’ إلى دَارِ السَّلام ‘
"وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" - فاللهمَّ أن يُنتفع بِه. @peaceOi_bot
Show more1 649
Subscribers
-124 hours
No data7 days
-230 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
Repost from قناة د . محمد فرحات
«هَذِهِ خَدِيجَةُ أَتَتْكَ بِإِنَاءٍ فِيهِ طَعَامٌ - أَوْ إِنَاءٍ فِيهِ شَرَابٌ - فَأَقْرِئْهَا مِنْ رَبِّهَا السَّلاَمَ، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ، وَلاَ نَصَبَ»
هكذا بلغ أمينُ الوحي جبريل - عليه السلام - رسولنا - صلوات الله عليه- تلك البشرى لأمنا خديجة رضوان الله عليها...
سلام من ربها... و بشرى بنعيم الجنة...
لكن هناك أمر استوقفني كثيراً أمام هذا الحديث العظيم...
نعيم الجنة لا آخر له، و هناك الكثير مما ورد من وصف تقريبي لذلك النعيم، لكن هذه أول مرة أرى تلك البشرى المتفردة...
لا صخب... و لا نصب....
فلماذا؟... لماذا البشرى تحديداً بعدم الصخب و النصب؟
الحقيقة ذاك الأمر قادني لشيء من التدبر...
إن أمنا خديجة عاشت أصعب فترات الإسلام و أشدها قسوة...
عاشت في قتال لا يهدأ، و نزال لا يفتر...
إنها المعارك بصخبها... و ألمها... وجراحها... و مراراتها...
فعاشت في ألم متواصل مصحوب بالصخب...
لذا كانت تلك بشراها على صدق إيمانها، وإخلاص عملها، و تواصل صبرها...
جنة بلا صخب... بلا نصب...
رغم كل متع الجنة...
كان أروع ما يُبشر به ذاك المقاتل هو = يوماً ما سترتاح....
لا صخب...ولا نصب...
وربما كان هذا أروع ما يُبشر به كل من يقاتل على دينه في هذا الزمن....
أبشر بيوم ستسكت فيه كل هذه الأصوات التي طالما عذبت سمعك...
و ستسكن كل الآلام التي أقضت مضجعك...
عمرك الطويل هذا سيمر كطيف باهت، مر قليلاً ثم ذهب...
و سيبقى عمرك الحقيقي...
بلا نصب... بلا صخب.
#تدبر
صباحُ الخير، ربِّ اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ..Anonymous voting
- عشر مرات
- ٢٠ مرة
- ٥٠ مرة
- ١٠٠ مرة
- تم.
﴿فَلَا يُؤْذَيْن﴾
شرعٌ يخاف عليكِ من الأذىٰ ولو كان مجرَّد نَظرة!
السلام عليك..
أعلم أن هذا البلاء قد طال، لكنه خير وعافية ونفع في الدنيا والآخرة؛ فَـ سل الله البصيرة والحكمة لتصبر، وحاول أن تصبِّر نفسك، وتتصبر وأبشر إن شاء الله تعالى ووفق
انظر للسماء نظرة المتأمل في قدرة الله تعالى، وعظمته، للقمر، للنجوم، للشمس، للعصافير
ركِّز على الهدف الأساسي الذي قد تكون غفلت عنه من الماجريات، لا بأس بجلسة مع نفسك مع مشروبٍ دافئ تقنعها أنكما يجب أن تُركزا أن تجلسا هذه الجلسة في الجنة والكأس مزاجه تسنيم
وخذها بالرقة والحقائق؛ أخبرها أن لا شيء ينفعها سوى أمر الله تعالى، ورضاه
وأن الناس والهوى وتمردها، والشيطان بقرونه كلها مهلكات ورحمة الله واسعة
ولا تترك الدعاء، والحوقلة، والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحمد والشكر.
- مريم سكاف.
" جملنا بالبشاشة يا ولي السرور وأحسن لنا القبول واجعلنا خِفافًا على هذه البقاع نمضي وتتبعنا المسرَّات ”.
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.