نفسٌ توّاقة 𓂆

استمع إلى لو كنت حيا لما احتار الفتى أبدا 💙 عبر مُهَلّل #SoundCloudCloud https://on.soundcloud.com/beiif

يا حبيبي يا رسول الله.. لو كنت حيًا لما احتار الفتى أبدًا.

هو الرابط شغال بس عموما دي روابط تلقائية علطول ولازم تحملي البرنامجين https://mediafiresm.appsfire.co/file/microg-apk/ https://ytgold.wazaps.net/ ولو واجتهك أنه الفيديو بيقف بعد دقيقة من التشغيل دا الحل https://youtu.be/BAkZFtz047M

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحل يكون في نسخة أول بأول من التصميمات دي بحيث يكون متاح التعديل عليه النسخة دي بتكون عبارة عن رابط بمجرد الضغط عليه بيتيح إمكانية التعديل

المحاضرة دي جميلة جدا جدا جدا جدا من هنا لبكرة أنصح الفتيات بها وتتسمع اكتر من مرة كمان.

🪻« ولو كنتِ وحدك - الشّيخ إبراهيم رفيق الطويل» | صيغة صوتية.

المحاضرة الشهريّة الثانية - مُذكرات فتاة مُسملة

وننصح كل مسلمة بسماعها؛ لما فيها من خيرٍ ونفعٍ كثير ..🌸 🌐| مُجتمع فتيات غراس

من التأملات في الآية أن الله عز وجل يخاطب بكاف الخطاب... فهو يخاطبك أنت أيها الإنسان القارئ للآية!، ومن لطف الله إنه يعاتب هذا الإنسان المغرور بقوله الكريم! فرغم عصيانك له يخبرك أنه كريم!، فهلم أيها الإنسان وتب لربك فإن هناك يوم أخبرنا الله تعالى عنه ﴿يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ﴾، فكل شيء لله الأمر كله له فعلى من تغتر! تذكر أيها الإنسان كيف كنت نطفة من ماء مهين فخلقك في أحسن صورة، تذكر كيف كنت ضال بعيد كل البعد عنه وهو من أرشدك لطريقه أيكون جزاء كل هذا الغرور! الله يعفو عنا.

﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾ [الانفطار: 6] يقول تعالى معاتباً للإنسان المقصر في حقه المتجرى، على معاصيه: يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم: أتهاوناً منك في حقوقه؟ أم احتقاراً منك لعذابه؟! أم عدم إيمان منك بجزائه؟! أليس هو ﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ﴾: في أحسن تقويم، ﴿فَعَدَلَكَ﴾: وركبك تركيباً قويماً معتدلاً في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات؟! فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تجحد إحسان المحسن؟! إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك؛ فاحمد الله إذ لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات، ولهذا قال تعالى: ﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾. [من تفسير السعدي] إن هذا الخطاب: (يا أيها الإنسان) ينادي في الإنسان أكرم ما في كيانه، وهو "إنسانيته " التي بها تميز عن سائر الأحياء؛ وارتفع إلى أكرم مكان؛ وتجلى فيها إكرام الله له، وكرمه الفائض عليه. ثم يعقبه ذلك العتاب الجميل الجليل: (ما غرك بربك الكريم؟) يا أيها الإنسان الذي تكرم عليك ربك، راعيك ومربيك، بإنسانيتك الكريمة الواعية الرفيعة. . يا أيها الإنسان ما الذي غرك بربك، فجعلك تقصر في حقه، وتتهاون في أمره، ويسوء أدبك في جانبه؟ وهو ربك الكريم، الذي أغدق عليك من كرمه وفضله وبره؛ ومن هذا الإغداق إنسانيتك التي تميزك عن سائر خلقه، والتي تميز بها وتعقل وتدرك ما ينبغي وما لا ينبغي في جانبه؟ [في ظلال القران]

صدقًا ظاهرة "مراهقات الشّهداء" غالبًا لن تنتهي، مع إيماني التام بأن الحياء ضرورة في الرجل كما المرأة، ولكن سُبحان من زيّن المرأة ورَفعَ قدرها بِه. ‏ما الذي يدفع الفتاة للتغنّي بشهيد بشكل مُبالغ بِه؟ التكلّم عنه بدون وضع الحدود؟ وضع اسمه في "البايو"؟و غيره الكثير الكثير! أذكر كلامًا للرافعيّ -رحمه الله -يقول فيه: ‏«وأساسُ الفضيلةِ في الأنوثةِ الحياءُ؛ فيجبُ أن تعلمَ الفتاةُ أنَّ الأنثى متى خرجتْ من حيائها وتهجَّمَتْ؛ أي توقَّحَت، أي تبذَّلَت، استوى عندها أن تذهبَ يمينًا أو تذهبَ شِمالًا، وتهيَّأتْ لكلٍّ منهما ولأيِّهما اتف.»