cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

لتعليم قراءة المخطوطات (أحمد ممدوح)

قناة تهتم بتعليم قراءة المخطوطات وما يتعلق بها.

Show more
Advertising posts
1 264
Subscribers
+224 hours
+407 days
+8530 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

قد أنقطع قرابة عشرة أيام عن المجموعة، ثم بعدها أنهي التصويبات للقطع السابقة، ثم نرجع للدروس بإذن الله.
Show all...
هل الدراسة في الغرب أمر لازم لكل باحث؟ عندما نشرت مقالة طويلة حول دراسة العلوم الإسلامية والعربية في الجامعات الغربية حاولت التدقيق في تفاصيل لا يعرفها أغلب الباحثين العرب وقد يخيل للبعض بعد قراءة المقال أن الدراسة في الغرب أمر لازم لا بد منه ولا غنى عنه، فهل هذا صحيح؟ هل الدراسة في الغرب أمر لازم وضروري لكل باحث؟ أم هناك سُبُل لتحصيل هذه المعارف من دون السفر للخارج؟ ومن قبل ذلك هل تحصيل المنتج العلمي الغربي أمر ضروري؟ الجواب الإجمالي: الدراسة في الخارج أمر مهم لكنها ليست لازمة، ويمكن تحصيل أكثر المعارف المنتجة في الجامعات المختلفة حول العالم من دون سفر، وفي الوقت نفسه تحصيل هذه المعارف أمر واجب على الباحث. فيما يتعلق بأمر السفر فإن الباحث في أيامنا هذه يمكن أن يطالع الإنتاج العلمي من دون أن يخرج من بيته، لذلك ليست هناك ضرورة حتمية لسفره، وإن كان السفر سيمنحه خبرات أخرى على هامش العملية التعليمية، لكن أيضا الباحث النابه يستطيع تحصيل أكثر ذلك في وجود اتصال بالإنترنت، مع بعض الحرص على التعلم والتحصيل. وفيما يتعلق بوجوب تحصيل المعرفة المنتجة في الجامعات الغربية أو الشرقية في تخصصه، فهناك أمثلة لا حصر لها على خطورة الإخلال بذلك، لأن الباحث العربي قد يعمل على فكرة لسنوات وسنوات من دون أن يدري أن تلك الفكرة قد قتلت بحثا، وتجاوزها العلم بالكلية، وهذا مشاهد.. نحن جميعا نلاحظ أنه بعد أن ينطفئ بريق مدرسة أو منهج في العالم كله يبدأ بعض الباحثين عندنا في النقاش والتأليف حولها! كما يحدث في "العمانية" و"البنيوية" و"التفكيكية" .. إلخ وسأضرب مثالا واقعيا يبين خطورة هذا الانقطاع المعرفي.. حاضر د خالد حسان في آخر شهر أغسطس الماضي في الصالون الثقافي بمعهد المخطوطات، وكان اللقاء بعنوان "تراث العربية اللغوي في النقوش المبكرة رؤية تحليلية مقارنة"، و د خالد أستاذ في النحو والصرف وله عناية بالتطور اللغوي ومعرفة بالقراءات القرآنية وكلها موضوعات مرتبطة بموضوع النقاش، المحاضر لديه معرفة قوية بتاريخ البحوث في هذا الموضوع خاصة المدرسة الألمانية، وأنا أعني تماما قولي "تاريخ المسألة"، لكن هناك انقطاع معرفي وفجوة هائلة بينه وبين الواقع المعرفي اليوم.. على سبيل المثال أكثر المحاضر جدا جدا جدا من الاستشهاد بالمستشرق الألماني برجشتراسر وقد مات (1933م)، وبالمستشرق الألماني أيضا بروكلمان وقد مات (1956م) وقد أصابني ذلك بصدمة (تروما) لتوقف الاستشهاد عند هؤلاء! لأن دراسة النقوش المبكرة الآن (ترند) في الجامعات الغربية، أو كما يقال (hot topic) خاصة في العقدين الأخيرين مع كثافة البعثات الميدانية وكشف عشرات الآلاف من النقوش (نعم عشرات الآلاف) التي تؤرِّخ لتطور الكتابة العربية بصورة لم يُعرف لها مثيل من قبل وهناك أساطين معاصرين في هذا الباب لهم عشرات البحوث والمساهمات العلمية التي غيرت الكثير من المعارف السابقة.. على رأس هؤلاء العالم الإنجليزي مايكل ماكدونالد وتلميذه النجيب الأردني الأمريكي أحمد الجلاد والعالم الفلسطيني الأصل محمد مرقطن وغيرهم كثير، والأستاذ مرقطن له محاضرات كثيرة بالعربية وهو عالم ميداني شارك في العديد من الاكتشافات، وأحمد الجلاد مع صغر سنه لكنه أستاذ كرسي وله جهود كبيرة في المجال.. هؤلاء أعادوا تأريخ اللغة العربية المنطوقة والمكتوبة.. على سبيل المثال بعض النقوش العربية تضمنت مفردات عربية اطرد أكثر المفسرين القدامى على التصريح بأنها من المعرّب، ولكنها الآن وُجدت في بعض اللهجات العربية.. وهذا غير مستغرب في الحقيقية، ولا يقدح في علم النحاة أو المفسرين لأن اللغة العربية لا يحيط بها إلى نبي كما هو معلوم، والعلماء دونوا ما دونوه وفق ما بلغهم من العلم وفي مسألة الخلاف الكبير حول تأريخ نقط الإعجام، فهناك نقوش فيه نقط واضح قبل الإسلام بقرنين على الأقل.. هذه أمثلة.. ويمكنك القياس على ذلك لإدراك حجم الفجوة المعرفية إن لم يتابع المتخصص كل جديد في تخصصه ومما استغربته أيضا بجانب الاستشهاد بمصادر قديمة أصحبت جزءا من تاريخ العلم وليست من العلم نفسه، عدم عرض أي صورة للنقوش! واستنكر ذلك بعض المتداخلين واستغربه كما استغربته.. لذلك يتوجب على الدارس أن يطالع كل جديد حول تخصصه في كل مكان، ويُحدِّث معلوماته يوميا، ولا يستسلم لمعارفه مهما بذل فيها من جهد ومهما كانت ثقته بها #أدوات_البحث_في_التراث #تاريخ_الأفكار
Show all...
👍 1 1
كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم. والاحتفال بهذا فيه خلاف بين العلماء. فاللي بياخد بالتهنئة يقف يمين، والذي لا يأخذ يقف يسار😁 والله لا يحرمنا وإياكم بركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
Show all...
7👎 4😁 1
👆جلسة الليلة، والكلام فيها بخصوص: (خطورة تلاعب مدعي التحقيق بكتب المصنفين، وأهمية إثبات ما في كتب المخالفين من أقوال؛ وإن كانت كفرًا).
Show all...
👍 2 1
خمس دقائق ونبدأ بإذن الله.
Show all...
سيكون اللقاء الليلة بإذن الله، الساعة ٩:٢٠م بتوقيت القاهرة.
Show all...
👍 3 2
هل تحبون أن نجعله لقاء تفاعليًّا بدلا من أن يكون مسجلًا؟
Show all...
هذا المنشور الذي نقلته عن الدكتور أحمد فتحي قبل قليل، وجدته مصادفة على قناة يقوم عليها بعض الأساتذة الكرام؛ لكن ما وجدته من تعليقات سخيفة ممن علقوا -والذين يظهر أن أغلبهم لا يعلم أي شيء عن الأمانة، فضلا عن التحقيق- يستحق أن يُجعل لها فيديو قريبًا للرد عليها كلها، ولتوضيح خطورة تغيير كلام المصنفين من أي طائفة كانت، حتى وإن كان الكتاب المحقق عن كفار أصليين ليسوا على ملة الإسلام ابتداء. وأنا ليس من عادتي الدخول في مشاجرات، كما أنني منشغل تمامًا هذه الأيام؛ لكن هذا من أهم ما يُدافع عنه في مجالنا هذا، وحتى لا يغتر بهذه السخافات من سيدخلون في مجال المخطوطات بعد ذلك، وكي لا تصير كتب المسلمين ألعوبة في يد كل طائفة.
Show all...
👍 2
Photo unavailableShow in Telegram
سائل هذا السؤال ما كان ينبغي أن يشم رائحة المخطوطات والله! وأمثال هؤلاء دخلوا إلى الكتب ليفسدوها، وليعدلوها على مذاهبهم العقدية والفكرية، ولو وجدوا في كلام إمام يعظمونه ما يخالف ما علمهم مشايخهم؛ قاموا بحذفه، بل ومع عدم الإشارة إلى الحذف أحيانا، ويذهبون إلى تأويلات باردة، مثل: هذا مندس عليه من النساخ، أو من أعدائه! هكذا دون أدلة أو قرائن؛ إلا أنهم لم يقرءوا مثل هذا في كتب هذا العالم الأخرى. وقد تكون كتب هذا العالم الأخرى المطبوعة فُعل بها هذا الفعل أيضًا؛ حتى يأتي يوم تظهر الحقيقة؛ فتحدث صدمات. أتدري أين المشكل؟ أن كل طائفة لو تعاملت بهذه الطريقة؛ لم يعد عندنا تراث، بل صار عندنا كتب مهجنة، بل الكتاب الواحد قد تحققه أكثر من طائفة، وكل طائفة تحذف منه جزءًا لا يتماشى مع معتقدها؛ ثم ماذا؟ ثم من يكتشف الحقيقة: إما يترك الدين كلية، أو لا يقبل من الطائفة التي تفعل هذا حقًّا ولا باطلًا، فيترك الحق إن أتى منهم. والسؤال: من فرض عليك أن تحقق كتابًا لا تعتقد ما فيه؟ هل أنت وحدك في الدنيا؟ شيء عجيب والله!
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.