحمل التوقف أو التأجيل بسبب التردد فيقدم على الشيء بجرأته بدون تردد 🔹 جنوبي شرقي وجنوبي غربي من تردده أكثر؟ كلاهما يترددان لكن الجنوبي الشرقي بسبب حذره وحرصه الزائد وسعيه للكمال واهتمامه بالتفاصيل يحاول ينتقي أفضل شي بعد التأني والدراسة فيتردد حتى يختار الأفضل وعلاجه التقليل من الخوف من النتائج وعدم السعي للكمال واكتساب الشمولية (تقليل الاهتمام بالتفاصيل) الجنوبي الغربي بسبب ضبابيته وعدم تحديده لما يريد وعدم وضوح أهدافه لديه فيتردد في تحديد التوجهات واختيار المسارات عكس الجنوبي الشرقي محدد المسار والتوجه لأنه محدد الهدف لكن يتردد في التفاصيل وعلاج الجنوبي الغربي هو تحديد الأهداف ووضوحها ورسم المسارات والتخطيط وتحديد الأولويات 🔹ويستطيع الجنوبي وغيره تطوير هذا الصفة والتعامل معها بشكل صحيح بحيث لا تضره واكتساب الحسم والعزيمة فكيف يكون ذلك؟! يتبع في المنشور الثاني 👇👇 بقلم : لبابة الغزال #التردد

هناك أنباء عن احتمالية توقف التليجرام فلو حصل ذلك لا قدر الله فتجدوني في هذه الصفحات في البرامج التالية : استقرام سناب واتساب بارك الله لنا في جمعنا ونفعنا به أجمعين