ۦٰبَيِّنِاتْۦٰ؎
فَسائِل إِن مُنيَت بِأَمرِ شكٍ فَإِن الشَكَّ يَقتُلُه اليَقينُ
Show more651
Subscribers
-324 hours
+27 days
-430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
عَنْ مُجَاهِدٍ رحمه الله :
{وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: ٢٣]
قَالَ: هَذَا قَوْلُ أَهْلِ الشِّرْكِ حِينَ رَأَوْا كُلَّ أَحَدٍ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ غَيْرَ أَهْلِ الشِّرْكِ ،وَرَأَوُا الذُّنُوبَ تُغْفَرُ وَلَا يُغْفَرُ الشِّرْكُ وَلَا لِمُشْرِكٍ،
فَقَالُوا: وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ . يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:
{انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الأنعام: ٢٤] «يَعْنِي تَكْذِيبَ اللَّهِ إِيَّاهُمْ»
📖
[تفسير مجاهد بن جبر]
Repost from الْإِسْلَامُ وَحَقِيقَتِهِ ❕
#حكم عقلك
لماذا مات أصحاب الأخدود كلهم ؟!
كان من الممكن أن يكذبوا على الملك و يخفوا إيمانهم
و يسكتوا عن الصدع بالحق في سبيل مصلحة الدعوة
والدين !
فهل سيستفيد الدين من موتهم ؟!
و من ينشر الحق بعدهم ؟!
لماذا لم يستسلموا لأنهم في فترة استضعاف و عاشوا لكي يقوموا بتربية جيل النصر ..؟!
لماذا لم يستسلم سيدنا ابراهيم للنمرود بن كنعان الذي كان يمتلك القوة والبطش والظلم والجنود و السجون و أدوات التعذيب؟
لماذا لم يستسلم عبدالله بن حذافة لكسرى الذي أغراه بملذات الدنيا
و عذبه برؤية الأسرى
و هم يذوبون في الزيت المغلي ؟
لماذا لم يستسلم الامام الأوزاعي
للحاكم العباسي الذي قتل في يوم واحد 1800 مسلم و لم يتورع بأن يقتل الأمام الاوزاعي؟
لماذا لم يتراجع ابن تيمية
امام ظلم الحاكم و سجنه فترة طويلة من عمره حتى مات في سجن القلعة بمصر؟
و لماذا لم يتراجع العز بن عبد السلام عن قول الحق أمام المماليك؟
و لماذا لم يتراجع الامام أحمد
بن حنبل أمام فتنة خلق القرآن؟
لماذا أنطق الله الطفل الرضيع حينما فكرت أمه مجرد تفكير أن تتراجع كي لا يلقي ابنها الرضيع في النار الذي أعدها فرعون.
أنطقه الله ليقول لها (( أثبتي فأنت على الحق ))
لماذا لم تتراجع حتى تنعم بابنها
وتربيه وتصنع منه جيل النصر ؟؟؟!!!
لكن الله يأبى إلا أن تصدع بالحق و تموت دونه !!
تعتقد لو تراجعوا ، هل كان سيخرج منهم جيل النصر ؟!
و رب الكعبة ابداً ، كان سيخرج جيل يخاف أن يصدع بالحق و يركن إلى الجحور التي تربوا فيها ..و يتحول الدين من صدع بالحق الخالص لوجه الله لدين محاولة التعايش مع الظلم و الكفر يضيع الدين ..
لكنها كانت "لحظة فارقة"
النصر فيها هو الثبات على الحق
و الصدع به أياً كانت العواقب، لحظة لا يصلح فيها السكوت
أو الحيادية !
لحظة كفر أو إيمان ، لا يوجد وسط و لا يصح أن يكون هنا وسط ..
إما تموت ثابتا على الحق وهذا هو النصر _ ، و إما تتنازل و تعيش و هذا هو أصل كل هزيمة.
فهل ضاع الدين بعد موتهم ؟!
هل انتصر الكفر عليهم ؟!
لاوالله ..
عاش الحق الذي صدعوا به
وصل إلينا نحن لكي يقول لنا
رسالة واضحة :
" اثبتوا فأنتم على الحق
و النصر آت و ما هو إلا صبر ساعة.
لم ينهزم أصحاب الاخدود رغم فنائهم
ولم ينتصر صاحب الاخدود رغم بقائه
(ليس مطلوب منك ان ترى النصر .... المطلوب منك ان تحاول صناعته فان رأيته فشفاء للصدور وان عولجت دونه فقد اعذرت أمام ربك )
اللهم ارزقنا قلوباً بك مطمئنة
حتى نوقن انه لن يصيبنا
الا ما كتبت لنا.
نشيد بعنوان: صرخة التوحيد
أداء: أبو خالد الشامي
الرابط في يوتيوب: youtu.be/5OSzJXGZdn0
Sarkha_mastered.mp35.69 MB
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
أما ما كان نص كتاب أو سنة مجتمع عليها فالعذر فيها مقطوع و لا يسع الشك في واحد منها ومن امتنع من قبوله استتيب.
📖
[ كتاب الرسالة للشافعي ]
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.