التوحيـد''؛🤍

‏مَن اتَّقىٰ ﷲ تولَّىٰ ﷲ حفظهُ. - ابنُ القيّم.

• اَلعِـلّـمُ شَـفِيعٌ إِذَا استٌعمِلَ ، • وَخَصمٌ إذا ضُيّع"🌿📖 اللهُمَّ إنفَعنا بِعلمِنا وإنفَع بِنَا.

كونوا دعاةً لله تعالى ، و اسألوا الله تعالى في علمكم الدعوة إليه و التقرب إليه و أن يكون علماً خالصاً لوجه الله جل جلاله ، اسألوا الله الهدية و الهداية و الثبات ع ما يرضاه لكم ؤ فإن الثبات ت الهداية أمرٌ عظيم لا يوفَّق له إلا من أراد الله نجاتهم و فلاحهم في الدنيا والآخرة عليكم بالثبات و أن تأخذوا بالاسباب ألا وهي : ـ الإخلاص لله تعالى و متابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم. ـ حفظ القرآن وطلب العلم و العمل به. ـ التحلي بمكارم الأخلاق و الصبر و المثابرة. ـ الرفقة الصالحة ـ البصيرة في الدين وهي نورٌ يقذفهُ الله في قلب العبد يرى به حقائق الأشياء. ـ القصد في السير و ترك الغلو. ـ علو الهمة و الزهد في الدنيا و محاسبة النفس. ـ كثرة الاستغفار و الرضا بقضاء الله تعالى و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و ممارسة الدعوة إلى المولى و الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق.

﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ﴾

هكذا تم وعد الله تعالىٰ بحفظ كتابه العزيز فإن زيداً تتبع القرآن بهذه الطريقة آية آية بجمعه من العُسُب و اللّخاف و الرقاع و صدور الرجال ، و لكنه وجد آيتين لم يشهد اثنان بأنهما كتبتا في عصر النبيﷺ، بل شهد واحد فقط وهو خزيمة بن ثابت الأنصاري ، وكان النبيﷺ قد قال له ـ تكريماً ـ شهادتك باثنين ، فاستوفت الآيتان الشرط. هكذا جمع القرآن و تذاكره الناس إلى يومنا هذا ، فإنه قد كُتب و جمعَ بالتواتر.

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ﴾

عندما أراد زيد بن ثابت جمع القرآن الكريم ، استعانَ بالحفظة الكرام من صحابة النبيﷺ ووضع خطةً مثالية دقيقة ، فـلم يعتمد ع حفظه ـ وإنه لحافظ، و لا على حفظ من استعان بهم ـ وأنهم للحفاظ أمناء ، ولكنه كان لا بد أن يعتمد ع أمرٍ مادي، يُرى بالحس لا يحفظ بالقلب وحده فـاشترط شرطين: الشرط الأول : أن يرى ما يحفظه الصحابي من القرآن الكريم مكتوباً في عصر النبيﷺ. الشرط الثاني : أن يشهد شاهدان بأنهما هكذا رأوا ذلك المكتوب في عصر النبيﷺ.

' "فَلَيْسَ فِي الْكَائِنَاتِ مَا يَسْكُنُ الْعَبْدُ إلَيْهِ وَيَطْمَئِنُّ بِهِ، وَيَتَنَعَّمُ بِالتَّوَجُّهِ إلَيْهِ؛ إلَّا اللَّهُ سُبْحَانَهُ".                                             -ابْنُ تَيميَةَ.

"الجَنَّة هي الدّارُ الجامِعَة لِكُلِّ نعيم، وأعلى ما فيها النّظَر إلى وَجهِ الله". - ابن تيمية _ مجموع الفتاوى

"يا زيد، إن الله جاعل لكل ما ترى فرجًا ومخرجا.." ‏• من حديث الرسول ﷺ لزيد بن حارثة.