زُلْفى 🇵🇸

هنالك تعبٌ عتيق ضاربٌ في جذر الإنسان منذ "الإهباط القديم"، صبغَهُ حزنًا واغترابًا! فلأنْ تتعبَ صاعدًا في اكتساب الأخلاق السامية حتى تستفتح أبواب الملأ الأعلى=خيرٌ من تعب المُصِرِّ على الإخلاد إلى الدنايا والرضا بالطين، والانقطاع عن النور والحياة! فذلك تعبٌ لا ينتهي شقاؤه! وجدان العليّ

من حيل الشيطان أنه يصرفك عن الخير بطلب الكمال. فيقول لك: لا بد أن تستغفر ١٠٠ مرة فيوقعك في فخ التسويف لكي تستغفر هذا العدد فينقضي يومك ولم تستغفر مرة. وهكذا يفعل معك حين تعزم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإتيان بسائر الأذكار. فإذا وسوس لك بهذا فقل سأستغفر عشر مرات الآن أو أصلي على النبي عشر مرات. وإن عجزت فاستغفر مرة وصلِّ على النبي مرة كلما تذكرت فإن الله سبحانه وتعالى يقبل القليل. لا تحقرن من المعروف شيئا فمن صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا. حسام عبد العزيز

﴿مَن كانَ يُريدُ الحَياةَ الدُّنيا وَزينَتَها نُوَفِّ إِلَيهِم أَعمالَهُم فيها وَهُم فيها لا يُبخَسونَ۝أُولئِكَ الَّذينَ لَيسَ لَهُم فِي الآخِرَةِ إِلَّا النّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعوا فيها وَباطِلٌ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [هود: ١٥-١٦]

ما شاء الله تبارك الرحمن، تلاوة خاشعة ندية! القارئ: أحمد كاسب

قف وتأمّل هذا الحديث 💡

"النُبل في الرجل النبيل لا يقتصر على لحظات السكينة والراحة، بل يظهر في أصعب المواقف. كان نبينا صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، عندما أثخنته الجراح، يقول: 'اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون'. لم يكن يحمل الحقد، بل كان قلبه مفعمًا بالرحمة والشفقة على من آذوه." الرجل النبيل | علي الفيفي #السراج_المنير ﷺ

عندما يتأَمّلُ الإنسَان أنَّ صلاَته عَلى النَّبِي ﷺ يَوم الجُمعَة وَليلتهَا ستُعرَض عَليْه، يستحِي أَنْ يكُون قَليلَ البضَاعةِ قَليلِ العَددِ لِعَظِيمِ حقِّه ﷺ. الشيخ الشنقيطي

قال: كثرت معاصيَّ حتى يئست من نفسي؛ فادع الله أن أموت فأُقطع عنها. قلت: كيف طاعاتك؟ قال (صادقًا): قلَّت طاعاتي. قلت: قلَّت طاعاتك فكثُرت معاصيك، لا أقول: هذا بسبب ذاك، بل هما شيءٌ واحدٌ؛ قلَّة الطاعات هي كثرة المعاصي، وكثرة الطاعات هي قلَّة المعاصي، كما أن إزاحة مادةٍ في الفيزياء تعني حلول مادةٍ غيرها محلَّها في نفس الآن؛ كذلك إزاحة طاعةٍ فيك تعني حلول معصيةٍ محلَّها في نفس الآن. من عجز عن تكثير طاعاته وقدر على تقليل معاصيه فليُقلِّلها تكثر طاعاته، ومن عجز عن تقليل معاصيه وقدر على تكثير طاعاته فليُكثِّرها تقلَّ معاصيه. كم من عبدٍ شق عليه ترك معصيةٍ فدافعها بفعل طاعاتٍ حتى دُفعت! وكم من عبدٍ شق عليه فعل طاعةٍ فاستعان عليها بترك معاصٍ حتى هانت عليه! حمزة

﴿يا قَومِ إِنَّما هذِهِ الحَياةُ الدُّنيا مَتاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دارُ القَرارِ﴾ #قرآن #المنشاوي

ماذا لو كان المطلوب من المنافقين في زمن النبي ﷺ مجرد حفظ القرآن؟!