هَدْأَة .

لعل من أعظم ثمرات الجهاد الشامي أنها عرت منهج الرافضة العفن، وبينت للناس حقدهم لأهل السنة، ومع هذا افتتن الكثير من النخب وأهل العلم بهم، رغم كل الجرائم التي ارتكبوها بحق أهل السنة، فلك أن تتخيل حجم افتتانهم بهم لو لم يقيم الله سوق الجهاد في بلاد الشام وغيرها، وهنا تعرف قيمة العقيدة، الرافضة لو كانوا يحملون مقدار شعرة من حقدهم على أهل السنة تجاه اليهود، لأحرقوا تل أبيب كما مناطق أهل السنة، وبعد كل ما فعله اليهود بهم لن يقوموا بالرد على اليهود؛ ولو ردوا سيردوا ردًا لحفظ ماء الوجه لا أكثر، اللهم لا تفتنا.

وصلتني رسالة تنقل قول أحد المشايخ ينتقد فيه إظهار شماتة السوريين في هذا الوقت الذي يطغى فيه اليهود، ويذكر بمكارم الأخلاق. وتطرح السؤال: ما القول في الشامت؟ ولحل هذه المسألة، لنتحدث بصراحة وإن كان من المعضلات توضيح الواضحات. المشايخ الذين يعترضون على مشاهد الشماتة هم أنفسهم الذي يطالبون السوريين بغض الطرف عن التصريحات المفجعة التي تمجد قاتليهم من الرافضة حين تصدر من قادة المقاومة الفلسطينية. ويبررون ذلك بأنها سياسة واضطرار، والقوم بحاجة لدعم إيران. وكثيرا ما سمع أهل سوريا أن لا تعتبروا تصريحات المدح والثناء والتجيل لقادة الحلف الرافضي الذين سفكوا دماءكم ومثلوا بجثث أبنائكم ودمروا مدنكم وحطموا أحلامكم، هي شماتة فيكم بل هي ضرورة تقتضيها مصلحة المقاومة، ولا تعدو كونها تصريحات سياسية للمجاملة. فنقول لهؤلاء المنزعجين من مشاهد الفرحة لدى أهل سوريا بالقصاص من أعدائهم .. ألا يسعكم إعذار الشامت، كما أعذرتم المادح! أم هي ازدواجية المعايير؟ فمطالبتكم أهل سوريا بالصمت على التصريحات المادحة المستفزة التي تصور القاتل المجرم بطلا وشهيدا، توجب عليكم الصمت بإنصاف، بل الدفاع بالطريقة نفسها، حين يظهر السوري فرحته بقصاص الله تعالى له من الظالمين. وكما أنكم ترون المدح حالة اضطرار، فاعتبروا الشماتة حالة مواساة لمن ودعوا أحبتهم بأكثر طرق القتل قسوة ووحشية. بعض المشايخ يريدها عاطفية بصلاحية منتهية حين تحتدم، ولا يتحمل حقيقة أن لكل فعل ردة فعل وأن الاستنثاءات التي وضعوها متجاوزين قدرة احتمال المكلومين، لها تكلفة، لأنها تمس بضمائر الناس وبقضاياهم المصيرية. فكما أعذرتم المادح للقاتل! اعذروا الشامت من القاتل! وتلك هي حقيقة مكارم الأخلاق التي تدعوننا إليها، وغير ذلك فظلم وإجحاف ووقاحة.

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين.

"أحبّ أذكرك أنّ من اعتمدَ على الله لا ملَّ ولا قلَّ ولا ضلَّ ولا ذلَّ، لذلك شِدّ حيلك".

‏يوم الحساب يمر نبيناﷺ على الصراط ليكون أول الخلق مرورًا ثم تتبعه أمة الأسلام، وحين تضع قدميك عند أول الصراط، يكون ﷺ في نهايته عند باب الجنة يراك تضع قدمك ويراقبك بقلق وهو ويدعوا لك: يارب سلم يارب سلم، يسأل السلامة لك لتنجوا وتدخل الجنة وهو يعلم أن دعائه مستجاب ‏أفلا تصلون عليه؟

للصلاة منزلة عظمى في نفوس الصحابة رضي الله تعالى عنهم؛ فإن النبي ﷺ لما حدثهم عن الدجال، وعن لبثه في الأرض : " أربعون يومًا، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيامكم.." ، لما أخبرهم بذلك كان أول سؤال تبادر إلى أذهانهم : يارسول الله : فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ فتأملوا : - رغم خطورة الدجال وشدة أمره، كان السؤال عن الصلاة حاضرًا، ولا غرابة، فقد كانوا يرون القدوة المعلِّم ﷺ يفزع إلى الصلاة، ويستريح بها من عناء الحياة .

•• • من تعظيم الله تعظيم نبيه ﷺ، ومن تعظيم نبيه ﷺ كثرة الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة. • الصلاة على النبي ﷺ من أعظم أسباب مكفرات الذنوب وجلاء الهموم؛ ففي المسند من حديث أبي طلحة، قال رسول الله ﷺ: «من صلى عليَّ واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطَّ عنه عشرَ خطيئات، ورفع له عشرَ درجات». ••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•• ✦ T.me/Altarefedrr

عينها لا تخطئ الهدف ...! تعددت طموحاتها .. بأن تكون مطيعة لربها....عالمة بدينها.. مرضية لوالديها ... ناجحة في عملها أو دراستها... نافعة لمجتمعها ... تزوجت ...فتغيرت طموحاتها قليلا .. وأضافت (ولد صالح يدعو له ) ..فغدى مشروعها الأممي..! أرضعته بنية أن يشتد ساعده ... وعلمته كليمات مستهلة بالفاتحة .. وعينها مازالت على الهدف...! تنقلت كالنحلة ..تغذّيه خلقا وأدبا .. عقيدة ..وفقها ... فكل ما تعلمت .. تجود به عليه .. وكل ما تخلت عنه ..لتعطي من وقتها له.. لأن عينها مازالت على الهدف ..! تصارعه أحيانا ... وتقسو وتلين ... حتى صار يحاكيها طولا ... تلاطفه بأنها أصبحت صغيرة .. فحتى حذاءه يكبر حذاءها..! فحولت دورها ليكون هو من يحميها .. ليتعلم المسؤولية والشجاعة .. وعينها مازالت على الهدف ..! تشتد مراهقته المرهقة لها.. فتزيد دعاء وصبرا .. وقد تنهي يومها ببكاء المتعب المغلوب .. ومع ذلك ..عينها مازالت على الهدف ..! تلك الأم .. قد لا تكون مشهورة بين الناس .. وقد أذابت ذاتها –كما يدّعون- في كثير من المجالات.. وقد ...وقد.. لكنها .. سئمت من رؤية نماذج تافهة مدجنة من شباب الأمة ..! لا تحسن علما أو عملا ... فقيرة الخلق والأدب... ضعيفة الجسد ...مسلوبة العقل ..! فكرست جهدها لصناعة إنسان مسلم .. بروح قائلة كما قالت هند عن ابنها معاوية : "ثكلته أمه إن لم يسد إلا قومه"! فترضي ربها ...وتسهم في بناء أمتها.. ومهما فقدت أشياءً ... أو دفعت أثمانا ... أو ضحت... فيقوي عزمها الاحتساب ... لأن عينها لا تخطئ الهدف ...! #تربية_الأبناء

من أعظَم ما يُتقرَّبُ بهِ إلى الله تَعالى مِنَ النوافِل كثرةُ تِلاوةِ القُرآن، وسماعُهُ بتفكُّرٍ وتَدَبُّرٍ وتفهُّم. ابن رجب.

الصهاينة الملاعين يلقون بأسرى المسلمين أحياء من أعلى بناية عالية. كان بإمكانهم أن يقتلوا إخواننا فحسب، لكنها النفسيات المشوهة التي تستمتع بالإيذاء. لعائن الله عليهم وعلى كل من والاهم ودافع عنهم ومكنهم من الاستفراد بإخواننا. لا نحرص على إدخال الغم على النفوس، ولكن نحرص ألا ننسى إجرام هؤلاء وأذنابهم من المطبعين معهم والموالين لهم.