ماجد الراشد أبو سيّاف

سيروا ميامين دونكم ساحات الحرية . تنتظركم حرة داخل السجون ليس لها الا الله ! ينتظركم طفل ولد في السجن وآخر عاش طفولته داخل السجن ! ينتظركم شريف وشهم وامثالهم من الاحرار ! تنتظركم دموع الامهات ! تنتظركم مظالم لا حصر لها ! تنتظركم شامكم فلا تخذلوها! دونكم صرخات مدوية يسقط فيها الجولاني وزيدان ! دعكم من الحياديين والرماديين وأصحاب التعليقات فهم يبحثون عن تبرير يخدم مصلحتهم ويواري خذلانهم ، هل قالوا كلمة ضد زيدان ؟ هل وافقوا زيدان ؟ هم ليسوا اهلا لاتخاذ اي قرار . بارك الله للاحرار خروج الأسد ابو سفيان الجبلاوي . https://t.me/akilalsaker

"من الحمق والجهل أن تظن ان عدوك الجولاني أو غيره لا يعرف هويتك ولا عقيدتك ويصدق ما تتملق به بل الحق الذي يصدقه الواقع انه يزيد لعداوتك احتقارك لأنه يرى فيك عدوا لا يحترم مبادئه".

👆الحمار حين يحمل أسفارا. والخنزير حين يؤمن ببعض الكتاب، ويكفر ببعض، فينكر على غيره ما يفعله بنفسه.

الدعوة إلى ما أنزل الله فريضة وفضيلة، ومن لم يستجب لها فهو كافر أو ظالم أو فاسق، كما في سورة المائدة. وإذا امتنعت طائفة عن شعيرة واحدة فقط من شريعة الله كالجهاد مثلاً، فإنها تقاتل بالإجماع، فكيف إذا امتنعت عن التحاكم إلى ما أنزل الله جملة وتفصيلا؟

9) 🧿 شروط التشبه: من خلال ما سبق تبيّن أن التشبه نسبي، وأنه فيما يختصّ به الكفار، وأنه ما زال من خصائصهم. فأما ما ليس من خصائصهم، أو كان من خصائصهم الدنيوية ثم انتشر، أو كان من خصائصهم ثم تركوه، فلا يدخل في التشبه، فلا بد عند النظر في التشبه بعادات الكفار من ملاحظة ثلاثة أمور: ١- ثبوت الخصوصية والتشبه. ٢- استمرارهم عليها. ٣- عدم انتشار العادة. وسأضرب بعض الأمثلة المتعلقة بالأمور الدينية والدنيوية: أولاً: ثبوت الخصوصية والتشبه: ١- الصليب أشهر شعار ديني مختص بالنصارى، والفرح بلبسه أعظم إثماً وأشد مقتاً عند الله من الفرح بقتل نفس معصومة، أو انتهاك فرج مسلمة، وضلت فيه طائفتان: الأولى: من لا تنكر لبس ذلك، وتبرره وتسوّغه، كما حدث ذلك عندما لبسه الملك فهد في زيارته إلى بريطانيا، وهؤلاء مهما فعل الحكام من التشبه بالكفار، وطاعتهم وموالاتهم فإنهم مرجئة عليهم، وعلى الشعوب خوارج: فيفتون بكفر فرد من الشعوب بسبب خطأ في فهمهم، ويصنفونه من الخوارج لأنه قال كلمة الحق، بينما يرتكب الحاكم كل نواقض الإسلام، ويلتمسون له الأعذار! وهنا أقول: القصد والنية لا علاقة لها بالتشبه، بل لو قصد قصدا حسنا بلبس الصليب فلا يخرجه ذلك من إثم التشبه، لأن خصائصهم الدينية لا يؤثر المقصود فيها، كما لا يؤثر فيها الانتشار، فلو لبس أكثر الناس الصليب أو أشاروا إليه في صدورهم (كما يفعل الرياضيون في أثناء الدخول إلى ملاعب كرة القدم)  لما خرج من التشبه، لأن الصليب من خصائصهم الدينيّة. الثانية: وسوسة الصليب في عقول أناس يرون الصليب في كل شيء أمامهم وخاصة في زخارف السجاد وسائر الأثاث. فليس كل شكل صليبا، سواء كان من الزخارف أو العلامة الرياضية التي نستخدمها للجمع، أو الشوارع المتقاطعة ...إلخ. ومن ذلك ما رواه {ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ، وَلَا بِالنَّصَارَى، فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفِّ} ت٢٦٩٥، وابن لهيعة ضعيف بلا تفصيل، وإن كانت رواية العبادلة عنه أمثل من غيرها، ثم إنه اضطرب في رفعه ووقفه، وورد عن عمرو بن شعيب من طريق غريب: طس٧٣٨٠، ففي ثبوت هذا الحديث نظر، ثم لو سلمنا جدلا بثبوته، فنحتاج أن نبحث في الشرط الثاني والثالث: هل ما زال الكفار يفعلونه أم تركوه؟ وهل انتشر أم لا؟ ثانياً: استمرارهم عليها: قال ابن حجر في تعليل النهي عن الأرجوان (الأحمر): إن كان النهي عنها من أجل التشبه بالأعاجم فلأنه شعارهم حينئذ وهم كفار، ثم لمّا لم يصر الآن يختص بشعارهم زال ذلك المعنى، فتزول الكراهة. والقاعدة الفقهية: الحكم يدور مع علته وجودا وعدما.

أفرح وأسجد سجود الشكر إذا مات ظالم سنيّ، فكيف إذا كان ظالماً رافضياً؟ ولكن لأجل أهل غزة أكبت مشاعري، وأقدّر حالهم.

الشيعة بكل فرقهم يمثلون ٨٪ فقط من أهل القبلة، ومذهبهم قائم على الكره والانتقام، وبما أنهم ضعفاء أمام كثرة أهل السنة فإنهم يستعينون بكل مجرم وكافر، بمعنى أن عداوتهم لأهل السنة تجعلهم يلتقون مع كل أعدائهم التقاء مصالح فقط، كما التقت مصالح أمريكا مع القاعدة والأفغان ضد السوفيت فدعموهم بأسلوب مباشر أو غير مباشر عن طريق طواغيت الرياض، حتى أننا نأخذ التذكرة بربع قيمتها، ويتعالج الجريح في أرقى مستشفيات الرياض، فضلا عن الدعم المادي المباشر وغير المباشر. أمريكا نجحت في كسر شوكة الاتحاد السوفيتي بالقاعدة والأفغان، بسبب وجود هدف مشترك بينهما، لا بسبب عمالتهم لها. وكذلك الرافضة على مدار التاريخ، عندما وقفوا مع التتار والمغول والأمريكان (ضد صدام) بسبب التقاء مصالحهم ووجود هدف مشترك. 👈 لماذا أمريكا لا تحارب الروافض؟ لأنهم أقلية، وكل منهما يحتاج إلى الآخر، وأهل السنة هم الخطر الحقيقي على أمريكا والغرب. هل هذا يعني أنهم عملاء لهم؟ ليسوا عملاء إلا كعمالة حكام العرب، وهنا لا بد من تفسير العمالة: ١) العمالة بمعنى تقديم الخدمات للعدو لتحقيق مصالح شخصية كالمحافظة على كرسي الحكم. ٢) العمالة بمعنى الجاسوس الذي يقبض الراتب ويكتب التقارير. على المعنى الأول ليسوا عملاء عند البعض، وعملاء عند آخرين. وعلى المعنى الثاني كلاهما عملاء بلا خلاف. 👈 المهم: أمريكا تستغل الأقليات لكسر شوكة أهل السنة، والأقليات تفرح بهذا لتحقيق مصالحها. ومتى ستدخل إيران الحرب مع أمريكا؟ لن تدخل إيران ولا حكام العرب أي معركة ضد أمريكا لفارق القوة، ولكن إيران تحاربها بالوكالة كما في حزب الله والحوثيين ...إلخ، وحكام العرب يحاربون أهل السنة نيابة عن أمريكا واليهود، كما يفعل السيسي وابن زايد وطاغوت الأردن وبقية طواغيت العرب. 👈 الخلاصة: القول في إيران كالقول في حكام العرب من حيث التعامل مع أمريكا وإسرائيل، غير أن إيران تفكر بالهيمنة على العواصم العربية، وأمريكا لا تعارضها ما دامت هذه الهيمنة على حساب أهل السنة كما حدث في لبنان واليمن والعراق، بل وربما تسمح لها بالسيطرة على الجزيرة العربية، لتكون المعركة على أشدها بين السنة والرافضة حتى يضعف بعضهم بعضا، ثم تقضي أمريكا وإسرائيل على المنتصر منهما أو يخضع لشروطهما. 👈 وأخيراً: أهل السنة يختلفون مع الروافض في القرآن والسنة والصحابة والإجماع، كما يختلفون مع حاكم كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية والصين في الدين. ومن يريد مناصرة غزة من هذه الدول فلا يمكن لعاقل أن يرفض نصرتهم لها. أما نصرة الشعوب في أمريكا والغرب فهي أظهر من بياننا لها مع اختلافنا معهم في الدين.

📌 يتحدث عن الاختراقات والعمالات ولا يرى الجذع في عين عصابة هتش.