cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

طُروس 📚

وقفات في اللغة وعلومها، والمعرفة والآداب، أو شوارد على ضوئها، ونزهات في أفياء الحياة. https://curiouscat.live/6roos

Show more
Advertising posts
7 652
Subscribers
+324 hours
+457 days
+23230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

03:50
Video unavailableShow in Telegram
من فوائد مراجعة الآية التي وردت فيها جملة (وما أبرِّئ نفسي)، وحصول اعتراضات من بعض الكرام على حقيقة القائل، ههنا تعليق نفيسٌ للشيخ الدكتور مساعد الطيَّار -وفّقه الله- في هذه المسألة (إجماع السَّلف على أنَّ قائلها يوسف عليه السَّلام) ومخالفة بعض الأئمة المتأخّرين للسَّلف، بأنَّ السِّياق لا يدلّ على يوسف عليه السَّلام، ويحضر سؤال مهم في هذا الاعتراض: هل كان السَّلَف غير عارفين بالسِّياق؟ فهذه مسألة خطرة، في معنى يحصل فيه الإجماع عند السَّلف. وهي من القضايا التي يجدر فيها التوقّف قبل الاعتراض، وفي كلمة الشَّيخ الطيَّار توجيه للناظر في كتب التفسير بأن يعلم بأنَّ للسَّلَف أنظارًا في التفسير، وفقهًا مقدَّمًا، فيحسن البحث في طرائقهم، والعلم بالصَّوارف التي قادتهم إلى الإجماع على معنى يظهر لدى غيرهم بأنه مخالف للسِّياق، وبأن نجعل حسن ظنِّنا بفقههم؛ أحرى بأن ننعم النَّظر في علَّة الصارف وعلَّة هذا الإجماع (فهو ليس قول انفرد به واحد من السَّلف). زادنا الله بكتابه علمًا، وفقهًا، وفهمًا، ونفعنا بهذا العلم، وزكَّانا وهدانا.
Show all...
IMG_6962.MP444.67 MB
Photo unavailableShow in Telegram
Repost from طُروس 📚
مع أنَّ سورة يوسف زاخرةٌ بالدلائل على نبله، وجمال خُلُقه، والبيان عن إحسانه مع كلِّ مَن عاملهم، إلا أن كلمته التي خلّدها الله وحيًا باقيًا، بسياقها، تطوي من الإحسان ما تطويه! وهو قوله لما اعترفت امرأة العزيز، التي تسببت في سجنه، وفتنته، بل آذته في أشد ما يؤذى به حُرٌّ كريم، فكيف بنبيٍّ ابن أنبياء؟ وذهب من عمره في السجن ما ذهب، ثم يقول: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٣) ﴾ اعتراف بالافتقار، في موقف نصر وظهور وعلوّ، ولو شاء الافتخار لافتخر غير مدفوع، لكن شأن المحسنين الصادقين من أنبياء الله ورسله صلوات ربي وسلامه عليهم، الافتقار إليه سبحانه في كل أحوالهم، وما إحسان عبد من عباده المؤمنين، إلا بهداية الله له، وتوفيقه للإحسان في سبيله سبحانه.
Show all...
"حدَّثَ الأصمعيُّ، قال: أخبرني العلاءُ بن أسلم، قال: أردتُّ الخروجَ إلى مكَّة المعظّمة، شرَّفها الله تعالى، فجاءني هشامُ بن عقبة- وهو أخو ذي الرُّمَّة- فقال لي: يا ابن أخي، إنّك تريد سفرًا يحضر الشَّيطانُ فيه حضورًا لا يحضره في غيره، فاتَّقِ الله وصلِّ الصّلوات لوقتها؛ فإنَّك مصلِّيها لا محالة، فصلِّها وهي تنفعك. واعلمْ أنَّ لكلِّ رفقةٍ كلبًا ينبح عليهم، فإنْ كان نهبٌ؛ شركوه فيه، وإنْ كان عارٌ تقلَّده دونهم، فلا تكن كلب الرِّفقة".
Show all...
‏•قال الإمام أحمد: ‏كتب إليَّ محمد بن أبي بكر المقدمي يذكر عن سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع {واجعلنا مسلمين لك} قال:كانا مسلمين ولكان سألا الثبات في الدين. ‏•فتأمل كيف اهتم (إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ) بموضوع (الثبات في الدين) مع أنهما كانا في طاعة عظيمة (بناء الكعبة)
Show all...
تعظيم حقوق الناس: قال الشيخ ابن عثيمين -رحمة الله عليه- في كتاب "الأصول من علم الأصل" بعد أن ذكر موانع التكليف -وهي: الجهل، والنسيان، والإكراه-: «وتلك الموانع إنما هي في حق الله؛ لأنه مبني على العفو والرحمة، أما في حقوق المخلوقين فلا تمنع من ضمان ما يجب ضمانه، إذا لم يرض صاحب الحق بسقوطه، والله أعلم» اهـ والمفهوم: أن ارتكابك لمحرم في حق أخيك جهلاً = لا يسقط عنك حقه، وكذلك لو فعلته: ناسيًا، أو مجبرًا.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
إضاءة في طريق الدعاء 💡
Show all...
لا حاجة إلى كلمةٍ لا تكون في أوانها، وما قيمة الكلمة إلَّا في ميقاتها! ‏وما أحسن ما دلَّ عليه بعض البلاغيين في جمعهم بين حقيقة (الحكمة) التي هي إصابة العلم العمل، وحقيقة (البلاغة) في إصابة القول مقتضى الحال!
Show all...
فتِّش أنَّى شئت في العبارات المواسية، والجُمَل المؤنسة، التي تخفِّف وطأة الكرب، وتبدِّد وحشة الغم، فلن تجد أصدق وعدًا، ولا أهنأ على القلب من قول الحقِّ سبحانه، العزيز القدير: (سيجعلُ اللهُ بعد عسرٍٍ يسرا)
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.